• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

بر الوالدين (خطبة)

بر الوالدين (خطبة)
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 24/8/2025 ميلادي - 1/3/1447 هجري

الزيارات: 139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بر الوالدين

 

الحمد لله الذي خلق فسوَّى، والذي قدَّرَ فهدَى، الحمد لله الذي أمرنا بعبادته وتوحيده، وقرن بذلك برَّ الوالدين والإحسان إليهما، وجعَله من أعظم القربات وأجلِّ الطاعات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهدُ أنَّ سيدنا ونبينا محمدًا عبدُه ورسولُه، أَرْفَعُ الناسِ قدرًا، وأعظمُهم برًّا، وأوصلُهم رحمًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن سار على نهجه، واقتفى أثره إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فأُوصيكم عبادَ اللهِ ونفسي بتقوى اللهِ عز وجل، فإنها وصيةُ اللهِ للأولين والآخرين، وهي سبيلُ الفلاحِ والنجاةِ في الدنيا والآخرة، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

إن القرآن يذكِّر القلوب ببر الوالدين تذكيرًا متجددًا؛ لأن الفطرة وحدها قد تشتغل بالمستقبل وتلتفت إلى الجيل الآتي، فتغفل عن الجيل الذي بذل وضحَّى وربَّى.

 

إن الوالدين - ولا سيما الأم - يقدِّمان العمر في صمت، ويحتملان الضعف فوق الضعف، والكدح فوق الكدح، حتى يستوي الولد على قدميه، وقد لا يسمعان منه إلا كلمات يسيرة، وربما لم يَسمعا حتى الشكر.

 

إن مشهد الأم وهي تحمل وليدها مشقةً على مشقة، وتغذِّيه عامين كاملين، صورة من أرقِّ الصور التي رسَمها القرآن، صورة تدعو القلب إلى أن يفيض امتنانًا لله أولًا، ثم لهما.

 

وبرُّ الوالدين في الإسلام برٌّ يظل قائمًا ما لم يُدْعَ المرء إلى معصية الله، فالعقيدة أولى وأبقى من كل رابطة، حتى لو كانت رابطة الدم.

 

ويمتد هذا الإحسان من البيت إلى المجتمع، من الوالدين إلى الأقربين، ومن الأقربين إلى الأيتام والمساكين، ثم إلى الجيران والغرباء، حتى يشمل الناس جميعًا، كما يمتد الماء في الأرض العطشى، فالرحمة تبدأ من المنبع الصغير في الأسرة، ثم تتسع لتغمر الأفق كله.

 

إنَّ بر الوالدين لمن أعظمِ مظاهرِ تقوى الله عز وجل، ومن أجلِّ الأعمالِ التي يُظهرُ بها العبدُ صدقَ إيمانه وخوفَه من ربه، هذه الطاعة العظيمة والقُربة الجليلة، أمرَ اللهُ بها في كتابه مرارًا وتكرارًا، وجعلها سببًا في سَعة الرزق وطول العمر، ورضا الرحمن، كما جعلها الله من أعظم الحقوق التي أوجبها على عباده بعد حقِّه سبحانه وتعالى، فقد قرن الله برَّهما بعبادته، فقال جل شأنه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23]، فجعل البرَّ بهما قرين التوحيد، وأمر أن يكون الإحسان إليهما مطلقًا في كل حال، ثم خصَّ حال الكِبر لما فيها من الحاجة والضعف، فقال سبحانه: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، فنهى عن كلمة هي أهون كلمات التضجر، فكيف بما هو أشد منها؟ ثم أمر بخفض الجناح، وهو غاية الخضوع ولين الجانب، فقال: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾ [الإسراء: 24]؛ أي: تواضع لهما رحمةً وإشفاقًا كما يخفض الطائر جناحه لصغيره، وادعُ لهما بما هو من أرقِّ الدعاء وأبلغه وفاءً: ﴿ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24].

 

ولقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين ليس مجرَّد فضل، بل هو طريق إلى رضا الله عز وجل، فقال: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ"[1]، فمفتاح القبول عند الله أن يرضى عنك والداك، وسَدُّ باب الخير أن يسخطا عليك؛ أي: خسارة أشد على المرء من أن يحمل على عاتقه سخط والديه، فيناله سخط الربِّ؟ وأي غنيمة أعظم من أن يغدوَ ويروحَ وهما عنه راضيان؟ ولعظيم منزلتهما جعل النبي صلى الله عليه وسلم عقوقهما من أكبر الكبائر، فقرنه بالشرك بالله؛ كما قال: "أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ"[2].

 

وإن صور البرِّ كثيرة لا يحصرها عدٌّ، فليس البرُّ كلماتٍ تُكتب، أو هدايا ترسَل، ثم تنقطع الصلة، بل هو رعاية دائمة، وملازمة رحيمة، وتفقُّد لشؤون الوالدين في صحوهما ومنامهما، وصحتهما وسقمهما، والسعي إلى إدخال السرور عليهما في كل حين.

 

إن البر هو أن تُسارع إلى خدمتهما إذا نادياك، وأن تلبِّي حاجاتهما قبل أن يَطلُبا، وأن تحرص على راحتهما، وتَصحَبهما إلى الطبيب، وتتابع دواءهما، وتحميهما من مشاق الحياة كما حميَاك يوم كنت لا تحسن حمل نفسك.

 

البر أن تجلس بين أيديهما منصتًا، تصغي لحكاياتهما وإن كرَّراها، وتبتسم لذكرياتهما وإن طال حديثُهما، فإنهما لا يكرِّران الكلام إلا لأن قلبهما معلَّق بك، يحب أن تظل قريبًا منهما.

 

ومن أعظم البرِّ أن تَحفَظ لوالديك مكانتهما في حياتك مهما علَت بك المناصب، أو كثُر حولك الناس، فلا تتقدَّم عليهما في قول ولا فعلٍ، ولا تجعل لهما وقتًا ضيقًا في جدولك، بل يكون وقتُهما أوسعَ أوقاتك، وحاجتُهما أسبقَ حاجاتك، ورضاهما أولَ ما تطلب، وابتسامتُهما أعظمَ ما تنال، وإذا تقدَّمت بهما السنون وضعُفت الأجساد، فاعلَم أن اللحظات التي تقضيها في رعايتهما أعظمُ من ألف سجدة نافلة، وأن الله يَفتَح لك بها أبواب التوفيق والبركة في عمرك ورِزقك وولدك.

 

فاغتنِم حياتهما قبل أن يَطويَهما الثرى، وتجلسَ على قبريهما تبكي ما فاتك من برٍّ، يوم لا ينفع الندم إلا بالدعاء والصدقة والعمل الصالح عنهما، ولا تُفرِّط في ساعة رضا، فكم من ابن أو ابنة يتمنَّى أن لو عاد بهما الزمان؛ ليقبِّل يدي والديه أو يَمسح دمعة من عيونهما.

 

واعلَم أن دعوة صادقة تَخرُج من قلب أمٍّ في جوف الليل، أو من أبٍ رفع يديه للسماء، قد تغيَّر مسار حياتك كلها، فليكن برُّك بهما عبادة العمر، وسنام الفضائل، وطريقك الأوثق إلى الجنة، فإنهما بابان عظيمان، ما لم يُغلقا فأنت في نعمة لا يُدركها إلا مَن فقَدها، وفي المقبرة ترى عجبًا، ترى أناسًا يحاولون استدراك ما فاتهم من برِّ آبائهم، وكأن الموت سيُمهله، ولكنه لا يلقى إلا الندم، ولات حين مندم، ولكنه من رحمة الله بعباده، أن جعل لهم فرصة أخرى للبر، لا تنتهي بالموت؛ فعن أبي أسيد الساعدي قال: فيما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ جاءه رجل من بني سلِمة، فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرُّهما بعد موتهما؟ قال: "نعم، الصلاةُ عليهما والاستغفارُ لهما، وإنفاذُ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحِم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما"[3].

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله.


الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى؛ أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله، واغتنموا فرصة الحياة في بر الوالدين، فإن الإنسان قد يعاقب على ترك برهما أو أحدهما بالحياة، والعكس كذلك، وقد يحس الإنسان بِجُرمه وعقوقه، فيريد أن يُقلع ويتوب فلا يستطيع! ذكر ابن قدامة في كتابه "التوابين" عن الأصمعي قال: حدثني بعض أشياخنا من أهل البصرة، قال: بينا أنا أطوف بالبيت في ليلة مُقمرة، وقد خلا الطواف وهدأَت العيون؛ إذ سمعت هاتفًا يهتف بصوت حزين شجي وهو يقول:

يَا مَنْ يُجِيبُ دُعَا المُضْطَرِّ فِي الظُّلَمِ
يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالبَلْوَى مَعَ السَّقَمِ
قَدْ نَامَ وَفْدُكَ حَوْلَ البَيْتِ وَانْتَبَهُوا
وَأَنْتَ عَيْنُكَ يَا قَيُّومُ لَمْ تَنَمِ
هَبْ لِي بِجُودِكَ فَضْلَ العَفْوِ عَنْ جُرُمِي
يَا مَنْ إِلَيْهِ أَشَارَ الخَلْقُ فِي الحَرَمِ
إِنْ كَانَ عَفْوُكَ لا يَرْجُوهُ ذُو سَرَفٍ
فَمَنْ يَجُودُ عَلَى العَاصِينَ بِالكَرَمِ؟

 

قال: فاستعظمت كلامه، فجعلت أطلُبه بين الطائفين فلم أجده، واختلط بالناس، فلما كانت الليلة الثانية، بقيت في الموضع الذي سمعته فيه، فإذا أنا به وهو ينشد تلك الأبيات بعينها، فلما فرَغ تبِعته حتى عرَفت منزله، فغدوت عليه، فإذا هو رجل قد شُلَّ شِقُّه الأيمن، فقلت له: يا هذا، إني سمعتك الليلة الماضية وما قبلها تنشد تلك الأبيات، فما قصتك؟ فبكى بكاءً شديدًا، ثم قال: يا عبد الله، اذكر الله ولا تشمت بي، قلت: وما ذاك؟ قال: إني كنت شابَّا مستهترًا باللعب والبطالة، وكان لي والد شفيق عليَّ، ينصحني كثيرًا ويقول: يا بني، إن للعقوق عقوبة، وللدهر سطوة، وللزمان غيرة، فاتَّقِ الله يا بني، واعلم أني أشكو منك إلى الله في أكثر أوقاتي، قال: فكان إذا أكثر عليَّ من لومه ضرَبته، فلما كان في بعض الأيام وقد أكثر عليَّ من الملام، دفعته دَفعة عنيفة فوقع على وجهه، فاستعبر باكيًا وأنشأ يقول:

إنِّي سَأَشْكُو إِلَى الرَّحْمَنِ ظُلْمَكَ لِي
يَا غَادِرًا حَشْوُهُ مِنْ فِعْلِهِ نَدَمُ
وَسَوْفَ تَدْعُو وَلا أَدْعُو لِتَعْجِيلٍ
فَسَوْفَ تَعْلَمُ يَا مَظْلُومُ مَنْ ظَلَمُوا

 

ثم قال: والله لأَصومنَّ لله أسبوعًا، ولأطوفن بالبيت أسبوعًا، ثم أسأل الله فيك، قال: فصام أسبوعًا وطاف بالبيت أسبوعًا، ثم رفع يديه إلى السماء وقال: يا من إليه المشتكى، يا قوي يا شديد، أسألك في ولدي هذا عقوبة في الدنيا، وأنت في الآخرة خَصمه؛ قال: فوالله ما استتمَّ كلامه حتى شُلَّ شِقِّي الأيمن كما ترى، فندِمت على ما كان مني ندامة شديدة، وطلبت إليه أن يدعو لي فامتنَع، ثم قمت على رِجليه أقبلهما وأبكي، وأقول: يا أبتِ، بالذي رفع السماء وأَنبَع الماء، إلا ما عفوت عني، فَرَقَّ لي وقال: أما الآن فنعم، وطاف بالبيت أسبوعًا، ودعا لي بذلك الشقِّ الذي دعا عليَّ به، ثم قال: يا بني، إن الدعاء بالشر لا يُستجاب فيه سريعًا، فإن استُجيب فلا يُرَد، هذا أمر قد سبق، فاصبِر لما قضى الله عليك، ثم مات أبي، فبقيت على هذه الحال لا يرحمني أحد، وإذا أصبحت فليس في أُفُق السماء أشقَى مني، وإذا أمسيت كذلك[4].

 

قال الحسن البصري: "وكان أبي يقول لنا: احذَروا دعاء الوالدين، فإن في دعائهما النماء والانجبار، والاستئصال والبوار"[5]؛ إي والله ذلك في دعائهما على الولد، أمَّا دعاؤهما للولد ففيه الفوز والنجاح والسعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة؛ كان أبو هريرة - رضي الله عنه - كلما أراد أن يدخل أو يَخرُج من دار أمه، وقف على بابها، فقال: "السلام عليك - يا أُمتاه - ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك - يا بني - ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرًا، فتقول: ورحمك الله كما بررتني كبيرًا"[6].

 

وثبت عند أحمد وغيره عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "نِمْتُ فَرَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَسَمِعْتُ صَوْتَ قَارِئٍ يَقْرَأُ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟! فَقَالُوا: هَذَا حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَذَلِكَ الْبِرُّ، كَذَلِكَ الْبِرُّ، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ"[7].

 

وأمَّا أويس القرني، فقد أنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بقدومه، ونوَّه ببره بأمه، وقال لعمر – رضي الله عنه-: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن، له والدةٌ هو بارٌّ بها، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعَل"[8].

 

وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم



[1] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (2)، والترمذي (1899)، وابن حبان (429)، والحاكم في مستدركه (7249)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (516).

[2] أخرجه البخاري (2654)، ومسلم (87).

[3] أخرجه أبو داود (5142)، وابن ماجه (3664)، وأحمد في مسنده (16059)، وحسنه جمع من المحدثين، منهم ابن باز رحمه الله.

[4] التوابين، القصة رقم (85)، صـ (166).

[5] ذكره ابن الجوزي في "بر الوالدين"، برقم (52) صـ (75).

[6] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (14).

[7] أخرجه أحمد (24126)، والنسائي (8233)، وابن حبان (7109)، والحاكم في مستدركه (4930)، وصححه الذهبي.

[8] أخرجه مسلم (2542).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة