• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

قيام الليل والمحافظة على صلاة الفريضة

قيام الليل والمحافظة على صلاة الفريضة
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 22/4/2019 ميلادي - 16/8/1440 هجري

الزيارات: 10191

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب كان يقوم الليل ويُصلي الفجر، لكن بعد مدة أصبح يحتاج إلى النوم من بعد الفجر إلى الظهر؛ لكي يعوِّض النوم الذي فاته، ويسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

منذ ثلاث سنوات تقريبًا عزمتُ على أن أصحوَ قبل الفجر بنصف ساعة؛ لأُصلي قيام الليل ثم الفجر في المسجد، وقد واظبتُ على هذا ثلاث سنوات تقريبًا، وكانت هناك أيام قليلة لا أصحو فيها للفجر، ولكني اكتشفتُ الآن أن السبب قد يكون الأدوية التي وصفها لي الطبيب، لكني لا أجزم بصحة ذلك!


أصبحت أحتاج إلى أن أنام بعد الفجر حتى الظهر؛ لأعوِّض النوم الذي فاتني، ومن ثَمَّ كنتُ لا أُصلي في المسجد إلا الفجر، وباقي الصلوات أُصليها في البيت؛ لأن الأعمال التي كنتُ أُنهيها بين الفجر والظهر، أصبحتُ أحتاج الوقت الذي بين الصلوات لأُنهيها فيه، فلا أستطيع الصلاة في المسجد، فكنتُ أصلي في البيت باقي الصلوات، وسؤالي: هل الأفضل أن أعود إلى الاستيقاظ في السابعة صباحًا، فأُصلي الصبح قضاءً؟ علمًا بأني قبل أن أبدأَ في قيام الليل والاستيقاظ مبكرًا، كنتُ أُصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء في المسجد!


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أولًا: أسأل الله لك الشفاء العاجل، وأسأله سبحانه أن يُثبتك على طاعته.

 

ثانيًا: اعلَم وفَّقك الله أنه لا يجوز تأخير الصلاة المفروضة عن وقتها بأي حال من الأحوال؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]؛ أي: محددة بأوقات معينة.

 

ثالثًا: تركيب المنبه على وقت بعد وقت الصلاة، كأن يركَّب المنبه الساعة 7 صباحًا بعد شروق الشمس، يُعد تعمُّدًا لتأخير الصلاة، وهذه فيها خطورة؛ نظرًا لأن بعض العلماء - كالإمام أحمد وأهل الحديث رحِمهم الله - يرون كُفر مَن تعمَّد تأخير الصلاة عن وقتها ولو كسلًا وتهاونًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفَر)؛ أخرجه الترمذي، وصحَّحه الألباني 5 /13 برقم 2621.

 

رابعًا: عليك بترتيب الأولويات: الاهتمام بالفرائض، ثم النوافل، وهكذا.

 

خامسًا: اعلم وفَّقك الله أن قيام الليل يُعين على أداء الفرائض، وليس العكس كما تتصور؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 5]، فدلَّت الآيات على أن قيام الليل يُعين على تحمُّل المشاق والأعمال أيًّا كانت وليس العكس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة