• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث


علامة باركود

تاريخ المدينة لابن شبة

تاريخ المدينة لابن شبة
د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 3/4/2017 ميلادي - 6/7/1438 هجري

الزيارات: 27829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تاريخ المدينة

لأبي زيد عمر بن شبة (ت 262هـ / 876م)


المؤلف:

هو الحافظ العلامة الأخباري الثقة، أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة بن زبد النميري البصري، وُلد بالبصرة سنة 173هـ؛ لذلك نسب إليها، ثم سكن بغداد حتى تحول عنها - على إثر ظهور فتنة القول بخلق القرآن - وتوفي سنة 262 هـ.

وكان أبو زيد متعدد المواهب، واسع الثقافة؛ فهو شاعر، وأديب، ونحوي، وعالم بالسير والأخبار وأيام الناس، وله مشاركة في رواية الأحاديث النبوية؛ فقد أخرج له ابن ماجه، وقال عنه ابن أبي حاتم: (كتبت عنه مع أبي، وهو صَدُوق صاحب عربية وأدب)، ووثقه الدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيمُ الحديث، وكان صاحبَ أدبٍ وشِعر وأخبار ومعرفة بأيام الناس.

وقال الخطيب البغدادي: وكان ثقة عالمًا بالسير وأيام الناس، وله تصانيف كثيرة، وقال المرزباني: عمر بن شبة أديب فقيه، واسع الرواية، صدوق ثقة.

 

ولا يعرف اليوم من كتب ابن شبة سوى كتاب (تاريخ المدينة)، وقد نقل الحافظ ابن حجر من كتاب ابن شبة عن البصرة نصًّا طويلاً؛ فقد قال في الفتح: وقد جمع عمر بن شبة في كتاب (أخبار البصرة) قصة الجمل مطولة، وها أنا ألخصها، وأقتصر على ما أورده بسند صحيح أو حسن وأبين ما عداه، كما نقل نصًّا آخر من كتاب مكة له، وأشار له السخاوي بقوله: إنه عند ابن فهد بخطه في مجلد، وهو على نمط كتابَيِ الأزرقي والفاكهي.

 

• الكتاب

أما تاريخ المدينة: فقد عثر على مخطوطة له في إحدى المكتبات الخاصة في المدينة، وهذه النسخة مخرومة في مواضع متعددة، في أولها، وفي وسطها، وفي آخرها، كما يقول محققها الأستاذ فهيم شلتوت.


وكتاب تاريخ المدينة في صورته التي وصلت إلينا يضم ثلاثة أقسام، أولها عن تاريخ المدينة وخططها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ناقص في أوله ومن آخره، ولا يخلو من سقط في مواضعَ متعددة في وسطه، كما أن الأحداث التي ذكرها غير مرتبة ترتيبًا تاريخيًّا؛ فنجده مثلاً يذكر قدوم عروة بن مسعود الثقفي وإسلامه، ثم سريَّة نَخلة، ثم هجرة صُهيب وخبَّاب وعمار، ثم هجرة عمر بن الخطاب، كما أنه يذكر بعض المباحث الفقهية، ومباحث في الفيء والأموال، ومباحث في الخطط، مثل: المساجد والمقابر، والأودية والسيول، والآبار والمزارع، ومنازل القبائل ودورها، وحدود المدينة وجبالها.

 

والقسم الثاني: عن خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أما خلافة أبي بكر الصديق فهي غيرُ مذكورة في هذا القسم من المخطوطة، وقد افترض الأستاذ فهيم أحد فرضين لتفسير ذلك، إما أن ابن شبة لم يكتب شيئًا عن خلافة أبي بكر، أو أنها سقطت من المخطوطة، والذي أراه أن الافتراض الأول لا مبرر له.

 

والقسم الثالث: عن حياة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وعن الفتنة في عهده وحتى استشهاده رضي الله عنه على أيدي أهل الفتنة، وقد توسع في أخبار الفتنة، وذكر مواقف كبار الصحابة من ذلك، ويتوقف الموجود من الكتاب هنا، لكن الطبري ينقل عن ابن شبة روايات كثيرة عن تاريخ المدينة طوال العهد الأموي، والفترة الأولى من العهد الأموي، والفترة الأولى من العهد العباسي، خاصة ثورة محمد بن عبدالله بن حسن العلوي بالمدينة أيام المنصور، وثورة السودان بالمدينة سنة 145م.

 

ومنهج ابن شبة في كتاب تاريخ المدينة رواية الأخبار بالأسانيد على طريقة المحدِّثين، ولم يجمع الأسانيد، كما فعل مَن سبقه من الأخباريين وأهل السير؛ كمحمد بن إسحاق، والواقدي، وابن سعد، ولكن أسانيده ليست كلها موصولة، بل منها الموصول، ومنها المنقطع، ومنها المعلق، وكذلك مصادره ورجاله ليست على درجة واحدة في الثقة، بل منها المقبول، والمردود، وتحتاج إلى دراسة حديثية لمعرفة الصحيح من الضعيف، من الموضوع.

فمثلاً نجده يسند الخبر إلى مجهول فيقول: أخبرني بعض مشيختنا، حدثني أحمد بن معاوية، عن رجل من قريش، ذكر الأصمعي فيما حدثني عنه مَن أثق به، حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثني مَن أثق به، وأحيانًا يحذف جزءًا من الإسناد، حدثنا عبدالله بن قانع في إسناد ذكره قال.

 

وأحيانًا يعلق الخبر، أو لعله ينقل من كتب تحت يده فينسب القول إلى قائله مباشرة دون ذِكر السند، فيقول: قال ابن إسحاق، وقال هشام، وقال الواقدي، وقال مالك، وقال أبو مخنف، وعن الحسن بن الحسن، وعن عائشة رضي الله عنها، وعن زيد بن أسلم، وعن سالم بن عبدالله، وعن محمد بن سعد، وكتبت من كتاب إسحاق بن إدريس، ولا أعلمه إلا قرأه علي، ومما وجدت في كتاب أبي غسان وقرأه علي، ولا أدري أنسبه إلى ابن شهاب أم لا.

ومن الملاحظ أنه يروي عن الشخص الواحد ممن لقيه بالعلو والنزول، مما يدل على عدم تدليسه في الرواية؛ فمثلاً شيخه أبو غسان محمد بن يحيى الكتاني يروي عنه بصيغة التحديث فيقول: حدثنا أبو غسان، أو حدثنا محمد بن يحيى ويقول: قال أبو غسان، ويقول: حدثنا عن أبي غسان، ويقول: (ومما وجدت في كتاب أبي غسان).

 

• الكتاب صدر عن دار الكتب العلمية، تحقيق: علي دندل وياسين بيان 1996 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة