• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين / المستوى الثاني


علامة باركود

السيرة ( لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين 2)

السيرة ( لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين )
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 21/8/2014 ميلادي - 24/10/1435 هجري

الزيارات: 61471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السيرة

(لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين 2)

 

الله يأمر نبيه بالدعوة:

الدعوة السرية:

بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة سرًّا ثلاث سنوات، وبدأ بأصدقائه وأقاربه، فأسلم من الرجال سيدنا ((أبي بكر))، ومن النساء زوجته ((خديخة)) - رضي الله عنها- ومن الصبيان سيدنا علي - رضي الله عنه - وقد أسلم على يد سيدنا ((أبي بكر)) عدد كبير، وبعد ثلاث سنوات أمر الله سبحانه وتعالى رسوله بالدعوة جهرًا.

 

الدعوة الجهرية:

وبعد ثلاث سنوات أمر الله رسوله بأن يعلن هذه الدعوة أمام كل الناس؛ ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94]، فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس على جبل الصفا، وقال لهم: إني رسول الله إليكم، فاعبدوا الله وحده لا شريك له، فاستهزأ به خلق كثير، منهم أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم، فصبر الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم، واستمر في دعوته.

 

إيذاء المشركين للمسلمين:

إيذاء المشركين:

بدأ المشركون يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم ويتهمونه أنه ساحر، وأنه كاذب، وأنه مجنون، وأنه شاعر، حتى من عمه أبي لهب الذي كان لا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤذيه هو وعقبة بن أبي معيط؛ ولذلك يا أبنائي هم في النار خالدين فيها أبدًا.

 

تعذيب المسلمين:

ويا أحبائي لم يقتصر الأمر على إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل آذوْا صحابته كلهم، فكان أميه بن خلف المشرك يضع حجرًا كبيرًا على بطن سيدنا بلال بن رباح - رضي الله عنه - وآذوا كثيرًا من المسلمين، وقتلوا أيضًا عددًا منهم، ولكن يا أحبائي لا تحسبون أن من يقتل في سبيل الله يذهب دمُه هدرًا، بل هو في جنة عظيمة جدًّا، يأكل فيها ما لذَّ وطاب، ويتنعم فيها، وينام على الحرير، كل هذا؛ لأنه تمسك بدينة حتى مات.

 

رسول الله في الطائف:

يا أولادي، وبعد ذلك ماتت أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - ومات عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحمي الرسول، ففرحت قريش والمشركون، وحزن النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف؛ حتى يدعو أهلها إلى الإيمان بالله عز وجل، فرفضوا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وقذفوه بالحجارة، حينها أراد الله أن يخفف عن رسوله صلى الله عليه وسلم برحلة جميلة، هيا بنا نعرف هذه الرحلة.

 

رحلة الإسراء والمعراج:

أُسْرِي برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في فلسطين، وصلى بالأنبياء إمامًا، ثم عُرج به - أي صعد - إلى السماء، فقابل هناك الأنبياء الذين سبقوه ومنهم: سيدنا آدم، وسيدنا إبراهيم، وسيدنا نوح، وسيدنا موسي، وسيدنا عيسي، وكثيرًا من الأنبياء، وهناك فرضت الصلاة، وظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل الله التخفيف، حتى جعلها الله خمس صلوات بعد أن كانت خمسين صلاة، ((وتعدلها في الأجر)).

 

الهجرة الى المدينة:

يا أبنائي، بعد أن اشتدت قريش والمشركون في تعذيب المسلمين، أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة الأولى إلى الحبشة، واشتدت قريش في تعذيب من بقي في مكة من الصحابة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة الثانية إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، ولما أذن الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة، أمر علي بن أبي طالب ابن عمه أن ينام في فراشه صلى الله عليه وسلم، وخرج الرسول صلى الله عليه وسلم للهجرة، فكان المشركون على باب الرسول صلى الله عليه وسلم ينتظرون خروجه حتى يقتلوه، فألقى الله عليهم النوم، فنام المشركون وهم واقفون، وهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة - وكانت اسمها يثرب - ومعه سيدنا أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - في سلام وأمان، بعد تعب شديد في السفر.

 

استقبال أهل المدينة للرسول:

يا أحبائي، لقد فرح أهل المدينة فرحًا شديدًا بقدوم رسول صلى الله عليه وسلم عليهم، حتى خرجوا إلى مكان يسمي ((ثنية الوداع))، فاستقبلوا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالأناشيد والسرور.

طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا
مِنْ ثَنِيَّاتِ الْوَدَاع
وَجَبَ الشكْرُ عَلَيْنَا
مَا دَعَا للهِ دَاع
أَيُّهَا الْمَبْعُوثُ فِينَا
جِئْتَ بَالأمرِ الْمُطَاع
جِئْتَ شرَّفْتَ الْمَدِينَة
مَرْحَبًا يَا خَيْرَ دَاع

 

الرسول في المدينة:

يا أحبائي، أتعلمون أن أول عملٍ عمله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لما هاجر إلى المدينة هو بناء مسجد قباء، على مشارف المدينة، ثم دخل المدينة، فبنى مسجده، ((المسجد النبوي))، ثم آخَى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، والمهاجرون هم: الذين خرجوا من مكة إلى المدينة والأنصار يا أولادي هم: الذين استقبلوا ضيوفهم المهاجرين، فكانوا نعم الإخوة لإخوانهم، يتقاسمون معهم الطعام والملابس، والمهاجرون يتعففون ويتركون هذا كله، ويعملون عملًا يكتسبون منه، وهكذا يا أحبائي بدأت الدعوة في المدينة المنورة ببناء المسجد، والإخاء بين المهاجرين والأنصار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة