• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور علي الشبلالدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل شعار موقع الدكتور علي الشبل
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (17)

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (16)
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 23/8/2016 ميلادي - 19/11/1437 هجري

الزيارات: 14384

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (17)

مقدمة ابن أبي زيد لكتابه "الرسالة"


تأليف الإمام: أبو محمد عبدالله بن أبي زيد القيرواني رحمه الله (ت386)


والصراط المستقيم هو الذي عناه الشيخ بقوله:

[وأن الصراط حق]؛ أي: نؤمن بالصراط المستقيم، وهو جسر ممدود على متن جهنم، جاء ذكره في القرآن إجمالًا في قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]، فإن من هداه الله صراطه المستقيم في الدنيا، جاز على الصراط المنصوب على جهنم يوم القيامة، وجاء ذكره تحديدًا في آية مريم، في قوله سبحانه: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 71، 72]، فإن ورود جهنم، كما جاء بيانه في السنة، هو ورودها من على هذا الصراط، الجسر المنصوب على متن جهنم، في السنة تواترت الأحاديث في هذا الصراط، كثرة وبيانًا، تواترًا معنويًّا، فمما جاء في وصف هذا الصراط: أنه جسر دقيق، وأنه أحدُّ من السيف، وأدق من الشعر، وأنه معوج، وأنه مظلم، وأنه دحض؛ أي: زلق، وأن عليه كلاليب قد أمرت بخطف أناس بأعيانهم، ومما جاء فيه أيضًا مما أشار إليه الماتن رحمه الله بقوله:

[يجوزه العباد بقدر أعمالهم]، يجُوزه؛ أي: يجتازون عليه، يعبرون عليه بقدر أعمالهم، فمنهم من يمر على الصراط بسرعة البرق، وهؤلاء كُمَّل المؤمنين، ومنهم من يجوز على الصراط بسرعة الريح، ومنهم من يجوز على الصراط بسرعة أجاويد الخيل؛ أي: الخيل السريعة، ومنهم من هو أقل، بسرعة أجاويد الرِّكاب، الركاب: جمع ركوب، وهي الإبل، ومنهم من يجوز على الصراط يشتد اشتدادًا؛ أي: يركض، يسعى سعيًا، ومنهم من يجوز على الصراط يمشي مشيًا، ومنهم من يجوز بسرعة، من يحبو حبوًا، وأقل أهل الإيمان من يجوز على الصراط؛ حيث أخبر صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه يكون في إبهامه نور، فإذا أضاء له قدم رجله، وإذا أخفت وقف، وقبل الصراط تكون مفاصلة أهل الإيمان بأهل النفاق؛ وذلك أن المنافقين يتبعون المؤمنين في العرصات، حتى يأتوا دون الصراط، فيتفاصلون، فيتقدم المؤمنون، ويتأخر عنهم المنافقون، فيناديهم المنافقون: ﴿ انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴾ [الحديد: 13]، وقوله: (انْظُرُونَا)، النظر، مر معنا أنه إذا عدي بـ "إلى"، فمعناه المعاينة بالبصر، ولكن إذا عدي النظر بنفسه، يعني احتاج إلى مفعوله مع فاعله، فمعناه التوقف والانتظار، ﴿ انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ ﴾ [الحديد: 13]؛ أي: انتظرونا، هنا فعل: نظر، ينظر، تعدى بنفسه، ومن ذلك قول الله جل وعلا في آخر سورة البقرة: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾ [البقرة: 280]؛ أي: انتظار إلى ميسرة، كأن تقول لأحد إخوانك: انظرني حتى آتيك، أو تقول: انظرني حتى أوفي دَينك، أو: انظرني أتفكر في هذه القضية؛ أي: انتظرني، النظر له مقام ثالث في تعدياته وصلاته، إذا تعدى بحرف الجر: "في"، فمعناه التفكر والاعتبار؛ وذلك كقول الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 185]؛ أي: يتفكروا ويعتبروا، كأن تقول أنت للشيخ، أو يقول لك شيخك أو أحد من الناس: انظر يا أخي في هذه المسألة، يعني تأمل فيها، تفكر واعتبر، إذًا صح من هذا أن النظر له ثلاثة اعتبارات بتعدياته في لغة العرب، إما أن يتعدى بحرف الجر "إلى"، فلا يعني إلا المعاينة بالبصر، انظر إلى المسجد؛ أي: عايِنْه، ومنه قول الله جل وعلا: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23]، المقام الثاني: أن يتعدى النظر بنفسه، فمعناه التوقف والانتظار؛ كقول المنافقين قبل الصراط للمؤمنين: ﴿ انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ ﴾ [الحديد: 13]؛ أي: انتظرونا، المقام الثالث أن يتعدى بحرف الجر "في"، ومعناها التفكر والتأمل والاعتبار، ومنه قوله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 185].

 

أضعف أهل الإيمان من يجوز على الصراط وقد أضاء إبهامه، فإذا أضاء قدم رجله، وإذا خفت النور وقف، دل هذا على أن الصراط مظلم، وأسفله نار جهنم، ونار جهنم سوداء مظلمة، جاء في الحديث عند أحمد وغيره: أن الله جل وعلا أحمى على نار جهنم ألف عام حتى احمرت، ثم ألف عام حتى ابيضت، ثم ألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة، الصراط أيضًا عليه كلاليب، خطاطيف، شبهها عليه الصلاة والسلام بشوك السعدان، الإخوان الذين يطلعون للبر يعرفون شوك السعدان، الهدب، هدب الشوك من جميع أطرافه، إذا يبس يعلق بالثياب، ويعلق بالمتاع، ويعلق بالفراش، ويصعب إزالته، هذه الكلاليب التي على الصراط شبهها النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بشوك السعدان، لكنها أُمِرت بخطف أقوام، فمن خطفته أخذته فألقته في نار جهنم، النبي عليه الصلاة والسلام عند أدنى الصراط من جهة الجنة، رافعًا يديه إلى السماء، قائلًا: ((اللهم سلم سلم، اللهم سلم سلم))، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((فناجٍ مسلَّم))، وهذا كما قال الماتن:

[فناجون متفاوتون في سرعة النجاة عليه من نار جهنم]؛ لأن من لم ينجُ يكب على وجهه في نار جهنم.

 

[وقوم أوبقتهم فيها أعمالهم]؛ أي: أعمالهم الفاسدة، ((اللهم سلم سلم، فناج مسلَّم، ومكدوس مكردس على وجهه في نار جهنم))، قد يكون من أهل الكبائر، وقد يكون من أهل الكفر، هذا وارد، وهذا وارد، والغالب أنهم من أهل الكبائر؛ لأن الناس من أهل المحشر منهم من يساق مباشرة إلى النار، ومنهم من يساق بعد الوزن إلى النار، ومنهم من ينتظر حتى تخطفه الكلاليب التي أمرت به، فيبقى كالمتوجس خيفة من آثار ذنوبه، ومنهم من سبقت له من الله الحسنى، فقبله ربه، أو قبل فيه شفاعة الشافعين من النبيين والصالحين والملائكة والشهداء، ومقدمهم محمد عليه الصلاة والسلام؛ ولهذا من أعظم ما يكردس المرء على وجهه في نار جهنم حصائد لسانه؛ أي: ثمرة هذا اللسان؛ ولهذا كان الصالحون الذين عرَفوا الله وأيقنت قلوبهم إيمانًا بالله، كانوا أشد الناس خوفًا من آثار اللسان، حتى صح عن الصِّديق رضي الله عنه أنه كان يأخذ بلسانه، معلوم من هو الصديق، الذي سبق الناس كلهم بصدق الإيمان ويقينه، وكمال التوحيد وعظمه، كان يأخذ بلسانه ويقول: "هذا الذي أوردني الموارد"، أو قال: "سيوردني الموارد"، ولأن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ الطويل، وهو من أحاديث الأربعين، معاذ في آخر الحديث استوصى النبي عليه الصلاة والسلام، قال: أوصني يا رسول الله، قال: ((كف عنك هذا))، وأخذ عليه الصلاة والسلام إما بلسانه أو بلسان معاذ، قال: يا رسول الله، أوئنا لمؤاخذون؟! قال: ((ثكلتك أمك يا معاذ!))، هذه الكلمة معناها: فقدتك أمك، لكن العرب جرت على ألسنتهم هذه الكلمة من غير إرادة لمعناها، كقولهم: "شلت يمينك"، كلمة تأنيب وتأديب، لا يراد منها حقيقة معناها، فلا يتصور أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يدعو على معاذ أن تفقده أمه، ولكنها كلمة تأنيب، ولفت انتباه وتأديب، قال: ((ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟!))، وأعظم ما يكون في هذا، أي: حصائد الألسنة، ما يكون من الكلام في دين الله جل وعلا؛ ولهذا جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: (وإن الرجل)، وفي رواية: ((إن المرءَ ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها))؛ أي: ما ينتبه لما تبلغه من سخط الله جل وعلا، ((يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب))، جاء أيضًا تفسير هذا الحديث من وجه آخر في السنن، عند ابن ماجه وغيره: ((وإن المرء ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في النار سبعين خريفًا))، يهوي بها؛ أي: بسبب هذه الكلمة التي صارت عند الله سخطًا ومقتًا، إلى أن يبلغ قعر جهنم؛ دليل ذلك: أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كان جالسًا مع أصحابه فسمعوا وجبة، صوتًا ارتطم في الأرض، فقال صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم: ((أتدرون ما هذا؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((هذا حجر ألقي من على شفير جهنم منذ سبعين خريفًا، الآن بلغ إلى قعره!)) قد يهوي العبد بسبب كلمة ألقاها من غير ما يلقي لها بالًا أو يتبين فيها، أو يظن أنها تبلغ مبلغها، فيسخط الله عليه بهذه الكلمة حتى يجعله في الدرك الأسفل من النار! ومن صور ذلك ما يتحدث به الناس على سبيل السخرية والاستهزاء والاستهتار بالله أو بأسمائه أو بصفاته أو برسوله أو بدينه، وهذا ما أكثر وقوعه في هذه الأزمان المتأخرة لما ضعف وازع الإيمان ومخافة الرحمن، وخف شأن الإيمان والعقيدة في القلوب.

 

إذًا أعظم ما يسبب الهويَّ في النار: حصائد الألسنة؛ كما دلت عليه الأحاديث، وهذا الصراط ينجو عليه من سمعتم من أهل الإيمان، ومرور المؤمنين على الصراط مع هذا الهول العظيم والخوف ينقي الله به جل وعلا الذنوب؛ ولهذا من قرأ منكم شرح الطحاوية يجد أن شارح الطحاوية ذكر أن الأسباب المكفرة للذنوب عشرة، والحادي عشر رحمة أرحم الراحمين،من أسباب تكفير الذنوب ما يجده المؤمن في دنياه من هم وغم ومصائب؛ فإنه ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا مصيبة إلا كفر الله جل وعلا عنه بها من الخطايا،أيضًا توبته تكفر الخطايا، واستغفاره، والفرق بين التوبة والاستغفار أن التوبة على ما مضى، والاستغفار على ما يأتي، هذا إذا جُمعا في موضع واحد، وإذا لم يجمعا فالتوبة تشمل الاستغفار؛ فإن لفظ التوبة والاستغفار كلفظ الفقير والمسكين، وكلفظ الإيمان والإسلام، وكلفظ الفسوق والعصيان، إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا، كما نص على هذا أبو العباس رحمه الله في الإيمان الكبير، وغيره من العلماء.

 

من أسباب تكفير الذنوب: ما يصيب المؤمن عند سكرات الموت، من الهول والهم، هذا من تكفير الذنوب، أيضًا ما يكون معه في قبره، في أهوال يوم القيامة، ومن ذلك عبوره على الصراط، يكفر الله جل وعلا به من الذنوب، حتى آخر ذلك يكون في القنطرة التي هي دون الجنة، يقتص فيها لأهل الإيمان بعضهم من بعض.

 

المؤمن في هذا يشبه الذهب، المذهبة، الذهب كلما زاد صليًّا في النار تخلفت عنه الشوائب من المعادن الأخرى، كلما زاد صليًّا في النار نقي، كذلك المؤمن، كلما زادت عليه البلايا والمحن والأهوال تمحص وتنقى من آثار وأدران الخطايا والذنوب، فلا يدخل الجنة إلا وهو منقًى ليس عليه شائبة؛ ولذلك لاحظوا يا إخواني كيف أن الأنبياء والأولياء والصالحين أشد الناس بلاءً، لهذا المعنى، هذا كما جاء في قوله تعالى: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3]، ومن فقه الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى أن ترجم على هذه الآية في سورة العنكبوت بما جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: ((أشد الناس بلاءً))، والبلاء مطلق، لفظة عامة، ((الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل))، كلما زاد الإيمان، زِيد في البلاء.

 

قبل هذا، الصحابة رضي الله عنهم، وهذا كما قلت لكم: "من كان بالله أعرف، كان منه أوجل، وله أخوف"، كانوا إذا مروا على آية مريم: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 71]، يمرون وهم في حال وجل عظيم، بل يبكون، كما جاء ذلك عن عبدالرحمن بن صخر، أبي هريرة، وعن جابر وغيرهم، قالوا: "من يضمن لنا في الصدور بعد الورود، وأنى لنا بالصدور بعد الورود؟!"، هذا حال من كان بالله أعرف يا إخوان، أيها الإخوة، إن منا من جعل على قلبه من الران أو الغشاوة أو القساوة، فيمر على مثل هذه المقارع، مقارع القلوب في قراءته فلا يقف عندها، هذا بسبب الغشاوة التي على القلب، وأعظمها بقسوته، وذلك بما أتى مما أتى من المعاصي، فإن المعاصي أشد ما تكون قسوة للقلب وغفلة له، نسأل الله أن يعفو وأن يسامح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • مطويات
  • صوتيات
  • خطب
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة