• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

تفسير التاريخ

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 4/9/2016 ميلادي - 1/12/1437 هجري

الزيارات: 14535

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير التاريخ

مطلب إنساني تخلف فيه المسلمون


منذ خمسة قرون، والبحث عن المنهج التاريخي الأصلح لكتابة التاريخ الإنساني، وتفسير التاريخ يحتل من المفكرين والمؤرخين في العالم مكانة عظيمة، وتبذل فيه جهود شاقة رائعة، سواء اختلفنا معها أو اتفقنا.

 

ويعتبر العالم الإسلامي - للأسف الشديد - نشازًا في هذا البحث اللاهث، فما زال البحث التاريخي لا يهتم - إلا في قليل - بقضيتي منهج البحث التاريخي وفلسفة التاريخ.

 

والنظر إلى قائمة الأطروحات العلمية التي قدمت في جامعات العالم الإسلامي في أقسام التاريخ والحضارة - بالإضافة إلى بحوث المؤرخين والمفكرين - يؤكد هذا الحقيقة!

 

لكن القضية بدأت تطرح نفسها علينا بعمق، بعد أن بطلت مقولة إقامة السور الحديدي الفكري بيننا وبين العالم الأوربي؛ لحماية أنفسنا من أفكاره ومناهجه؛ ففضلًا على عبثية هذه المقولة في ظل الأساليب الحضارية المعاصرة فإنها أيضًا مقولة لا تخدمنا، حتى ولو نحج في تطبيقها!

 

إننا لا بد أن نبحث في بنائنا الداخلي، وفي تطوير كياننا، وفي البحث عن وسائل القوة في داخلنا ومن خارجنا، وفي فقه سنن الله الكونية والاجتماعية في التطور والبقاء، ولا سبيل لبقائنا في هذا العالم إلا عن هذا الطريق.

 

إن تشريحًا قويًا يجب أن نقوم به - بإخلاص وجرأة - لتجربتنا في التاريخ، وإننا يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في الاعتراف بالحقيقة كما هي، وفي تقويم هذه الحقيقة على ضوء الثوابت الإلهية التي نؤمن بأنها (المطلق) و(المثل العليا الحضارية) لنا وللإنسانية.

 

وجدير بالذكر أنه لم يعد ممكنًا كتابة التاريخ غير مرتبط بتفسيره، إن المنهج العلمي لكتابة التاريخ يحكم الوشائج بين قبول الواقعة رواية (نقلًا)، وقبولها دراية (عقلًا).

 

وقد أصبح فقه البيئة الاجتماعية والنفسية والثقافية المسيطرة من أركان قبول الواقعة والحكم عليها ومهما يكن لتفسير التاريخ من كيان مستقل فإن أجزاء كثيرة منه - على الأقل في معطياته الأولى - ستبقى مرتبطة بالوقائع التاريخية الجزئية لا تنفصل عنها.

 

إن هذه مسلمة قرآنية أغفلها المسلمون وبحثت عنها البشرية طويلًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة