• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع (خطبة)

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع (خطبة)
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 7/9/2025 ميلادي - 15/3/1447 هجري

الزيارات: 524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله، أرسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة وتركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُون ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-71].


أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

أيها المسلمون: حديثنا اليوم عن أصل عظيم من أصول الدين، وقاعدة متينة من قواعد الإيمان، به تنال الدرجات، وتُرفع المقامات، وبه يجد العبد حلاوة الإيمان في قلبه. حديثنا عن المنحة الربانية، والعطية الإلهية التي لا يعدلها شيء، وهي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يخفق بها قلب كل موحّد، وتلهج بها ألسنة الصادقين، وتتحرك بمقتضاها جوارح المتقين.

 

إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد كلمات تُقال، أو مشاعر عابرة تجيش في الصدور في أوقات معينة، بل هي عقيدة راسخة في القلب، تظهر آثارها على الجوارح، وتترجم إلى عمل واتباع. لقد جعل الله تعالى محبته مقرونة بمحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجعل طاعة رسوله من طاعته، فقال سبحانه: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]. فجعل سبحانه اتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو البرهان الصادق على محبة الله عز وجل.

 

ولقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن حلاوة الإيمان لا تُذاق، وكماله لا يتحقق، إلا بتقديم محبته على كل ما في الوجود، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ"[1] بل إن هذه المحبة يجب أن تزيد على محبة الإنسان لنفسه التي بين جنبيه، ولأهله وولده والناس أجمعين.

 

جاء في الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ"[2]، وقد فهم الصحابة الكرام هذا المعنى وطبقوه تطبيقاً عملياً، فها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ" فقال له عمر: "فَإِنَّهُ الْآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الْآنَ يَا عُمَرُ". أي: الآن كمل إيمانك يا عمر.[3]


لقد ضرب الصحابة رضوان الله عليهم أروع الأمثلة في محبة النبي صلى الله عليه وسلم، محبةً صادقة لم تكن مجرد ادعاء. فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، يضرب أروع الأمثلة في الفداء والتضحية. في رحلة الهجرة، كان يمشي ساعة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وساعة خلفه، وساعة عن يمينه، وساعة عن شماله، خوفاً عليه من الرصد والطلب. ولما وصلا إلى غار ثور، أبى أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم حتى يدخل هو أولاً، فيسد كل جحر فيه بثوبه، خشية أن يخرج منه ما يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم.[4]


وهذه المرأة من بني دينار، يوم أحد، حين قُتل أبوها وأخوها وزوجها، فلما نُعوا لها، لم يكن همها إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت أول ما سألت عنه: "ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"، قالوا: "خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين". قالت: "أرونيه حتى أنظر إليه" فلما رأته قالت: "كل مصيبة بعدك جلل"[5] أي: كل مصيبة تهون ما دمت سالماً يا رسول الله.

 

وهذا عروة بن مسعود الثقفي، حين أرسلته قريش مفاوضاً للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، رجع إليهم فقال: "أَيْ قَوْمِ، وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ، وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ، وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا، وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ، وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ، وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ، وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ، وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ".[6]


هكذا كانت محبتهم: تعظيماً وإجلالاً، فداءً وتضحية، وطاعةً واتباعاً. فما هي علامات محبتنا له التي يجب أن نكون عليها اليوم؟


إن من أعظم علامات محبته:

1- اتباع سنته والتمسك بهديه: فالمحب لمن يحب مطيع.


2- كثرة الصلاة والسلام عليه: فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره.


3- الشوق إلى رؤيته: وتمني مرافقته في الجنة.


4- نصرة دينه والذب عن سنته: ورد الشبهات عنه وعن شريعته.


5- محبة آل بيته وصحابته الكرام: والترضي عنهم والدفاع عنهم.

 

فمن وجد هذه العلامات في نفسه، فليحمد الله، وليعلم أن محبته صادقة. ومن وجد تقصيراً، فليراجع نفسه، وليجتهد في تحقيق هذه المحبة، فهي والله سبيل السعادة في الدنيا والآخرة. فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "مَتَى السَّاعَةُ؟" قَالَ:"وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟" قَالَ: "لَا شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" فَقَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"، يقول أنس رضي الله عنه: "فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ" قَالَ أَنَسٌ: "فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ".[7]


أسأل الله أن يرزقنا حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يجعلنا من أتباعه الصادقين، وأن يحشرنا في زمرته يوم الدين.

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى، وعلى نبينا المجتبى، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.

 

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن خير الزاد التقوى، وأن أصدق المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكون باتباع هديه ولزوم سنته، والحذر من كل ما يخالف ذلك من المحدثات والبدع.

 

أيها المسلمون:

إن المحبة الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تقتضي منا أن نعبّر عنها بالطرق المشروعة التي دلنا عليها هو بنفسه، أو فعلها أصحابه الكرام الذين هم أشد الناس له حباً وأعرفهم بحقه. وإننا نرى في زماننا هذا مظاهر يدّعي أصحابها أنها من محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها في حقيقتها تخالف هديه وتُعد من الأمور المحدثة التي لم تكن على عهد القرون المفضلة. ومن أبرز هذه المظاهر: الاحتفال بما يسمى "المولد النبوي".

 

إن هذا الاحتفال، أيها الإخوة، لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، ولا أمر به، ولا فعله خلفاؤه الراشدون، ولا سائر الصحابة، ولا التابعون لهم بإحسان. وهم، كما أسلفنا، أعلم الناس بقدره وأشدهم له حباً. فلو كان هذا الاحتفال خيراً ومشروعاً ومن دلائل المحبة، لكانوا أسبق الناس إليه.

 

لقد أكمل الله تعالى الدين وأتم النعمة، فليس لأحد أن يزيد فيه أو يشرع ما لم يأذن به الله. قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم محذراً أمته: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ"[8] وفي رواية لمسلم: "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهُوَ رَدٌّ"[9] أي: مردود على صاحبه، لا يقبله الله.

 

وقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الإثنين، فقال: "ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ"[10] فكان شكره لله تعالى بالصيام، وهو عبادة مشروعة، ولم يخص يوماً معيناً في السنة للاحتفال.

 

إن أول من أحدث هذه البدعة هم الفاطميون العبيديون في القرن الرابع الهجري[11]، وهم طائفة منحرفة عن الإسلام الصحيح، أحدثوا موالد كثيرة للنبي صلى الله عليه وسلم ولآل البيت وغيرهم، ثم انتشرت بعد ذلك. قال أبو حفص تاج الدين الفاكهاني رحمه الله: "لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون".[12]


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية، كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد... فإن هذا من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها".[13]


قد يقول قائل: إننا لا نفعل في هذا اليوم إلا قراءة القرآن، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام، وهذه كلها أمور حسنة. والجواب:أن العبادة لا بد فيها من أمرين: الإخلاص لله، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخصيص يوم معين بعبادات معينة لم يشرعه الله ولا رسوله، هو بحد ذاته ابتداع في الدين. فالوسائل إذا كانت تؤدي إلى تغيير معالم الدين وتخصيص أوقات للعبادة لم تخصصها الشريعة، فإنها بذلك تكون غير مشروعة، لأنها من الإحداث في الدين.

 

ثم إن هذه الاحتفالات لا تخلو في كثير من الأحيان من المنكرات، كالاختلاط بين الرجال والنساء، والغلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم إلى درجة الشرك والعياذ بالله، واستعمال المعازف والموسيقى، وغير ذلك مما يغضب الله ورسوله.

 

فيا عباد الله، إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية هي في إحياء سنته، والعمل بشريعته، وتعظيم أمره ونهيه، ونشر دعوته، وليس في إحداث البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان.

 

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه. اللهم إنا نسألك حبك، وحب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وحب كل عمل يقربنا إلى حبك. اللهم احشرنا في زمرته، وأوردنا حوضه، واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبداً.

 

وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه



[1] أخرجه البخاري (16)، ومسلم (43).

[2] أخرجه البخاري (15)، ومسلم (44).

[3] أخرجه البخاري (6632).

[4] انظر: "الرحيق المختوم" للمباركفوري (صـ 176).

[5] حسنه الألباني في "فقه السيرة" (صـ 296).

[6] أخرجه البخاري (2731).

[7] أخرجه البخاري (3688)، ومسلم (2639).

[8] أخرجه البخاري (2697)، ومسلم (1718).

[9] صحيح مسلم (1718).

[10] أخرجه مسلم (1162).

[11] انظر: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، المعروف بـ "الخطط المقريزية" لتقي الدين المقريزي (2/ 223).

[12] انظر: "المورد في عمل المولد" للفاكهاني، ضمن "رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي" (صـ 8).

[13] "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" (2/ 126).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة