• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الرحمن للناشئين (الآيات 1- 78)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 12/7/2017 ميلادي - 17/10/1438 هجري

الزيارات: 134965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الرحمن للناشئين

(الآيات 1: 78)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (16) من سورة "الرحمن":

﴿ الرحمن ﴾: الله - عز وجل - واسع الرحمة لجميع خلقه.

﴿ علم القرآن ﴾: يسره للحفظ والفهم وأداء تلاوته.

﴿ علمه البيان ﴾: ميزه بالنطق عن بقية الكائنات وخلق له ما يعينه على ذلك ليعبر بالكلمات عمَّا في نفسه.

﴿ بحسبان ﴾: يجريان بحساب مقدَّر دقيق.

﴿ النجم ﴾: النبات الذي يخرج من الأرض وليس له ساق، أو النجم الذي في السماء.

﴿ وضع الميزان ﴾: شرع العدل، وأمر به الخلق.

﴿ بالقسط ﴾: بالعدل والإنصاف.

﴿ ولا تخسروا ﴾: ولا تنقِصُوا.

﴿ وضعها ﴾: خلقها مخفوضة عن السماء، مبسوطة ليستقر عليها الخلق.

﴿ الأكمام ﴾: أوعية التمر، وهي الطلع.

﴿ العصف ﴾: القشر.

﴿ الريحان ﴾: النبات المشموم الطيب الرائحة.

﴿ آلاء ﴾: نعمه تعالى.

﴿ الإنسان ﴾: آدم - عليه السلام -.

﴿ من صلصال ﴾: من طين يابس ليِّن يسمع له صلصلة (أي صوت) إذا نقر عليه.

﴿ كالفخار ﴾: مثل الفخار، وهو الطين يحرق حتى يتحجَّر.

﴿ الجان ﴾: الجن.

﴿ من مارج من نار ﴾: من لهب خالص لا دخان فيه من النار.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (16) من سورة "الرحمن":

1- تبدأ الآيات باسم الرحمن الذي يتضمَّن معنى الرحمة الواسعة بالعباد ثم تعرض نعم الله - سبحانه وتعالى - وأولها وأهمها: تعليمه الإنسان القرآن، ثم خلق الإنسان وتعليمه النطق والبيان.

2- ثم تذكر النعم الكونية من الشمس والقمر والنجم والشجر، والسماء المرفوعة بلا أعمدة...إلخ.

3- ثم ذكرت نعمة خلق الإنسان، وخلق الجان، موجهة سؤالاً يتكرَّر عقب كل نعمة للثقلين - الإنس والجن - بأي نعم الله الكثيرة تكذبان وتكفران؟!.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (16) من سورة "الرحمن":

1- القرآن من أهم النعم وأفضلها؛ لذلك قدم على نعمة الخلق وتعليم الإنسان النطق والبيان.

2- من رحمته - سبحانه وتعالى - بعباده أن علَّمهم النطق والكلام وخلق لهم الأعضاء التي تساعد على ذلك.

3- الوجود كله مرتبط بالعبودية لله - سبحانه وتعالى - خاضع لأمره، وقد أوجب الله العدل، وحرَّم الظلم.

معاني مفردات الآيات الكريمة من (17) إلى (40) من سورة "الرحمن":

﴿ المشرقين ﴾: مشرقي الشمس المختلفي الموضع في الصيف والشتاء، أو مشرقي الشمس والقمر.

﴿ مرج البحرين ﴾: أرسل الماء العذب والماء الملح في مجاريهما.

﴿ يلتقيان ﴾: يتجاوران أو يلتقي طرفاهما.

﴿ برزخ ﴾: حاجز أرض أو حاجز من قدرته - عز وجل -. (فسطح الأنهار العذبة أعلى من سطح البحار والمحيطات المالحة).

﴿ لا يبغيان ﴾: لا يطغى أحدهما على الآخر بالامتزاج، ولا يفسد أحدهما الآخر بل لكل منهما خصائصه ومميزاته.

﴿ اللؤلؤ ﴾: الدر.

﴿ المرجان ﴾: كائن بحري دقيق يبني لنفسه هيكلاً من أملاح البحار شديدة الصلابة تستخدم في الزينة لأنها ذات ألوان مختلفة.

﴿ الجوار ﴾: السفن الجارية.

﴿ المنشآت ﴾: المرفوعات القلوع.

﴿ كالأعلام ﴾: مثل الجبال العالية، أو القصور.

﴿ فان ﴾: هالك.

﴿ ذو الجلال ﴾: صاحب العظمة.

﴿ والإكرام ﴾: والفضل التام.

﴿ في شأن ﴾: يأتي بأحوال ويذهب بأحوال في حكمة.

﴿ سنفرغ لكم ﴾: سنقصد لمحاسبتكم بعد أن أمهلناكم. (والمتكلم هو الله - سبحانه وتعالى - يعظم نفسه).

﴿ الثقلان ﴾: الإنس والجن.

﴿ تنفذوا ﴾: تخرجوا هربًا من قضاء الله - عز وجل -.

﴿ بسلطان ﴾: بقوة وقهر، أو بأمر الله - عز وجل -.

﴿ عليكما ﴾: على الإنس والجن.

﴿ شواظ ﴾: لهب خالص لا دخان فيه.

﴿ نحاس ﴾: دخان بلا لهب، أو النحاس الصفر المذاب الذي يصب على الرؤوس يوم القيامة.

﴿ فكانت وردةً كالدهان ﴾: فصارت تشبه الوردة في الحمرة، وتدوب مثل دهن الزيت الذائب.

﴿ فيومئذ ﴾: في يوم القيامة.

﴿ لا يُسأل عن ذنبه إنس ولا جان ﴾: في موقف تعرف صفة كل فرد وعمله، ويظهر في الوجود علامات الشقاء أو علامات السعادة والنجاة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (17) إلى (40) من سورة "الرحمن":

1- تواصل هذه الآيات الحديث عن مظاهر قدرة الله - سبحانه وتعالى - وتشهد الإنس والجن على نعم الله، وتنبههما إلى أهمية هذه النعم، وأثرها في حياتهما.

2- ثم تعرض مشهد فناء هذه المخلوقات جميعها فناءً تامًّا بينما يستمر الوجود المطلق لله - عز وجل -.

3- ثم تعرض مشهد النهاية - حيث اليوم الآخر - وما يحدث فيه من انقلاب كوني عظيم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (17) إلى (40) من سورة "الرحمن":

1- هذا الكون كله سوف يفنى، ولا يبقى إلا خالقه العظيم، ثم يكون البعث للحساب والجزاء.

2- الله - تبارك وتعالى - هو صاحب التدبير وبيده الأمر كله، ولا يشغله شأن عن شأن.

3- الجن مخاطبون بالقرآن مثل الإنسان تمامًا وسوف يحاسبهم ويجازيهم يوم القيامة مثلنا.

معاني مفردات الآيات الكريمة من (41) إلى (78) من سورة "الرحمن":

﴿ بسيماهم ﴾: بسواد الوجوه، وزرقة العيون.

﴿ فيؤخذ بالنواصي والأقدام ﴾: فيؤخذ بشعر مقدم رؤوسهم فيجرون منها وقد جمعت أقدامهم إلى جباههم ثم يقذفون في النار.

﴿ حميم آن ﴾: ماء في غاية الحرارة.

﴿ جنَّتان ﴾: بستانان.

﴿ ذواتا أفنان ﴾: فيهما أغصان، أو أنواع من الثمار.

﴿ عينان ﴾: عينان ينبع منهما الماء؛ وهما التسنيم والسلسبيل.

﴿ تجريان ﴾: ماؤهما غزير وسهل يسير.

﴿ زوجان ﴾: صنفان.

﴿ متكئين ﴾: مضطجعين.

﴿ على فرش ﴾: على مفروشات يجلسون عليها مستريحين.

﴿ بطانتها ﴾: باطنها.

﴿ من إستبرق ﴾: من الحرير السميك المزيَّن بالذهب (فما بالك بظاهرها؟).

﴿ جنى الجنَّتين ﴾: ثمر الحديقتين.

﴿ دان ﴾: قريب، يحصل عليه من غير تعب.

﴿ فيهن ﴾: في تلك الجنان.

﴿ قاصرات الطرف ﴾: نساء لا ينظرن إلا إلى أزواجهن في الجنة ولا يرين غيرهم.

﴿ لم يطمثهن ﴾: لم يمسسهن ولم يجامعهن أحد.

﴿ قبلهم ﴾: قبل أزواجهن في الجنة؛ فهنَّ أبكارٌ عذارى.

﴿ كأنهنَّ الياقوت والمرجان ﴾: يشبهن الياقوت والمرجان في صفائهن وجمالهن وحمرتهن.

﴿ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ﴾: ما جزاء من أحسن عمله في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة بالثواب العظيم.

﴿ ومن دونهما جنَّتان ﴾: ومن أدنى من الجنتين السابقتين في الفضل والقدر جنَّتان أخريان، كل من الجنتين على حسب درجة أصحابهما ومكانته عند ربه.

﴿ مدهامتان ﴾: خضراوان شديدتا الخضرة مع ميل إلى السواد.

﴿ عينان نضَّاختان ﴾: عينان فوارتان بالماء لا تنقطعان.

﴿ خيرات حسان ﴾: نساء صالحات جميلات.

﴿ حور ﴾: هؤلاء النساء هن الحور العين، وهن واسعات الأعين مع استدارتها وشدة بياضها وسوادها، وهن بيض حسان رائعات الجمال.

﴿ مقصورات في الخيام ﴾: لا يظهرن لأحد غير أزواجهن ويسكن في بيوت من اللؤلؤ المجوَّف.

﴿ رفرفٍ خضر ﴾: وسائد أو فرش مرتفعة. عبقري حسان: بسط (سجاد) منقوشة نقشًا بديعًا غاية في الجمال.

﴿ تبارك اسم ربك ﴾: تعالى الله وتنزَّه وتقدَّس، وكثر خيره وإحسانه.

 

مضمون الآيات الكريمة من (41) إلى (78) من سورة "الرحمن":

تعرض الآيات مشهدًا لإهانة المجرمين يوم القيامة وإذلالهم، ثم تبيِّن ما يكون في الآخرة من ثواب للمتقين حسب درجات كل منهم في الجنة، ثم تختم الآيات بتسبيح الله - سبحانه وتعالى - صاحب العظمة والكبرياء، والفضل الكبير.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (41) إلى (78) من سورة "الرحمن":

1- ذكرت الآية: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ في السورة كلها إحدى وثلاثين مرة، عقب كل نعمة من نعم الله - سبحانه وتعالى - لتنبيه الخلق إلى أهمية هذه النعم في حياتهم، وظهور أثرها ووضوحها.

2- الجنة درجات متفاوتة في نعيمها، وفيها منازل كريمة ومراتب حسب درجة كل إنسان ومنزلته ومكانته وما قدَّم من عمل صالح في دنياه.

3- يجب أن نشكر ربنا على نعمه الجليلة: في الكون وفي أنفسنا وفيما أعده للمجرمين والظالمين من عقاب في الآخرة، وما أعده من نعيم وكرامة للمتقين من عباده، وأن نسبح بحمده في كل حال معترفين بعظمته وأفضاله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة