• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟

الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 1/12/2025 ميلادي - 11/6/1447 هجري

الزيارات: 147

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ يسأل عن حكم عمله في ترويج إعلانات لمنتجات على الإنترنت؛ حيث يضع مبلغًا معينًا في حسابه قابل للاسترداد، مقابل حصوله على نسبة معينة على كل طلب، تزداد الأرباح تبعًا للمبلغ الذي وُضِع أولًا، وتُضاف إلى أصل المبلغ، ويريد أن يعرف حكم الشريعة في ذلك.


♦ التفاصيل:

عُرض عليَّ عمل عبر الإنترنت في منصة للتسويق، وطبيعة العمل كالآتي: أقوم بإنشاء حساب على الموقع، ثم أودع مبلغًا ماليًّا معينًا (مثل 3000 جنيه) كرسوم اشتراك مستردَّة في نهاية مدة الاشتراك، عبر محفظة إلكترونية، بعد ذلك، أبدأ يوميًّا بترويج الإعلانات التي تعرضها الشركة للشركات والماركات الأخرى على هذه المنصة، بمعدل 10 طلبات يوميًّا، ومع كل طلب، أحصل على مبلغ صغير قدره 10 جنيهات؛ أي: إنني أحصل على 100 جنيه يوميًّا، هذا المبلغ يُضاف إلى المبلغ الذي أودعته في البداية، وسعر الإعلانات المعروضة يتناسب مع المبلغ الذي بدأت به؛ فكلما كان المبلغ أكبر، عُرضت منتجات بقيمة مماثلة تقريبًا، المبلغ الذي أتقاضاه يوميًّا آخذه من الشركة أو منصة الإعلانات التي سجلت عليها حسابي، وبعد شهر، قد يصبح لديَّ أرباح، ويزداد المال في حسابي، ويمكنني سحب هذا المال في نهاية كل أسبوع، كما يمكنني سحب المبلغ الذي أودعته دون أي مشكلة، ولما سألت الشخص الذي عرض عليَّ العمل عن الضمان في حالة إغلاق الشركة للموقع، أفاد بأنه هو الذي يضمن المبلغ الذي دفعته كاشتراك في البرنامج؛ حيث إنه اشترك في المنصة منذ أكثر من عام، وأضاف أنه في حالة الاستقالة، يتم رد المبلغ بعد ثلاثة أشهر.

 

جميع المنتجات التي أروِّج لها مباحة في المتجر، وتظهر صورة المنتج واسمه وسعره قبل أن أقوم بالترويج له، باختصار، العمل يوفر دخلًا شهريًّا وفقًا للمبلغ الذي أودعته، فإذا عملت، تكسب، وإذا لم تعمل، فلن تكسب، والربح الشهري ليس فاحشًا، فقد يكون مساويًا لرأس المال، أو أقل، أو أكثر بقليل، فهل مثل هذا العمل حلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فلو كان العمل قائمًا فقط على الترويج مقابل أجر ثابت أو عمولة عن كل إعلان، والمنتج مباح، لكان جائزًا، لكن ارتباط الأرباح بمبلغ الاشتراك يثير شبهات وإشكالات؛ من أهمها:

شبهة الغرر حيث دفع مبلغ مالي كاشتراك أولي (3000 جنيه مثلًا)، مع كون الأرباح مرتبطة بمبلغ الاشتراك؛ مما يجعل العمل قريبًا من نظام الاستثمار غير الواضح (الربا أو الغرر)؛ حيث يزداد الربح بازدياد رأس المال المدفوع، وليس بناءً على جهد حقيقي فقط، مع أن الضمان الذي يقدمه الشخص لك ليس ضمانًا شرعيًّا؛ لأنك تعتمد على استمرار المنصة، وليس على وثيقة أو جهة رسمية تضمن حقك.

 

علمًا بأن بعض هذه الأنظمة تعتمد على استقطاب مشتركين جدد لضمان دفع الأموال السابقة، وهو ما قد يكون نموذجًا احتياليًّا، والضمان المزعوم من الشخص الذي عرض عليك العمل لا يجعل الشركة موثوقة شرعًا؛ لأن الضمان في الإسلام يجب أن يكون من جهة قادرة على سداده قانونيًّا وشرعيًّا.

 

وأيضًا من الإشكالات الشرعية: أنك تدفع مبلغًا وتسترده بعد مدة مع تحقيق ربح بسببه، فقد يكون هذا نوعًا من القرض الذي جرَّ نفعًا، وهو ما يُعد من الربا المحرم، وبناءً على ما سبق، فهذا العمل فيه محاذير شرعية (الغرر، المقامرة، الربا)؛ ولذلك فأرى عدم جوازه؛ فابتعِدْ عنه، وابحث عن عمل أكثر وضوحًا في التعاملات المالية، خالٍ من المخاطرات المحرمة.

 

رزقنا الله وإياك من صالح فضله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة