• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

نماذج من سير الصالحين (6) عبدالله بن عمر رضي الله عنهما

نماذج من سير الصالحين (6) عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 1/10/2021 ميلادي - 23/2/1443 هجري

الزيارات: 29401

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نماذج من سير الصالحين (6)

عبدالله بن عمر رضي الله عنهما

 

الحمد لله أكملُ الحمد وأصدقُه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [الحج: 75]، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29]، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

 

ثم أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله..

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 102 – 103].

 

أيها الإخوة: حديث اليوم عن أحد أولئك الأفذاذ، عن رجلٍ من رجالات الإسلام وشابٍ من شبابهم، عالمٌ رباني، وعابدٌ تقي، بل وصحابيٌ جليل، حياته مدرسةٌ للشباب والأجيال بل وللرجال، كان معظمًا للأثر، مقتفيًا للسنن، وقد اشتهر رضي الله عنه وأرضاه بأنه أشد أهل زمانه اتباعًا للنبي عليه الصلاة والسلام، والعلم يورث الخشية والمحبة، وكثرة العبادة، قال مُحَمَّدٌ العُمَرِيُّ: مَا سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ذَكرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلاَّ بَكَى. ولما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ» قَالَ نَافِعٌ: فلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ[1].

 

وقد نعاه الذهبي رحمه الله فقال: "أَيْنَ مِثْلُ ابْنِ عُمَرَ فِي دِيْنِهِ وَوَرَعِهِ وَعِلمِهِ وَتَأَلُّهِهِ، وَخَوْفِهِ مِنْ رَجُلٍ تُعرَضُ عَلَيْهِ الخِلاَفَةُ فَيَأبَاهَا، وَالقَضَاءُ مِنْ مِثْلِ عُثْمَانَ فَيردُّهُ، وَنِيَابَةُ الشَّامِ لِعَلِيٍّ فِيْهربُ مِنْهُ، فَاللهُ يَجْتبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ، وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ"[2].

 

ولد أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما في مكة قبل الهجرة النبوية إلى يثرب بعشر سنين، نشأ في حضن والده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأمه وأم شقيقته أم المؤمنين حفصة هي زينب بنت مظعون الجمحية أخت الصحابي عثمان بن مظعون رضي الله عنهم أجمعين، كل هؤلاء نشأوا في مدرسة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.

 

كان قبل زواجه ملازمًا للمسجد، يقرأ ويتعلم، ويسمع من النبي عليه الصلاة والسلام حديثه فلا يفوته شيء، حتى إنه كان ينام في المسجد فهو بيته ومدرسته ومحل عبادته، وذات مرة رأى رؤيا غيرت مجرى حياته[3]، يقول رضي الله عنه: كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا، فَأَقُصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَكُنْتُ غُلاَمًا شَابًّا، وَكُنْتُ أَنَامُ فِي المَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي، فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ البِئْرِ وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ وَإِذَا فِيهَا أُنَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ، فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَكَانَ بَعْدُ لاَ يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا»[4]؛ رواه الشيخان.

 

ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالخروج إلى غزوة بدر، تطوع يومها عبد الله للقتال، فردّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لصغر سنه، وهو ما تكرر عندما حاول التطوع للجهاد في غزوة أحد. فلم يُجزه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في غزوة الخندق وكان عمره يومها خمسة عشر سنة، وقد روى مولاه نافع تلك الأحداث على لسان ابن عمر نفسه، فقال: «‌عُرِضْتُ ‌عَلَى ‌النَّبِيِّ ‌صَلَّى ‌اللهُ ‌عَلَيْهِ ‌وَسَلَّمَ ‌يَوْمَ ‌بَدْرٍ وَأَنَا ابْنُ ثَلَاثَ عَشَرَةَ سَنَةً، فَرَدَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ عُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشَرَةَ فَرَدَّنِي، ثُمَّ عُرِضْتُ يَوْمَ الْأَحْزَابِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشَرَةَ فَأُجِزْتُ»[5] ومن يومئذ، شهد ابن عمر ما بعد غزوة الخندق من المشاهد مع النبي محمد، فشهد بيعة الشجرة، وفتح مكة، وغزوة مؤتة.

 

وبعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، شارك عبد الله بن عمر في فتوح الشام والعراق وفارس ومصر وإفريقية، وشهد في تلك الفتوح معركة اليرموك وفتح نهاوند، وأذربيجان، ثم عاد فسكن المدينة المنورة، ودعاه أميرُ المؤمنين الخليفة الراشد عثمانُ بن عفان رضي الله عنه ليتولى القضاء، فاعتذر. ولما حُوصِرَ عثمان رضي الله عنه وقت الفتنة، تقلد ابن عمر سيف أبيه ودافع عن عثمان يوم الدار. واعتزل رضي الله عنه الفتن بعد ذلك، بل إن الفتنة لما استفحلت، أتوا ابن عمر، فقالوا: «أن أَنْتَ سَيِّدُ النَّاسِ ‌وَابْنُ ‌سَيِّدِهِمْ، ‌وَالنَّاسُ ‌بِكَ ‌رَاضُونَ، ‌اخْرُجْ ‌نُبَايِعْكَ»، فقال: «لَا وَاللَّهِ لَا يُهَرَاقُ فِيَّ مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ وَلَا فِي سَبَبِي مَا كَانَ فِيَّ الرُّوحُ»[6].

 

ولما اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان، كتب ابن عمر إليه يبايعه بكتاب جاء فيه: « أَمَّا بَعْدُ ‌فَإِنِّي ‌قَدْ ‌بَايَعْتُ ‌لِعَبْدِ ‌اللَّهِ ‌عَبْدِ ‌الْمَلِكِ ‌أَمِيرِ ‌الْمُؤْمِنِينَ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ فِيمَا اسْتَطَعْتُ وَإِنَّ بني قد أقروا بذلك»[7]. وحين تولى الحجاج الحجاز لعبد الملك، أنكر عليه ابن عمر تأخيره للصلاة، فقد روى شهر بن حوشب أن الحجاج خطب الناس وابن عمر في المسجد حتى أمسى، فناداه ابن عمر: «أيها الرجل الصلاة»، قالها ثلاثًا، ثم أنهض الناس، فنزل الحجاج فصلّى، ثم دعا به، فقال: «ما حملك على ما صنعت؟»، فقال ابن عمر: «إنما نجيء للصلاة، فإذا حَضَرَتِ الصلاة فصلِّ بالصلاة لوقتها، ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بَقْبَقَةٍ»[8].

 

كانت وفاة ابن عمر سنة 74 هـ، وقيل 73 هـ، بمكة، وصدق الذهبي حينما قال: "أَيْنَ مِثْلُ ابْنِ عُمَرَ فِي دِيْنِهِ وَوَرَعِهِ وَعِلمِهِ وَتَأَلُّهِهِ، وَخَوْفِهِ مِنْ رَجُلٍ تُعرَضُ عَلَيْهِ الخِلاَفَةُ فَيَأبَاهَا، وَالقَضَاءُ مِنْ مِثْلِ عُثْمَانَ فَيردُّهُ، وَنِيَابَةُ الشَّامِ لِعَلِيٍّ فِيْهربُ مِنْهُ، فَاللهُ يَجْتبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ، وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ"[9].

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله..

 

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، الهادي إلى إحسانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأعوانه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد:

فيا عباد الله.. اتقوا الله تعالى حق التقوى، واستمسكوا بلا إله إلا الله؛ فإنها العروة الوثقى، واحذروا المعاصي؛ فإن أقدامكم على النار لا تقوى، وتواضعوا لله، فإن من تواضع لله رفعه، ومن تكبر على الله وضعه، ومن زرع التقوى حمد عند الحصاد ما زرع، واعلموا أن أصدقَ الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

أيها الإخوة: كان ابن عمر رضي الله عنه شديد الحذر من الإفتاء بغير علم، مع اشتهاره لملازمة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلا أنّ خشيته من الله -تعالى- منعته من أن يتساهل بالفتوى.

 

كان -رضي الله عنه- شديدَ الخشوع والتّأثّرَ بالقرآن الكريم، فلا يمر عن آية فيها تهديد أو وعيد إلّا تأثّر بها، فقد روي أنّه قُرأ عليه يومًا قول الله -تعالى-: ﴿ أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ فبكى بكاءً مريرًا حتّى ابتلّت لحيته، وغُشيَ عليه[10].

 

أيها الإخوة: من مدرسة ابن عمر رضي الله عنه نتعلم الحرص على اتباع السنّة وترك البدعة، ولزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر لكن في غير معصية، والاعتزال والبعد عند الفتنة بين المسلمين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستحضار مراقبة الله تعالى، والانطراح على بابه جل وعلا..

 

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾[11].



[1] أخرجه أبو داود (462)، وصححه الألباني في صحيح وضعف الجامع (9389).

[2] سير أعلام النبلاء ط الحديث (4/ 320)

[3] من خطبة للدكتور الحقيل عن سيرة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

[4] متفق عليه، أخرجه البخاري (1121)، ومسلم (2479).

[5] أخرجه الطبراني في الأوسط (9235)، وأبو نعيم في الحلية (9/56)، والبيهقي في الكبرى (9/56).

[6] أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/293).

[7] أخرجه ابن سعد في الطبقات (4/139).

[8] أخرجه ابن سعد في الطبقات (4/149).

[9] سير أعلام النبلاء ط الحديث (4/ 320)

[10] انظر تفسير القرطبي (19/255).

[11] [الأحزاب: 56]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- خطبة رائعة
عبد الله - السعودية 08-02-2023 08:00 AM

أشكر الخطيب على جهوده الرائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة