• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

مسألة في البيع من خلال العرض على الإنترنت

مسألة في البيع من خلال العرض على الإنترنت
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 28/6/2020 ميلادي - 7/11/1441 هجري

الزيارات: 8089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يسأل عن حُكم بيع ملابس ليست عنده من خلال الإنترنت، وبعد أن يختارها الزبون يقوم بشرائها وتوصيلها له.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أُقيم في دولة غير عربية، وأريد أن أعملَ في مجال الملابس إن شاء الله؛ لأنها هنا رخيصة، وطريقة العمل هي أني أعرض على الزبائن بالصور ما هو موجود في المحل الذي أُريد أن أشتريَ منه قبل أن أَشتريَه، فإن قَبِلَ الزبائن اشتريتُهم لهم، وأرسلتُ لهم الملابس إلى البلد الذي يريدونه، وسؤالي هو: هل هذه الطريقة مشروعة أم لا؟ وإن كانت هذه المعاملة ربوية، فما الطريقة المشروعة للتجارة عبر الإنترنت؟

 

جزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

فالطريقة التي ذكرت فيها محذور شرعي وهي أنَّك تَبيع ما ليس عندك وما لم تَقبضه، وهذا لا يجوز، فعَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ، فَقُلْتُ: يَأْتِينِي الرجُلُ يَسْأَلُنِي مِنْ الْبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدِي، أَبْتَاعُ لَهُ مِنْ السوقِ ثُم أَبِيعُهُ؟ قَالَ: (لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)[1]؛ ا هـ، وحتى يكون بيعك جائزًا صحيحًا أمامك طريقان:

الأول: ألا تبيع لمن أراد شراء البضاعة منك عن طريق الإنترنت إلا بعد أن تشتريها، ويقبض صاحب المحل الثمن، ثم بعد قبضها تَبيعها، فهذا لا إشكال فيه.

 

الثانية: أو أن تتفق مع صاحب المحل بأن تكون وكيلًا له تبيع له عن طريق النت، وتأخذ عمولتك عليها بنسبة محددة، فهذا لا إشكال فيه أيضًا، نسأل لنا ولك الرزق الحلال.



[1] رواه الترمذي (1232) ، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (1292).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة