• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

سؤال في عقد الجعالة

سؤال في عقد الجعالة
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 16/3/2020 ميلادي - 21/7/1441 هجري

الزيارات: 10122

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب يسأل عن العمل مع أحد المواقع الإلكترونية عن طريق عقد جعالة.

 

♦ التفاصيل:

أريد أن أستفسر بشأن العمل في مواقع الأمن المعلوماتي واكتشاف الثغرات؛ حيث علِمت أن العقود في أحد المواقع الموقع هي عقود جعالة؛ حيث يوضع في شروط العقد أن اكتشاف والإبلاغ عن ثغرة عالية الخطر ثمنها كذا، ومتوسطة الخطر ثمنها كذا، ويوجد ثغرات لا تهم الموقع، فيُكتب أن ثغرة كذا وكذا إذا وجدتها وأبلغتَ عنها، لا تأخذ شيئًا.


عندي سؤالان؛ السؤال الأول: أنهم كتبوا في شروط الموقع أن أول من يبلغ عن الثغرة هو فقط من يأخذ المبلغ، حتى إذا وجد شخص آخر نفس الثغرة وأبلغ عنها، لكنه أبلغ عنها بعد الشخص الأول، فلن يأخذ شيئًا.


السؤال الثاني: أنه عندما يجد الشخص الثغرة ويبلِّغ عنها، فإنه كي يأخذَ المال، فإن عليه أن ينتظر مدة أسبوعين أو شهر أو ثلاثة شهور، على حسب الشركة التي اكتشف لها الثغرة، حتى يقوموا بعمل إجراءات معينة.


ما حكم هذا العقد؟ وما حكم المال الذي يكسبه الشخص من هذا العقد؟ علمًا أنه من المفترض على أي شخص أن يقرأ شروط الموقع قبل أن يَشرَعَ في العمل، ومن ثَمَّ من المفترض أن كل مَن يعمل في هذا العقد على علم بهذه الشروط.


الجواب:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فالذي يظهر مما ذكرتَ أنَّ هذا العقد جعالة، وهو عقد جائز على قول عامة أهل العلم رحمهم الله؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴾ [يوسف: 72]؛ أي: من يدلنا على السارق فله حمل بعير، ودليلها من السنة حديث أبي سعيد رضي الله عنه: ((أنهم نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبَوا، فلُدغ سيد ذلك الحي فسعَوا له بكل شيء، فأتَوهم، فقالوا: هل عند أحد منكم من شيء؟ قال بعضهم: إني والله لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا؛ فما أنا براقٍ لكم حتى تجعلوا لنا جُعلًا، فصالحوهم على قطيع من غنم، فانطلق ينفث عليه ويقرأ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، فكأنما نُشط من عِقال، فأوفوهم جُعْلَهم، وقدموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: أصبتُم، اقتسموا واجعلوا لي معكم سهمًا))؛ [رواه البخاري (2276)].

 

ولكن يجب أن تكون الجعالة على شيء مباح، فلو كانت تلك المواقع المذكورة تعمل محرَّمات أو ذات نشاط محرَّمٍ، أو تُعين على محرَّم، أو تنشر محرمًا - فلا يجوز حينئذٍ، وتعاملك معها محرم وإعانة على الإثم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة