• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

تراكم صيام كفارة اليمين

تراكم صيام كفارة اليمين
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 19/5/2025 ميلادي - 21/11/1446 هجري

الزيارات: 146

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

سائلة تسأل عما إذا تراكم صوم كفارات الأيمان، فهل يجوز لها أن ترجئ الصوم إلى الأيام القصيرة الباردة؟

 

♦ التفاصيل:

حنثتُ في أيماني كثيرًا، ولا بد لي أن أُكفِّر عنها، وقد تراكمت الأيام التي يجب عليَّ صومها؛ كفارةً لهذه الأيمان، وفي الوقت الحالي الأيام عندنا طويلة، فهل يجوز لي أن أنتظر الأيام القصيرة الباردة؛ لأصومها؟


الجواب:

أولًا: يجب أن تعلم أن كفارة اليمين كما بيَّنها الله تعالى بقوله: ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 89].

 

فيُخيَّر الإنسان بين ثلاثة أمور:

إطعام عشرة مساكين.

أو كسوتهم.

أو تحرير رقبة مؤمنة.

 

فمن لم يجد شيئًا من ذلك، صام ثلاثة أيام، والأفضل أن تكون متتابعة.

 

ويجوز لكِ تأجيل صيام كفارات اليمين إلى الأيام القصيرة أو الباردة، إذا كنتِ تجدين في الصيام مشقة شديدة في الأيام الطويلة والحارة، الإسلام دين يُسرٍ، والله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها.

 

لكن يُفضل المبادرة إلى أداء الكفارة، متى ما استطعتِ؛ لأن التأخير قد يؤدي إلى نسيانها أو الانشغال عنها، خاصة إذا كنتِ تخشى الوفاة قبل أدائها، اسعي إلى أدائها حسب طاقتكِ، وادعي الله أن يعينكِ على قضائها، وإذا اخترتِ تأجيلها، فلا حرج عليكِ ما دمتِ تنوين أداءها لاحقًا بإذن الله.

 

وإذا كانت اليمين على أشياء متعددة من جنس واحد، كفى فيها كفارة واحدة، كأن تقولي: والله لا أكلم فلانًا، وكرر ذلك كثيرًا، فإنه تكفيه كفارة واحدة إذا كلمه.

 

أما إذا كان المحلوف عليه من أجناس، فإنها تتعدد الكفارة بعدد الأجناس المحلوف عليها؛ مثل: أن تقولي: والله لا أكلم فلانًا، والله لا أزور فلانًا، والله لا أسافر، وأشباه ذلك، فإنه يلزمه إذا حنث في ذلك كفارات بعدد الأيمان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة