• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة السجدة للناشئين (الآيات 1 - 30)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 26/5/2016 ميلادي - 18/8/1437 هجري

الزيارات: 63671

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة السجدة للناشئين

( الآيات 1 - 30)



معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «السجدة»:معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «السجدة»:

﴿ لا ريب فيه ﴾: لاشكَّ فيه.

﴿ افتراه ﴾: اختلق القرآن من تلقاء نفسه (وكلامهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم).

﴿ من نذير ﴾: من رسول.

﴿ في ستة أيام ﴾: من أيام الله سبحانه وتعالى التي لا يعلم قدرها إلا هو.

﴿ استوى على العرش ﴾: استواء يليق بكماله وجلاله عز وجل.

﴿ ولي ﴾: ناصر يمنعكم من عذابه.

﴿ شفيع ﴾: يشفع لكم عنده عز وجل.

﴿ يعرج إليه ﴾: يصعد إليه أمر الدنيا، ويرتفع إليه بعد تدبيره.

﴿ الغيب ﴾: كل ما هو غائب عن المخلوقين.

﴿ الشهادة ﴾: كل ما هو شاهد لهم، حاضر عندهم.

﴿ أحسن ﴾: أتقن وأحكم.

﴿ خلق الإنسان ﴾: أي آدم.

﴿ نسله ﴾: ذريته.

﴿ من سلالة من ماءٍ مهين ﴾: يتناسلون من خلاصة من ماء ضعيف حقير هو المني.

﴿ سواه ﴾: بتصوير أعضائه في رحم أمه.

﴿ ضللنا في الأرض ﴾: تاهت أجزاء أجسادنا فيها بعد الموت.

﴿ أئنا لفي خلق جديد ﴾: أيمكن أن نخلق خلقًا جديدًا بعد ذلك؟.

﴿ ملك الموت الذي وُكِّل بكم ﴾: الملك الذي كلفه الله بقبض أرواح العباد.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «السجدة»:

1 - بدأت الآيات بالحديث عن هذا القرآن الكريم الذي لاشك فيه لينذر قومًا لم يأتهم رسول قبل محمد صلى الله عليه وسلم لعلهم يهتدون، ثم تناولت الآيات خلق السموات والأرض وما بينهما، وتدبير شؤونهما، ورجوع الأمر وظواهرها، وغائبها وحاضرها، وهو القادر الذي أبدع كل شيء خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين، ثم أخرج نسله من ماءٍ مهين، ثم سوَّى خلقه وأحسن تصويره، ونفخ فيه من روحه، وركب فيه السمع والبصر والعقل والقلب، ولكن الناس قليلاً ما يشكرون.

 

2 - ثم تتحدَّث الآيات عن قدرة الله سبحانه وتعالى على البعث، فتشير إلى إنكار الكفار للبعث، وعدم تصديقهم به، زاعمين أن الأجسام إذا تحللت واختلطت بتراب الأرض فلا يمكن أن تعود للحياة مرة أخرى، وترد عليهم الآيات بأن القادر على الإنشاء من العدم قادر على الإعادة مرة ثانية.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «السجدة»:

1 - توجيه الفكر إلى طبيعة الإنسان وأصل خلقته وأطوار تكوينه في بطن أمه؛ ليصل الإنسان إلى حقيقة تساوي الناس في أصلهم، وأنه لا تفاضل بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح.

 

2 - القادر على الخلق والإبداع، قادر على إحياء الناس وبعثهم من قبورهم للحساب والجزاء.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (12) إلى (20) من سورة «السجدة»:  معاني مفردات الآيات الكريمة من (12) إلى (20) من سورة «السجدة»:

﴿ ناكسو رؤوسهم ﴾: مطأطئوها خزيًا وندمًا.

﴿ أبصرنا وسمعنا ﴾: رأينا وصدقنا.

﴿ موقنون ﴾: مصدقون تصديقًا جازمًا، أنه لا يصلح أن يعبد سواك.

﴿ لآتينا ﴾: لأعطينا.

﴿ حق القول ﴾: ثبت ونفذ القضاء.

﴿ الجنة ﴾: الجن.

﴿ يومكم هذا ﴾: اليوم الآخر.

﴿ نسيناكم ﴾: نترككم في العذاب، كما تركتم العمل بآياتنا.

﴿ عذاب الخلد ﴾: الذي لا ينتهي أبدًا.

﴿ خروا سجَّدًا ﴾: سقطوا ساجدين لله تعظيمًا لآياته.

﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ﴾: تترك النوم والفراش في جوف الليل من أجل العبادة.

﴿ خوفًا وطمعًا ﴾: خوفًا من عذابه وطمعًا في رحمته وثوابه.

﴿ من قرة أعين ﴾: من سرور وارتياح مما يطمئن النفس ويقر العين.

﴿ فاسقًا ﴾: خارجًا عن طاعة الله.

﴿ لا يستوون ﴾: لا يتساوون فهناك فرق كبير بين الفريقين.

﴿ نزلاً ﴾: ضيافة، وتكرمة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (12) إلى (20) من سورة «السجدة»:

1 - تذكر الآيات أن منكري البعث سيعترفون به يوم القيامة ورؤوسهم منكسة إلى الأرض من الخجل والخوف، يتمنون العودة إلى الدنيا ليعملوا صالحًا، ولكنهم لن يجابوا إلى طلبهم.

 

2 - ثم تشير إلى قدرة الله سبحانه وتعالى على هداية الناس جميعًا؛ لكن حكمته اقتضت أن تملأ جهنم من الجن والإنس بسبب نسيانهم مصيرهم وقد كان الإيمان بالاختيار وليس بالإكراه.

 

3 - ثم تتحدث عن صفات المؤمنين تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتصبيرًا له، فتوضِّح أن الكفار لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى لأنهم تعودوا الكفر وألفوه، وإنما يؤمن به المتدبرون الذين يتعظون بآياته، الساجدون، المسبِّحون بحمده عند تذكيرهم بهذه الآيات، وهم الذين لا يستغرقون في النوم، بل تتنحَّى جنوبهم عن مواضع نومهم داعين الله خوفًا من ناره، وطمعًا في جنته، قائمين ليلهم في صلاة ودعاء وتسبيح، وينفقون مما رزقهم الله دائمًا.

 

4 - ثم توازن بين المؤمنين وبين الفاسقين في الأعمال وفي الجزاء.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة: من (12) إلى (20) من سورة «السجدة»:

1 - عالم الجن مكلَّف بعبادة الله سبحانه وتعالى وطاعته كعالم الإنس، وسيحاسب مثله يوم القيامة.

2 - قيام الليل والتضرُّع إلى الله بالدعاء والناس نيام من أفضل العبادات التي تقرب إلى الله.

3 - ما ينزل في الدنيا بالكافرين والمذنبين من المحن والبلايا والشدائد والأزمات تنبيه من الله سبحانه وتعالى وتذكير لهم لعلهم يرجعون عن الذنوب ويتوبون إلى الله.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (21) إلى (30) من سورة «السجدة»:معاني مفردات الآيات الكريمة من (21) إلى (30) من سورة «السجدة»:

﴿ العذاب الأدنى ﴾: هو عذاب الدنيا من القتل أو الأسر أو الأمراض أو الجوع وغيرها.

﴿ العذاب الأكبر ﴾: هو عذاب الآخرة.

﴿ أعرض عنها ﴾: ترك الإيمان بآيات الرحمن.

﴿ في مرية من لقائه ﴾: في شك من تلقيه إياه بالرضا والقبول.

﴿ أئمة ﴾: قادة يقتدى بهم في الخير.

﴿ يهدون بأمرنا ﴾: يدعون الخلق إلى طاعة الله بتكليفٍ منه.

﴿ يفصل ﴾: يقضي ويحكم، ويميز بين المحقّ والمبطل.

﴿ أو لم يهد لهم ﴾: أغفلوا، ولم يتبيَّن لهم مصيرهم؟.

﴿ القرون ﴾: الأمم الماضية الذين كذبوا رسل الله.

﴿ الأرض الجرز ﴾: الأرض اليابسة الجرداء.

﴿ هذا الفتح ﴾: النصر علينا، أو الفصل للخصومة في يوم القيامة.

﴿ ينظرون ﴾: يميلون ويؤخرون ليؤمنوا.

﴿ وانتظروا إنهم منتظرون ﴾: انتظر يا محمد ما سينزل بهم من العذاب إنهم منتظرون كذلك ما ينزل بكم من حوادث الزمان.

 

مضمون الآيات الكريمة من (21) إلى (30) من سورة «السجدة»:

1 - تقرِّر الآيات أن نزول التوراة على موسى عليه السلام كان لهداية بني إسرائيل، وتوضِّح أنه كان لبني إسرائيل أئمة يهدون الناس، والله وحده هو الذي سيحكم بينهم فيما اختلفوا فيه من أمر الدين، وذلك يوم القيامة.

 

2 - ثم توبِّخ الكفار لأنهم لم يتعظوا بعد أن ظهر لهم مصير الكثير من الأمم التي حقَّ عليها العقاب وأصابها الهلاك بسبب تكذيبهم الرسل، وكفَّار مكة يمشون في مساكن هؤلاء الهالكين، تلك المساكن التي خلت منهم، والتي تدل على ما حدث لهم من هلاك ودمار، وقد كانت عامرة بوجودهم، فهل يتعظون بمن سبقهم؟!.

 

3 - ثم تختم السورة ببيان كمال قدرة الله سبحانه وتعالى وتشير إلى استعجال الكفار ما وعدوا به من عذاب يوم القيامة ساخرين مستهزئين، وترد عليهم بأن إيمانهم بعد أن يشاهدوا العذاب لن ينفعهم بشيء، وأنهم لا يمهلون فيه إلى موعد آخر ليعملوا صالحًا، ثم تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالإعراض عنهم وتركهم في غرورهم، وانتظار هلاكهم المؤكد، كما ينتظرونه بأنفسهم. وكل آت قريب.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (21) إلى (30) من سورة «السجدة»:

1 - الإسلام دين العدالة، فهو يقدر العاملين، ويجازيهم على ما عملوا، ولا يساوي بينهم وبين القاعدين عن الإيمان والجهاد.

2 - على الداعية إلى الله أن يبلغ رسالة ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يصبر، ويترك الأمر بعد ذلك لله عز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة