• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث / مصادر السيرة النبوية والمغازي


علامة باركود

مقدمة هامة في مصادر السيرة النبوية والمغازي

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 15/9/2014 ميلادي - 20/11/1435 هجري

الزيارات: 30700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة هامة في مصادر السيرة النبوية والمغازي

 

ليس هناك شخصية تاريخية لقيت من اهتمام الدراسين والباحثين قديمًا وحديثًا كما لقيت شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وليس هناك أمة اعتنت بتاريخ وحياة نبيها - بكل تفاصيله ودقائقه - كما اعتنت الأمة الإسلامية.

 

ويعتبر تدوين السيرة النبوية بمثابة المدخل الرئيس لدراسة التاريخ وتدوينه بصفة عامة، وقد اعتمد العلماء من أجل تدوين مختلف هذه الأحداث والوقائع على قواعد علمية لضبط الروايات والأخبار، وهي نفس القواعد العلمية التي نهجوها في سبيل حفظ باقي المصادر الإسلامية، خاصة أحاديث السنة النبوية؛ كقواعد مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل، هذه القواعد التي قُنِّنت أساسًا لحفظ السنة النبوية من الضياع والتحريف هي نفسها التي استثمرت لخدمة السيرة النبوية بصفة خاصة، والتاريخ عمومًا.

 

وكتابة المغازي والسيرة مظهر من مظاهر جمع الأحاديث النبوية، ونتيجة حتمية اقتضتها هذه العملية، فإذا كان الحديث يهدف أول ما يهدف إلى دراسة أقوال النبي وأفعاله، فإن التاريخ كان يهدف في بداية الأمر إلى دراسة سيرته وأعماله والصحابة والأخبار الغزوات والجهاد، ومن هنا وجدت الصلة الوثيقة بين الاثنين؛ لأنها كانت تتبلور حول الأحاديث التي كان يراعى فيها الدقة كثيرًا وتتصدَّر بالأسانيد التي تحمل معنى التمحيص وإرجاع الروايات إلى مصادرها الأصلية.

 

ونستطيع القول إذًا: إن كتب المغازي والسيرة هي بداية التأليف العلمي في التاريخ، ومن الخطأ اعتبار رواة السير والمغازي الأوائل مجرد رواة للأخبار؛ لأنهم كانوا مصادر لها؛ لأنهم عايشوا معظم الأحداث وعاينوها.

 

ونلحظ أن كتابة المغازي والسيرة في دورها الأول، الذي شغل معظم القرن الأول الهجري، قد تمَّت على يد نفر من رجال المدينة مما يسمى بمدرسة المدينة، بعكس الدور الذي مرت به كتابة المغازي والسيرة ابتداءً من القرن الثاني الهجري، التي لم يختص بها كتَّاب من المدينة فحسب، بل شارك فيها رجال من مواطن أخرى، مما عرف بمدرسة البصرة، أو المدرسة العراقية، ويرجع ذلك دون شك إلى أن المدينة كانت تعتبر دار السنَّة التي عاش فيها الصحابة وشاهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم، وسمعوا أحاديثه، ورووها للتابعين، فكان حريًّا بفقهائها أن يكونوا رواة الكتابة في المغازي والسيرة، وقد برز من كتاب المغازي والسيرة جيل من رواد الكتابة في هذا المجال، وخلال المقالات القادمة، سنذكر أبرزهم إن شاء الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة