• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " آل عمران " للناشئين .. ( الآيات 116: 140 )

تفسير سورة " آل عمران " للناشئين..  (الآيات 116: 141)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 28/11/2013 ميلادي - 24/1/1435 هجري

الزيارات: 39548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " آل عمران " للناشئين

[الآيات 116: 140]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (116) إلى (121) من سورة «آل عمران»:

﴿لن تغني عنهم﴾: لن تدفع عنهم، أو تجزي عنهم. ﴿مثل﴾: مِثل، وشبه. ﴿فيها صر﴾: فيها برد شديد، أو ريح حارة. ﴿حرث قوم﴾: زرعهم. ﴿ولكن أنفسهم يظلمون﴾: ولكن لا يظلمون إلا أنفسهم بارتكاب تلك المعاصي. ﴿بطانة﴾: هم الذين تعرفونهم أسراركم؛ لثقتكم بهم (تشبيهًا لهم ببطانة الثوب). ﴿ من دونكم﴾: من غير المؤمنين. ﴿لا يألونكم خبالا﴾: لا يقصرون في فساد دينكم. ﴿ودوا ما عنتم﴾: أحبوا، وتمنوا وقوعكم في الشدة والضرر والمشقة. ﴿بدت البغضاء﴾: ظهر البغض والكراهية. ﴿من أفواههم﴾: من كلامهم. ﴿عضوا عليكم الأنامل﴾: عضوا أطراف أصابعهم. ﴿بذات الصدور﴾: بما في الصدور من الميول والانفعالات. ﴿كيدهم﴾: الكيد: نوع من الاحتيال ويكثر استعماله في الاحتيال المذموم لإيقاع الغير في الشر. ﴿محيط﴾: يعلم كل شيء، ولا يخفى عليه شيء. ﴿ غدوت﴾: خرجت أول النهار من المدينة. ﴿تبوئ المؤمنين﴾: تنزلهم وتوطنهم (المخاطب هو محمد -صلى الله عليه وسلم- ). ﴿مقاعد للقتال﴾: مواطن للقتال يوم أحد.

 

مضمون الآيات الكريمة من (116) إلى (121) من سورة «آل عمران»:

1- تبيِّن الآيات أن الذين كفروا لن تنفعهم أموالهم التي أفنوا حياتهم في جمعها، ولا أولادهم الذين تفانوا في حبهم، ولن يرفعوا عنهم من عذاب الله شيئًا، وإنما هم أصحاب النار خالدين فيها، وتسوق مثلاً لما ينفقه هؤلاء الكافرون من أموال حبًّا في الظهور وطلبًا للسمعة.

 

2- ثم توجه الآيات تحذيرًا للمؤمنين أن يتخذوا من غير المؤمنين أولياء، يطلعونهم على أسرارهم؛ لأن هؤلاء لا يحبون لهم الخير، وإنما يخذلونهم، ويتخلون عنهم كلما سنحت لهم الفرصة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (116) إلى (121) من سورة «آل عمران»::

1- تثبيت المؤمنين، والتهوين من شأن الفاسقين، فهم ضعاف؛ بسبب كفرهم وجرائمهم، وعصيانهم، وتفرقهم شيعًا وفرقًا، وما كتب الله عليهم من الذلة والمسكنة.

 

2- التحذير من موالاة أعداء الدين، والتحذير من جعلهم أمناء على أسرار المؤمنين ومصالحهم، فهم يتظاهرون للمسلمين - عند قوتهم وغلبتهم - بالمودة، ولكن نفوسهم تخفي الحقد والكراهية، فيجب على المسلمين ألا ينخدعوا بتلك المظاهر، وأن يكونوا دائمًا على حذر من غدرهم وخيانتهم، وأن يتجملوا في ذلك بالصبر والعزم أمام قوتهم - إن كانوا أقوياء - وأمام مكرهم وكيدهم - إن سلكوا طريق الوقيعة والخداع.

 

 

معاني مفردات من (122) إلى (132) من سورة «آل عمران»:

﴿طائفتان منكم﴾: حيان من الأنصار: بنو سلمة من الخزرج، وبنو حارثة من الأوس. ﴿أن تفشلا﴾: بأن تجبنا وتضعفا. ﴿بدر﴾: اسم ماء بين مكة والمدينة (والمقصود في غزوة بدر الكبرى). ﴿أذلة﴾: بقلة العدد والعدة. ﴿يأتوكم﴾: أي المشركون. ﴿من فورهم هذا﴾: من ساعتهم هذه، بلا إبطاء. ﴿مسومين﴾: معلمين أنفسهم أو خيلهم بعلامات يعرفون بها في الحرب. ﴿ليقطع طرفًا﴾: ليهلك طائفة. ﴿أو يكبتهم﴾: أو يخزيهم بالهزيمة، ويغيظهم بها. ﴿فينقلبوا خائبين﴾: فيرجعوا مهزومين. ﴿الربا﴾: الزيادة والمقصود به الزيادة على رأس المال قلَّت أو كثرت (وهو نوع من التعامل حرمه الإسلام). ﴿مضاعفة﴾: كثيرة (وقليل الربا ككثيره حرام).

 

مضمون الآيات الكريمة من (122) إلى (132) من سورة «آل عمران»:

1- تذكر الآيات الرسول -صلى الله عليه وسلم- بخروجه مبكرًا يحدد للمؤمنين مواقع للقتال يوم أحد، وقد كادت طائفتان من جيشه أن يجبنا ويضعفا فتولاهما الله وثبتهما.

 

2- ثم ذكرهم الله - سبحانه وتعالى - بالنصر يوم بدر لتقوية قلوبهم، وليتسلوا عمَّا أصابهم من الهزيمة يوم أحد.

 

3- ثم تبين أن الملك والتدبير لله وحده، يفعل ما يشاء، وتوجه النهي والتحذير عن تعاطي الربا، مع التوبيخ على ما كانوا عليه في الجاهلية من ربا، فقد كانوا إذا حل أجل الدين يقول الدائن: إما أن تقضي وإما أن تربي، فإذا لم يقض الدين في موعده زاده في المدة، وزاده في القدر، وهكذا كل عام.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (122) إلى (132) من سورة «آل عمران»:

1- ضرورة أخذ الحذر من المنافقين، وعدم الاستجابة لما يبثونه في صفوف المسلمين من إشاعات مغرضة، يحاولون بها تثبيط هممهم، مع الحرص على وحدة الصف الإسلامي، والالتفاف حول القائد.

 

2- من أبرز سمات المنافقين أنهم يريدون أن يأخذوا ما في الإسلام من مكاسب ومغانم، وأن يبتعدوا عما فيه من أتعاب ومغارم.

 

3- النصر من عند الله، ولا يتوقف على كثرة العَدَد والعُدَد.

 

4- ما حدث في غزوة أحد في الحقيقة لم يكن هزيمة للمؤمنين، وإنما كان تمحيصًا لهم وتثبيتًا للعقيدة.

 

 

معاني مفردات من (133) إلى (140) من سورة «آل عمران»:

﴿سارعوا﴾: عجلوا وبادروا. ﴿إلى مغفرة﴾: إلى ما تستحقون به المغفرة من الإيمان والتوبة والطاعة. ﴿عرضها السموات والأرض﴾: المقصود أنها مبسوطة واسعة جدًا. ﴿أعدت﴾: هيئت. ﴿في السرَّاء والضرَّاء﴾: في اليسر والعسر. ﴿الكاظمين الغيظ﴾: الصابرين الذين يضبطون غضبهم، ويملكون أنفسهم. ﴿العافين عن الناس﴾: الذين لا يؤاخذون المسيء إليهم مع القدرة على عقابه. ﴿فاحشة﴾: خطيئة كبيرة، شديدة القبح. ﴿ظلموا أنفسهم﴾: فعلوا ذنبًا صغيرًا. ﴿ذكروا الله﴾: استحضروا عظمته - سبحانه وتعالى - بقلوبهم فندموا. ﴿ولم يصروا على ما فعلوا﴾: ولم يستمروا على قبيح فعلهم. ﴿قد خلت من قبلكم سنن﴾: قد مضت وانقضت من قبل وجودكم وقائع في الأمم المكذبة. ﴿لا تهنوا﴾: لا تضعفوا عن قتال أعدائكم لمجرد هزيمتكم الطارئة. ﴿الأعلون﴾: الفائقون على أعدائكم. ﴿يمسسكم قرح﴾: تصيبكم جراح وآلام وقتل (والمقصود في يوم أحد). ﴿وتلك الأيام﴾: أوقات الظفر والغلبة. ﴿نداولها بين الناس﴾: نقلبها بينهم، ونصرفها بأحوال مختلفة، فيومًا ينتصر هؤلاء ويومًا يهزَمون.

 

مضمون الآيات الكريمة من (133) إلى (140) من سورة «آل عمران»:

1- يأمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بالمسارعة إلى نيل رضوان الله، وحسن ثواب الآخرة، وما أعده للمتقين من جنات ونعيم، ووصفت الآيات هؤلاء المتقين بأنهم يبذلون أموالهم في اليسر والعسر، ويمسكون غيظهم مع قدرتهم على الانتقام ويعفون عمن أساء إليهم أو ظلمهم، وإذا ارتكبوا ذنبًا قبيحًا تذكروا عظمة ربهم، فتابوا وأنابوا.

 

2- ثم أخذت الآيات تسلي المؤمنين عما أصابهم من الهزيمة في وقعة أحد، فتحذرهم من الضعف عن الجهاد، ومن الحزن على ما أصابهم من قتل أو هزيمة، فهم الغالبون، والأعلون شأنًا وعقيدة وعاقبة، والأيام دول: يومٌ لك ويومٌ عليك، وفي هذه الهزيمة امتحان من الله - سبحانه وتعالى - للمؤمنين.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (133) إلى (140) من سورة «آل عمران»:

1- من صفات المتقين الذين يغفر الله ذنوبهم، ويجزون نعمة الجنة:

• إنفاق المال في حال اليسر والعسر، في مواساة فقراء المسلمين، ومجاهدة العدو، وكل ما يرضي الله.

 

• كظم الغيظ، وتحمل الأذى، والعفو عن المسيء، والإحسان في كل ما يكون من عمل للدنيا والآخرة.

 

• إذا وقعوا في ذنب كبير أو صغير رجعوا على أنفسهم باللوم، وابتعدوا عن الإصرار واستغفروا ربهم.

 

2- التحذير من الضعف إذا ما حلت بنا هزيمة، وضرورة دراسة الأسباب التي أدت إلى ذلك؛ لتتحاشاها مستقبلاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة