• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

الارتباك عند إمامة الناس في الصلاة

الارتباك عند إمامة الناس في الصلاة
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 3/2/2020 ميلادي - 8/6/1441 هجري

الزيارات: 28206

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يَعمَل مؤذنًا، يُطلب منه أحيانًا أن يَؤُمَّ الناس في الصلاة، لكنه يخاف ويرتبك وهو يُصلي؛ لأنه يهاب هذا الأمرَ، ويسأل عن حلٍّ لهذه المشكلة.

 

♦ التفاصيل:

كنتُ أتمنى أن أكون مؤذِّنًا، وتحقَّقت أمنيتي منذ سنة تقريبًا بفضل الله، ولكن في بعض الأحيان يكلِّفني الإمام بالإمامة، وأنا أرهَب الإمامة كثيرًا، فمع حفظي ومراجعتي الجيدة، فإنني أنسى بعض الآيات، وأرتبك وتُصيبني الرَّهبة؛ لذا فكرتُ كثيرًا في ترك الأذان.


أريد منكم التوجيه والنصح، بارَك الله فيكم.


الجواب:

 

حيَّاك الله أخي الكريم:

أهنِّئك بهذه الوظيفة السامية والعبادة الجليلة؛ فقد قال معاوية رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة))؛ [رواه مسلم][1]؛ قال النووي: "أعناقًا: هو بفتح همزة (أعناقًا): جمع عُنُق، واختلف السلف والخلف في معناه؛ فقيل معناه: أكثر الناس تشوُّفًا إلى رحمة الله تعالى؛ لأن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه، فمعناه كثرة ما يرونه من الثواب، وقال النضر بن شميل: إذا ألجم الناسَ العرقُ يوم القيامة، طالت أعناقهم؛ لئلا ينالَهم ذلك الكربُ والعَرَقُ، وقيل: معناه أنهم سادةٌ ورؤساءٌ، والعرب تصف السادة بطول العنق، وقيل: معناه أكثر أتباعًا، وقال ابن الأعرابي: معناه أكثر الناس أعمالًا، وقال القاضي عياض وغيره: ورواه بعضهم (إعناقًا) بكسر الهمزة؛ أي: إسراعًا إلى الجنة، وهو سير العنق"[2].

 

فإيَّاك إياك أن تتركَها وتتخلى عن هذا الفضل العظيم، وأما ما ذكرتَ من الرهبة والخوف، فهذا أمر طبيعي يزول ويَخِفُّ مع التكرار والتدريب، والخطأ واردٌ من البشر أجمعين، وهناك أئمة كبار أخطؤوا في القراءة في الصلاة، وتَمَّ الفتح عليهم ممن يُصلي خلفهم، ولا تثريبَ عليهم.

 

فلا تجعل للشيطان مدخلًا عليك في ذلك، فاستعنْ بالله والْزَمْ مسجدَك، وواصلْ حِفظك، وإن كثُرت أخطاؤك، فستجدها مع التدريب والتكرار تَخف يومًا بعد يوم، وفَّقك الله لكل خيرٍ.



[1] رواه مسلم (387).

[2] شرح النووي لمسلم (4/ 313).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة