• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

المرابطون في المغرب نموذج رائع للإخلاص للإسلام

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 13/9/2014 ميلادي - 18/11/1435 هجري

الزيارات: 11712

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرابطون في المغرب نموذج رائع للإخلاص للإسلام


المرابطون الصنهاجيون (430 - 540هـ)، فدولتهم - بحقٍّ - إحدى أعظم الدول الإسلامية في إفريقية والمغرب العربي، وقد قامت هذه الدولة على أساس العناق التام بين الدولة والأمة، على كتاب الله وسنة رسوله، والجهاد في سبيل إقامة مجتمع إسلامي، ونشر الإسلام في إفريقية، وقد وضعوا نصب أعينهم تربيةَ الشعب على أسس إسلامية جادة، والتقدم به للقضاء على الوثنيات في إفريقية، وحركات المرتدين، وأدعياء النبوة في قبائل غمارة وبرغواطة، وكان ابن ياسين يلقب بمحيي السنة، وقامع البدع والأضاليل.

 

وقد أحدث (عبدالله بن ياسين) هِزةً في حياة العامة في هذه المنطقة، فغيَّر بعض العادات، وأحيا الروح الدينية، وأقام حدود الإسلام، وعمل على نشر لواء المساواة بين الناس[1].

 

وكان رجال الدولة المرابطية على هذا المنهج، ومنهم يحيى بن إبراهيم، ويحيى بن عمر، وأبو بكر بن عمر اللمتوني، ويوسف بن تاشفين، وغيرهم، وقد علَّموا الناس في الأربطة الدينَ والعمل؛ فاعتمد رجال الرباط على أنفسهم في الحصول على كل ما يحتاجون إليه؛ عن طريق صيد ما يحتاجون إليه من البَر والبحر.

 

كما كانوا يَعدُّون طعامهم بأنفسهم، مع الاكتفاء في الطعام بأقل القليل، وبالخشن من الثياب؛ فقد كانت حياتهم البسيطة متواضعة، خشنة، فهم لا يبتغون غير الدار الآخرة، وآلَوْا على أنفسهم الإخلاص، والتوبة، والتعبُّد[2].

 

وقد تمخضت جهود المرابطين عن إسلام شعوب (التكرور) بغرب إفريقيا، التي كانت أول الزنوج الذين اعتنقوا الإسلام، في حركة المرابطين الأولى، في أيام الشيخ عبدالله بن ياسين، فعمل التكرور بدورهم على متابعة الدعوة إلى هذا الدين، وأصبحوا دعاة للإسلام بين قبائل الولوف، والفولبي، والماندنجو، ونشروا المدارس الإسلامية في السودان الغربي؛ فاستوعبت هذه القبائلُ الإسلام، وأخذوا من حضارة العرب، وتأثَّروا بالشريعة الإسلامية، واستعانوا بالدعاة من المرابطين في بلاطهم؛ لتعليمهم الشريعة والقراءة، والكتابة، حتى إنهم قلدوهم في ملابسهم، وفي موجة اندفاع المرابطين في عهد يوسف بن تاشفين، وجهودهم في نشر الإسلام في منتصف القرن الحادي عشر (السادس الهجري)، ويمدون نفوذهم إلى الجنوب، وإلى الجنوب الشرقي، فتكونت بعد ذلك من هذه الأراضي إمبراطورية مالي.

 

وانتشر مسلمو غانة الذين اعتنقوا الإسلام في اتجاه ديارا، وغلم، ومينا، واتجهوا خاصة إلى ديا، ومن ديا تحركت مجموعات من الديولا الذين حملوا الإسلام إلى الحدود الشمالية لمنطقة الغابات، وهناك أنشؤوا مراكز إسلامية مثل (بيجو) بالقرب من جنوب نهر الفولتا الأسود، ومن هناك انتشرت المدن التجارية مثل بوندونكو، والكونج[3]، وهي مدن تجارية قامت الحياة فيها على أساس الشريعة الإسلامية، والرباط في سبيل الله.



[1] د/ عصمت عبداللطيف دندش: دور المرابطين في نشر الإسلام في غرب إفريقيا، ص: 66، ط/ دار الغرب (1988م)، وانظر إبراهيم الجمل: الإمام عبدالله بن ياسين، ص: 61، دار الإصلاح بالدمام.

[2] د/ عصمت عبداللطيف دندش: المرجع السابق، ص: 74.

[3] المرجع السابق، ص: 126 - 147، وكل هذه القبائل في السودان الغربي (غرب إفريقيا)، وقد سيطر الماندنجو على نهر النيجر والأماكن المطلة عليه، وأقاموا كيانات سياسية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- لابد من بيت شعري................. الملثمون
رياض منصور - الجزائر 13-09-2014 11:16 PM

قوم لهم درك العلى في حمير..واذا انتموا صنهاجة فهمو همو . لمماحووا احرازكل فضيلة. غلب الحياء عليهمو فتلثموا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة