• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

خلوف فم الصائم والصلاة في المسجد

خلوف فم الصائم والصلاة في المسجد
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 16/6/2019 ميلادي - 12/10/1440 هجري

الزيارات: 9852

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب يصوم النافلة، ويسأل: هل يذهب إلى المسجد في الركعة الأخيرة؛ لكيلا يؤذي الناس برائحة فمِه؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عندما أصوم نافلةً تكون رائحة فمي كريهة، وعندما أذهب لأُصلي في المسجد أكون مشغولًا بها طول الصلاة، وأُحس أن مَن حولي يتضايقون من هذه الرائحة، فهل الأَولَى أن أذهب إلى المسجد في الركعة الأخيرة، ثم بعد تسليم الإمام أنفصل عن الصف، وأُتِم الصلاة، أم أُصليها في المنزل، فأنا أريد أجرَ الجماعة؟ وهل يجوز لي بعد انتهاء الإمام أن أتحرَّك بعض الخطوات بعيدًا عن الصف؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم، ثبَّتك الله على طاعته، ما ذكرتَ من رائحة الفم لدى الصائم فهذه عند الله أطيب من ريح المسك؛ كما جاء في الحديث القدسي: (قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إِلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فلا يَرْفُثْ يَومَئذٍ وَلَا يَسْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أَحَدٌ، أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيَامَةِ، مِن رِيحِ المِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ) رواه مسلم 2/ 807، برقم 1151.

 

وأمَّا سؤالك عن التأخر عن الصلاة بسبب رائحة الفم من الصوم، فهذا لا يجوز؛ لأن النهي ورد عمَّن تغيَّرت رائحة فمه بسبب البصل والثوم، وما أشبه ذلك، أمَّا ما كان بسبب الصوم فلا، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم والسلف رحمهم الله يصومون ويحضرون من أوائل الناس للمساجد، وهذه الرائحة طبيعية، وما دام المسلم قد بذَل جهدَه في تنظيفه بعد الأكل، فلا حرَج عليه، فإيَّاك أن يُدخلك الشيطان في وسوسة، ويفوِّت عليك عبادات جليلة بسبب ذلك، تقبَّل الله منا ومنك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة