• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

بنات زوجتي غير محجبات

بنات زوجتي غير محجبات
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 31/7/2022 ميلادي - 2/1/1444 هجري

الزيارات: 8659

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجل يسأل عن بنات زوجته غير المحجبات، هل عليه في ذلك إثم؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا متزوج من امرأة عندها بنات يخرجون بشعرهم، فهل عليَّ ذنب؟ وإن كان عليَّ ذنبٌ، فماذا أفعل؟

الجواب:

الحمد لله؛ أما بعد:

فإذا كان قصد السائل يخرجون شعورهم عنده فقط، فهذا جائز؛ لأنه مَحْرَم لهن؛ لقول الله سبحانه وتعالى في بيان المحرمات في النكاح في سورة النساء: ﴿ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ ﴾ [النساء: 23]، أما قوله سبحانه: ﴿ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ ﴾، فهو وصف أغلبي، وليس شرطًا عند أهل العلم؛ لأن الله سبحانه قال: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ ﴾، ولم يقل سبحانه: فإن لم يكن في حجوركم فلا جناح عليكم؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه: ((لا تعرضن عليَّ بناتكن ولا أخواتكن...))، وهكذا بنات الزوجات المدخول بهن، إذا كُنَّ من زوج سابق، حكمهن حكم البنات اللاتي وُلدن من زوج بعد الفرقة والدخول[1].

 

وأما إن كان قصد السائل أنهن يخرجن من المنزل من غير حجاب أمام الأجانب، وهن مكلَّفات شرعًا، فهذا أمر محرم؛ لأن الحجاب بالنسبة للمرأة أمام الأجانب فريضة، وهو معلوم من الدين بالضرورة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59]، ولحديث صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: ((لما نزلت هذه الآية: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، أخذن أزرهن - نوع من الثياب - فشقَقْنَها من قِبلِ الحواشي، فاختمرن بها))؛ [رواه البخاري (4481)، وأبو داود (4102)]، ولفظ أبي داود: ((يرحم الله نساء المهاجرات الأُوَل لما أنزل الله: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، شققن أكثف مروطهن - نوع من الثياب - فاختمرن بها))؛ أي: غطين وجوههن، وغير ذلك من الأدلة، وهذا أمر مجمع عليه بين أهل العلم منذ زمن الصحابة رضي الله عنهم، ولا ينبغي التساهل في ذلك.

 

وأما أنت، فعليك نصحهن بالمعروف وبالحسنى، وإقناعهن بالأدلة، فإن استجبن، فالحمد لله، وإلا فقد أبرأت ذمتك، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وعليك أن تتذكر دائمًا أن المعاملة بالحسنى سبب بإذن الله للهداية.

 

وفَّقك الله لكل خير، وأصلَح أحوال الجميع.



[1] من فتاوى سماحة الشيخ ابن باز: https://bit.ly/2mHVOtG





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة