• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قالوا عن عرب القرآن


علامة باركود

هكذا تحولت " عرب الرمل " إلى " عرب القرآن "

أسماء جاد المولى


تاريخ الإضافة: 9/4/2014 ميلادي - 8/6/1435 هجري

الزيارات: 16375

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

٤٥ دار تحفيظ و٥ من علمائها شاهدوا «الرسول» في المنام

هكذا تحولت «عرب الرمل» إلى «عرب القرآن»


أسماء جاد المولى:

خمسة أشخاص من علماء القرآن في قرية «عرب الرمل» التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية، رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحلم، وهو يزور دور تحفيظ القرآن في القرية، فتحول اسم القرية من «عرب الرمل» إلى «عرب القرآن»؛ إذ أصبحت الأشهر على مستوى الجمهورية في تحفيظ القرآن.

 

يبلغ عدد سكان هذه القرية ٣٧ ألف نسمة، وفيها ٤٥ دارًا لتحفيظ القرآن، ويتخرج فيها سنويًّا ما يقرب من ١٠٠٠ طالب ختموا تلاوة القرآن بالتجويد الصحيح.

 

ذاع صيت هذه القرية في العديد من الدول العربية والأوروبية، حتى إن إحدى الصحف البريطانية قدمت تحقيقًا صحفيًّا عنها منذ سنوات، ووصفتها بـ«القرية التى يتنافس أهلها على حفظ القرآن»، فتقريبًا، لا يخلو بيت في القرية من حافظي القرآن؛ كما قال الشيخ عصام يوسف، مدرس اللغة العربية، الذي قضى أكثر من ثلاثين عامًا من عمره في تحفيظ القرآن في القرية والمناطق المحيطة بها.

 

وأوضح الشيخ عصام أنهم يتبعون طريقة جديدة - تعد الأسهل على الإطلاق - في تحفيظ القرآن، وهي «الطريقة النورانية الربانية» التي تساعد على حفظ القرآن وإتمام أحكام التجويد والتلاوة في فترة قصيرة جدًّا، الأهم من ذلك أن هذه الطريقة يصلح استخدامها مع الأطفال حتى الأقل من خمس سنوات وكذلك الأميون والكبار وغير الناطقين بالعربية، والأهم هو تعلم الكثير من الأطفال المصابين بضمور في خلايا المخ.

 

وقد وصلت هذه الطريقة إلى السعودية؛ حيث علم الشيخ عصام هذه الطريقة لمدرسي الحرم النبوي ودور القرآن في مكة المكرمة، بالإضافة إلى بعض الدول العربية الأخرى؛ مثل: الإمارات وسوريا، وليبيا والمغرب، كما قام بالتدريس في أمريكا لمدة ثلاثة أشهر، وتعلم على يديه خلال هذه الفترة أبناء دول مختلفة؛ كألمانيا وفرنسا، واليابان والصين وغيرها.

 

«النار اشتعلت في قلبي»، هكذا كان حال الشيخ عصام بعد سماعه خبر حرق المصحف، وهو ما دفعه لإطلاق حملة لنصرة القرآن، جمع خلالها المصاحف ووزعها على جميع دور ومراكز تحفيظ القرآن، واتسعت الدعوة للناس في كل مكان؛ كي يكون القرآن محفوظًا في الصدور والقلوب.

 

ورغم الدور الذي يقوم به المحفظون، فإن رواتبهم الضعيفة تكفي حاجتهم الأساسية بالكاد، كما قال الشيخ عصام، موضحًا أن دُوُر تحفيظ القرآن في القرية تضم ٣٥٠ محفظًا ومحفظة يعملون بالجهود الذاتية، حتى إن الهدايا والمكافآت التي يقدمونها للمتميزين في المسابقات ما هي إلا تبرعات من أهالي القرية البسطاء، وأكد أن «محفظ القرآن في حاجة لأن يشعر بمكانته في المجتمع، وأن يجد حقه في الرعاية الصحية وفي دخل يكفيه ليحيا حياة كريمة».

 

المصدر: جريدة المصري اليوم ٢٩/ ١٠/ ٢٠١٠





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة