• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

الثناء على الله وتنزيهه عن النقص (للأطفال)

الثناء على الله وتنزيهه عن النقص (للأطفال)
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 11/6/2015 ميلادي - 23/8/1436 هجري

الزيارات: 12426

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثناء على الله وتنزيهه عن النقص للأطفال


الأدب مع الله تعالى:

إن الأدب مع الله يا أبنائي الأحباء يكون بإجلاله.

 

الثناء على الله وتنزيهه عن النقص:

إذا كنا نحب الله ونُجله يا أحبابي، فيجب أن نكثر من ذكره والثناء عليه؛ أي: أن نمدحه بعظيم الأوصاف؛ عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ليس أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغيرَ من الله، من أجل ذلك حرَّم الفواحش)).

 

فإذا أردت أن تدعو الله، فلا بد أن تبدأ أولاً بالثناء على الله، ثم تدعو بما شئت؛ قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ {الأعراف: 180}.

 

عن أنس أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيُّوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعِي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى)) [1].

 

عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر، قال: ((يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث)) [2].

 

عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل: ((اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض، ومن فيهن، أنت الحق ووعدك الحق، وقولك الحق ولقاؤك حق، والجنة حق والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليكم توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدَّمت وأخَّرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت))[3]؛ البخاري، ومسلم.

 

وذلك أنه إذا أراد أحد الدخول على ملك من ملوك الدنيا من البشر العبيد، فإن دخوله يكون مصحوبًا بالإجلال والتعظيم والهيبة، فإذا خاطبه أكثَرَ من مدحه والثناء عليه، فيقولون: (جلالة الملك - الملك المُفدَّى - صاحب السمو..........)، وإذا انتقص أحد من الملك يعاقب أشد العقاب، ويقولون: لقد تعدى على الذات الملكية!

 

فما بالنا بملك الملوك، سبحانه ذي العرش والملكوت، والعزة والجبروت؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي، فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه إياي، فقوله لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدًا))[4].

 

ومن أعظم الانتقاص نفي صفة العلو عن الله، وأنه ليس في السماء فوق العرش، كما ذكر ربنا تعالى: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴾ {الملك: 16}، وقال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ {طه: 5}، بل يقولون: إنه في كل مكان وفي كل شيء؛ في الحائط، والأرض، وفي...، وفي...).

 


[1]صحيح سنن أبي داود.

[2] رواه الشيخان: البخاري ومسلم.

[3] صحيح سنن الترمذي.

[4] رواه البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة