• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الشورى للناشئين (الآيات 16 - 31)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 18/1/2017 ميلادي - 19/4/1438 هجري

الزيارات: 31416

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الشورى للناشئين

(الآيات 16 - 31)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (16) إلى (22) من سورة «الشورى»:

﴿ يحاجون في الله ﴾: يجادلون في دين الله.

﴿ استجيب له ﴾: استجاب الناس له وخضعوا لدينه.

﴿ حجتهم داحضة ﴾: حجتهم باطلة زائلة.

﴿ الكتاب ﴾: القرآن الكريم.

﴿ الميزان ﴾: الشرع الذي توزن على أساسه الأعمال.

﴿ الساعة ﴾: يوم القيامة.

﴿ مشفقون منها ﴾: خائفون من وقوعها فلا يستعجلونها.

﴿ يمارون في الساعة ﴾: يجادلون في وقوعها ويشكون فيها.

﴿ لطيف بعباده ﴾: رفيق بهم.

﴿ القوي ﴾: العظيم القدرة.

﴿ حرث الآخرة ﴾: ثواب الآخرة، أو العمل لها.

﴿ حرث الدنيا ﴾: نِعَم الدنيا ومتاعها (واصل الحرث: الزرع).

﴿ نؤته ﴾: نعطه.

﴿ أم لهم شركاء ﴾: بل أيكون لهم شركاء من دون الله؟! (والاستفهام للتوبيخ والتأنيب والإنكار).

﴿ كلمة الفصل ﴾: وعد الله بتأخير العذاب إلى يوم القيامة، ووعده لا تخلف.

﴿ لقضي بينهم ﴾: لَتَمَّ الحكم عليهم بالعذاب في الدنيا.

﴿ مشفقين ﴾: خائفين.

﴿ مما كسبوا ﴾: من العقاب على شركهم ومعاصيهم.

﴿ وهو واقع بهم ﴾: والعقاب نازل بهم يوم القيامة لا محالة.

﴿ روضات الجنَّات ﴾: أطيب أماكنها وأنزهها.

 

مضمون الآيات الكريمة من (16) إلى (22) من سورة «الشورى»:

1- تبيِّن الآيات أن القرآن حق، وأن شريعة الله هي الميزان الصحيح للأعمال، والعاقلون من يسرعون إلى الإيمان قبل أن يأتي اليوم الآخر الذي لا يعلم أمره إلا الله، والذي يستعجل به الكفار؛ استهزاءً وسخرية.

2- ثم تبيِّن لطف الله سبحانه وتعالى بعباده، حيث يسع في ملكه المؤمن والكافر ويرزق في الدنيا جميع الناس، ولكنه يخص بالجنة المهتدين والصالحين من عباده، وللإنسان بعد ذلك إرادته: فإن أراد الآخرة وعمل لها أعطاه الله ثوابها مضاعفًا، ولم يحرمه نصيبه من دنياه، وإن أراد الدنيا فقط وعمل لها وحدها، جعل الله نصيبه منها وحرمه الجنة وأدخله النار.

3- ثم تتساءل الآيات: هل لهؤلاء الكفار شريعة غير شريعة الله شرعها لهم شركاؤهم ووجدوا فيها ما يغني؟ إنهم لا شريعة لهم، وقد كانوا يستحقون أن يعذبوا في الدنيا لولا قضاء الله أن يؤخر الحساب والجزاء إلى يوم القيامة.

4- وفي يوم القيامة يظهر على الكافرين الخوف مما ينتظرهم من عقاب، أما المؤمنون فينعمون في أطيب بقاع الجنة، وهو مما يهدي إليه الرسول.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (16) إلى (22) من سورة «الشورى»:

1- من جعل همه الآخرة، وعمل في الدنيا لنيل ثوابها زاده الله ثوابًا، ومن جعل همه الدنيا فقط ولم يعمل للآخرة أعطاه الله من متع الدنيا وحرمه من نعيم الآخرة.

2- الكافرون يستهزئون بالعذاب لأنهم يشكون في وقوعه، ولا يؤمنون بالآخرة، أما المؤمنون فإنهم يخافون عذاب الآخرة؛ لأنهم على يقين بأن الآخرة حق لا شك فيه.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (23) إلى (31) من سورة «الشورى»:

﴿ يقترف حسنة ﴾: يعمل عملاً صالحًا.

﴿ شكور ﴾: عظيم التقدير لثواب الطاعات.

﴿ افترى ﴾: ادَّعى وكذب، واختلق من عند نفسه.

﴿ يختم على قلبك ﴾: يربط على قلبك بالصبر على أذاهم، أو ينسيك القرآن ويأخذه من صدرك؛ لو أنك كذبت على الله.

﴿ بكلماته ﴾: بوحيه.

﴿ بسط ﴾: وسع.

﴿ بغوا في الأرض ﴾: طغوا وأشاعوا الظلم والفساد فيها.

﴿ ينزل بقدر ﴾: بتقدير وحساب وحكمة.

﴿ الغيث ﴾: المطر.

﴿ قنطوا ﴾: يئسوا من نزوله.

﴿ وينشر رحمته ﴾: ويبسط خيراته وبركاته على العباد ويعم الخير.

﴿ الولي ﴾: الذي يتولى عباده.

﴿ الحميد ﴾: المحمود بكل لسان والمستحق للحمد.

﴿ وما بثَّ فيهما من دابة ﴾: وما نشر في السماوات والأرض من مخلوقات مختلفة.

﴿ فبما كسبت أيديكم ﴾: فبسبب ما ارتكبتم من ذنوب.

﴿ وما أنتم بمعجزين في الأرض ﴾: ولستم بقادرين على أن تفلتوا من قضاء الله، ولا أن تهربوا من العذاب.

 

مضمون الآيات الكريمة من (23) إلى (31) من سورة «الشورى»:

1- تذكر الآيات ما زعمه الكفار من افتراء النبي على ربه، وأن ما يقوله قول بشر، ومجرد أباطيل، وترد عليهم بأنه لو افترى على الله شيئًا لكشف الله افتراءه، وعاقبه عقابًا شديدًا، ولكنه يعلم أنه الصادق الأمين في كل ما بلغه.

2- ثم تبيِّن أن باب الأمل - مع ذلك - مفتوح؛ فالله - سبحانه وتعالى - يقبل عباده التائبين ويعفو عن سيئاتهم.

3- ثم تبيِّن الآيات أن الله - سبحانه وتعالى - يعلم طبيعة الإنسان وأن من الناس مَنْ يفسدهم سعة الرزق؛ فيدفعهم إلى الظلم والغرور؛ ولذلك فقد أعطى الله - تبارك وتعالى - بنظام تقوم عليه الحياة وينتظم به العمل، كما أن قلة الرزق وضيقه على بعض الناس يدفعهم إلى اليأس والضياع، ولهذا فإن الله - سبحانه وتعالى - يعطيهم من فضله، فينزل المطر إذا احتاجت الأرض إليه لتنبت وتثمر، وينشر آثار رحمته - سبحانه وتعالى - بقدرته وعظمته.

4- والله تعالى عادل لا يظلم أحدًا، فما يصيب الإنسان في هذه الحياة من مصائب فإنما بسبب أعماله السيئة وتكون ابتلاءً واختبارًا من الله لبعض الصالحين، يمحو الله بها ذنوبهم ويرفع بها درجاتهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (23) إلى (31) من سورة «الشورى»:

الله - سبحانه وتعالى - قسَّم الرزق بين عباده على حسب ما تتطلب مصالح العباد والمجتمع، ولو جعل الناس جميعهم أغنياء لفسدوا وظلموا وتكبروا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة