• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

الإباحيات والأغاني في رمضان

الإباحيات والأغاني في رمضان
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 8/3/2021 ميلادي - 24/7/1442 هجري

الزيارات: 19566

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة ترتكب المعاصي من إباحيات وسماع للأغاني في رمضان، وتسأل عن حكم ذلك.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أشاهد الأفلام الإباحية، وأسمع الأغاني، وأتساهل بصلاتي، حتى إنني في رمضان كنت أشاهد المسلسلات وأسمع الأغاني في أثناء الصيام، ومارستُ العادة السرية في أيامٍ قلائلَ في هذا الشهر، وفي أحد الرمضانات كلمتُ شابًّا لمدة يومين أو ثلاثة أيام، ثم حذفته وتبتُ إلى الله، وتوقفت عن كل شيء، وبدأت أحافظ على صلاتي، سؤالي: ما الواجب عليَّ فعله حيال تلك السنوات - وهي ثماني سنوات - التي كنت أرتكب فيها تلك المعاصي في رمضان؟ هل عليَّ كفارة أو قضاء أو ماذا؟ مع العلم أنني لم أخلَّ بصيامي فيها، فقط ارتكبت تلك المعاصي، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد:

فأولاً: نحمد الله تعالى على أن هداكِ، وتركتِ هذا الخُلُقِ الشائن، وتُبتِ من هذا العمل القبيح، وأنقذكِ الله تعالى من هذا الذنب العظيم، ونسأل الله أن يجعلها توبة نصوحًا، وأن يثبِّتكِ على الحق، ويهديَكِ سواء السبيل.

 

ثانيًا: المعاصي من النظر المحرم والسماع المحرم خطيرةٌ؛ إذ إنها تُفسد القلب مع الوقت، وتُغضب الرب جل وعلا، وتنقص أجر الصيام، لكنها لا تنقض الصيام، ولا يلزم لصاحبها القضاء.

 

ثالثًا: الاستمناء إذا حصل معه إنزالٌ، فإنه مُفطِر، ومن ثَمَّ يجب قضاء ذلك اليوم من رمضان، مع التوبة، هذا هو القول الصحيح؛ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا استمنى الصائم فأنزل أفطر، ووجب عليه قضاء اليوم الذي استمنى فيه، وليس عليه كفارة؛ لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع، وعليه التوبة مما فعل"؛ [فتاوى الشيخ ابن عثيمين، ج: 19، ص: 233].

 

وأخيرًا: يجب على المسلم أن يعلم أن هذه الحياة قصيرةٌ، مهما كانت، فلا يُلوِّثها بمثل هذه القاذورات، ولْيَشْغَلْ وقته بما ينفعه دينًا ودنيا، وإن حصل ووقع، فعليه أن يُكثر من الاستغفار والصدقة والعمل الصالح مع التوبة؛ فإنَّ الحسنات يُذهِبن السيئات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة