• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

الأدب مع العالم والمعلم وحامل القرآن

عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 2/7/2015 ميلادي - 15/9/1436 هجري

الزيارات: 12580

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدب مع العالم والمعلم وحامل القرآن

 

قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].

 

وقال تعالى: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7].

 

وقال: ﴿ وما يعقلها إلا العالمون ﴾.

 

العلماء وأهل القرآن هم حَمَلَة الدين وحَفَظَته، وهم أعلم الناس بالله وشرعه، وهم الذين يعرفون الناس بعظمة، وهم أعلم الناس بالله وشرعه، وهم الذين يعرفون الناس بعظمة خالقهم وحقوقه عليهم، وكيفية عبادته وهم ورثة الأنبياء.

 

وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سلَك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء وَرَثَة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر))[1].

 

وتوقير العلماء من الإيمان، والتجرؤ عليهم تجرُّؤ على الله وهدْمٌ لدينه؛ فعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منا مَن لم يُجل كبيرنا ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه))[2].

 

وكان الربيع بن سليمان المرادي أخص تلامذة الإمام الشافعي، يقول: والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلى هيبة له.

 

فلهذا ارتفعت منزلة عند الإمام الشافعي حتى كان يقول له: لو أستطيع أن أطعمك العلم لأطعمتكه؛ (مناقب الشافعي).

 

والعلماء عمدة أولياء الله، من عاداهم فقد وقع في حرب مع الله؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قال: من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب))[3].

 

وهذا قاضى فقيه شافعي، درس وأفتى، وكثُر طلابه ببلاد اليمن، واشتَهر ذكره، قال الجمال المصري: إنه شاهده عند وفاته وقد اندلع لسانه واسودَّ، فكانوا يرون ذلك بسبب كثرة وقيعته في الشيخ محيي الدين النووي - رحمهم الله جميعًا.

 

وذكر بعض طلاب العلم المعاصرين عن شيخه، فأساء هذا الرجل الأدب مع الشيخ، ثم انصرف فارتطَم بعدها بسيارة هشَّمت عظام أسفل حقوه، فلما أفاق من الجراحة، والتي هي تركيب مسامير صناعية بدلاً من عظامه المتهشمة، فلما أفاق كان أول كلام دار على لسانه أن قال لزائره: قل للشيخ عطاء يسامحني، فأخبر الشيخ، فقال: أما إني سأعود له.



[1] صحيح الجامع.

[2] صحيح الجامع.

[3] البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة