• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

أيام التشريق (خطبة الجمعة 10/ 12/ 1441هـ)

أيام التشريق (خطبة الجمعة 10/  12/  1441هـ)
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 28/7/2020 ميلادي - 7/12/1441 هجري

الزيارات: 40075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيام التشريق

(خطبة الجمعة 10/ 12/ 1441هـ)

 

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله تعالى، ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾ [النساء: 131].

 

الأعمال بالخواتيم، فلا ننقض غزلنا أنكاثًا، وأي عبادة خُتمت باستغفار، فهي أحرى بالقبول، ومن علامات قبول الطاعة أن توصل بطاعة أخرى، وسنة التكبير والأضاحي باقية إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر؛ قال مالك: "ويكبر في أيام التشريق الرجال والنساء، والعبيد والصبيان، وأهل البادية والمسافرون، وكل مسلم صلى في جماعة، أو وحده، وتُسمِع المرأة نفسها التكبير، كانت في المسجد، أو في بيتها"[1].

 

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله؛ أما بعد:

فقد قال الله جل وعلا: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]؛ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنها أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل))[2] إشارةٌ إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يُستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته، وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات.

 

وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له، فمن استعان بنعم الله على معاصيه، فقد كَفَرَ نعمة الله وبدَّلها كفرًا، وهو جدير أن يُسلَبَها ... ثم قال رحمه الله: وخصوصًا نعمة الأكل من لحوم بهيمة الأنعام، كما في أيام التشريق؛ فإن هذه البهائم مطيعة لله لا تعصيه، وهي مسبحة له قانتة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾ [الإسراء: 44]"؛ ا.هـ[3].

 

عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



[1] التاج والإكليل لمختصر خليل (2/ 582).

[2] صحيح: أخرجه أبو داود (2813)، والنسائي (4230) واللفظ لهما، ومسلم (1141) دون: ((وذكر الله عز وجل))، وصححه الألباني في "المشكاة" (2050).

[3] تفسير ابن رجب الحنبلي (1/ 163).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة