• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

التآخي في الله والترابط بحبله والحب فيه

التآخي في الله والترابط بحبله والحب فيه
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 6/7/2015 ميلادي - 19/9/1436 هجري

الزيارات: 17179

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التآخي في الله

والترابط بحبله

والحب فيه

 

التآخي في الله والترابط بحبل الله:

قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [آل عمران: 103].

 

قال تعالى: ﴿ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ [الحجر: 47].

 

عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال: لَمَّا قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبدالرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، قال لعبدالرحمن: إني أكثر الأنصار مالاً، فاقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك، فسمِّها لي أُطلقها، فإذا انقضت عِدتها، فتزوجتها، قال بارك الله لك في أهلك ومالك، أين سوقكم؟ فدلوه على سوق بني قينقاع[1].

 

عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا))، وشبَّك بين أصابعه [2].

 

الحب في الله:

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا ﴾ [الحشر: 9].

 

قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ ﴾ [التوبة: 71].

 

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلي)).

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش، وكلتا يدي الله يمين على منابر من نور، وجوههم من نور، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، ولا صديقين))، قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: ((هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى))؛ صحيح الترغيب.

 

عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: حقت مَحبتي للمتحابين فيّ، وحقَّت محبتي للمتواصلين فيّ، وحقت محبتي للمتناصحين فيّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيّ، وحقت محبتي للمتبادلين فيّ، المتحابون فيّ على منابر من نور، يغبطهم بمكانهم النبيون والصِّديقون والشهداء)) [3].

 

وفي حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث مَن كنَّ فيه، وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله، وأن يكره المرء أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار))[4].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلَّق في المساجد، ورجلان تحابا في الله؛ اجتمعا عليه، وتفرَّقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا يعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه))[5].

 

من أقوال السلف:

قال مسلم بن يسار: ما من شيء من عملي إلا وأنا أخاف أن يكون قد دخله ما أفسده، ليس الحب في الله [6].

 

قال مسلم بن يسار: مرضت مرضة، فلم أجد شيئًا أوثق في نفسي من قوم كنت أحبهم لا أحبهم إلا لله عز وجل[7].

 

وقال سفيان: حلف لنا أبو حيان التيمي ما مرَّ من عمله شيء أوثق في نفسه من حبه مجمعًا التيمي[8].

 

القصة:

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا، فلما أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عز وجل، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبَّك كما أحببته فيه"[9].

 

قصة معاصرة:

قال: التقينا مرة واحدة، فسرت ومضة الحب بيننا، فقال: كل منا لصاحبه: إني أحبك في الله، ثم تفارقت أجسادنا، ولم تفترق قلوبنا، ومضت سنوات وحصلت على رقمه، فاتصلت عليه بعد الظهر، فلم يرد، فعاودت ذلك مرارًا دون جدوى، فقلقت عليه، ثم عاودت الاتصال باليوم التالي، فلم يرد، فسألت مَن أظن أنه يعلم أخباره، فقال: إن جنازته كانت تُشيَّع بعد ظهر أمس!



[1] البخاري.

[2] البخاري.

[3] صحيح الجامع.

[4] رواه الشيخان.

[5] رواه الشيخان.

[6] الطبقات.

[7] الزهد.

[8] المورد العذب المعين.

[9] رواه مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة