• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

الصوم وفق الحسابات الفلكية

الصوم وفق الحسابات الفلكية
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 24/9/2019 ميلادي - 24/1/1441 هجري

الزيارات: 7936

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سؤال حول حُكم الصوم والإفطار وَفق الحسابات الفلكية دون اللجوء إلى رؤية الهلال.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا أعيش في بلد أوروبي، أغلب المسلمين هناك يصومون ويفطرون على الحساب الفلكي دون اللجوء إلى الرؤية، ومنهم مَن يفعل ذلك من أجل عدم شقِّ الصف، والصيام مع الجماعة على قولهم، لكن هناك أشخاص من أهل السنة والجماعة لا يصومون إلا على الرؤية الشرعية، ولا يُفطرون إلا عليها، فمع مَن نُفطر؟! وإذا كانت هناك فتنة محتملة بين الشخص وعائلته من أجل الصوم والإفطار، فهل يُفطر معهم ويقضي اليوم، أم يصوم ويصبر؟ جزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

سؤالكم عن دخول رمضان هل يثبت بالفلك أو بالرؤية الشرعية للهلال؟ قد أجاب عليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى بقوله: "أما سؤالكم عن الصوم في ألمانيا، فهذا جوابه: أما دخول الشهر، فلا يجوز الاعتماد فيه على المفكرة والحساب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكمِلوا عدة شعبان ثلاثين يومًا)؛ (رواه مسلم برقم 1081).

 

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا حتى تروا الهلال، أو تكمِلوا العدة، ولا تفطروا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة)؛ (رواه النسائي برقم 2162).

 

إذا عُرِف هذا، فالواجب أن تعتمدوا في ذلك على ما يثبت لديكم من دخول الشهر بالرؤية من طريق السفارة السعودية، أو غيرها من سفارات الدول الإسلامية، أو مِن رؤية مَن حولكم مِن المسلمين للهلال وهكذا الخروج.."؛ ا .هـ؛ (مجموع فتاوى الشيخ15/ 116).

 

والذي أرى أن يُبيِّن المسلم الحكم الشرعي لأهله ومحبيه بالحكمة والموعظة الحسنة، ويصبر ولا يُثرب عليهم؛ لأن هناك من أفتى بالعمل بالفلك والتقاويم لدخول شهر رمضان، فالمسلم المجتهد في تبرئة ذمَّته على خير إن شاء الله إن بذل ما في وسعه لمعرفة الحكم الشرعي عن طريق السبل الشرعية، جمَع الله شملكم على الحق وبصَّركم به، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة