• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

الاستهزاء بالحجاب

الاستهزاء بالحجاب
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 25/10/2022 ميلادي - 29/3/1444 هجري

الزيارات: 9006

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تشك في أنها كَفَرَتْ؛ لاستهزائها بالحجاب عندما لبسه أخوها، ولأن بعض الأمور الدينية تثير ضحكها، لكنها تذكر أنها لم تقصد بضحكها أيَّة إساءة للدين، وتسأل: هل أكْفُر أو لا؟

 

♦ التفاصيل:

لبِس أخي الحجاب على سبيل المزاح، فضحكت من منظره، وأقسم أنه لم يكن قصدي ولا قصده الاستهزاء بالدين، وذات مرة لبست الحجاب للخروج، وضحكت من منظري وأنا أرتديه، فهل وقعنا في الكفر؟ أيضًا قالت لي أختي: الله يزعجك، فضحكت على دعوتها، وغضبِها عليَّ، لم أقصد أن أسيء إلى ربي عز وجل، بل هي أفكار تطرأ على ذهني وأتجاهلها، وأضحك كما يضحك أي شخص، دون قصد الإساءة، أنا الآن أشكُّ في أن ضحكي إساءة للدين، وقد تمر بي مواقف كثيرة، يخطر لي ضحكٌ بسبب أمور دينية، وأتجاهل مثل تلك الأفكار، وأضحك كما يضحك أي شخص، وثمة مواقف أخرى لا أعرف فيها نيتي أصلًا، وذات مرة قالت لي والدتي على سبيل المزاح: أنتِ كافرة؛ فضحكتُ، وحدث أن أخبرتها بذهابي إلى مكة، ثم أخبرتها أنني سأختبر هناك، فقالت لي: حسبتك تريدين الذهاب حبًّا في مكة، فضحكتُ، فهل أكفر؟ أرجو توجيهكم؛ فأنا في شكٍّ كبير، وأريد أن أتوقف عن التفكير، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فأولًا: على المسلم أن يتجنب بألفاظه كل إساءة لدينه؛ لأنه ما من قول إلا لديه رقيب عتيد؛ روى الإمام الطبري في تفسير جامع البيان (14/ 333) عن سعد، عن زيد بن أسلم: ((أن رجلًا مِن المنافقين قال لعوف بن مالك في غزوة تَبوك: ما لقُرَّائنا هؤلاء أرغبنا بطونًا، وأكذبنا ألسنةً، وأجبننا عند اللقاء، فقال له عوف: كذبتَ، ولكنك منافقٌ، لأُخْبِرَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عوفٌ إلى رسول الله ليُخبره، فوجد القرآن قد سبَقه، قال زيد: قال عبدالله بن عمر: فنظرتُ إليه مُتعلقًا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبُهُ الحجارة، يقول: ﴿ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ﴾ [التوبة: 65]، فيقول له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ﴿ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [التوبة: 65] ما يَزيدُه)).

 

ثانيًا: الله سبحانه برحمته تجاوز لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان؛ قال الله: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]، قال الله في جوابها: ((قد فعلت))؛ [أخرجه مسلم]، وتجاوز عمن لم يقصد الإساءة؛ قال تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 5].

 

ثالثًا: سؤالكِ دليل على حرصكِ؛ فأكثري من الاستغفار واتركي الوسوسة، ولا تعودي لمثل هذه الألفاظ، وأسأل الله تعالى أن يعفو عنا وعنكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة