• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهريالشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / عروض كتب


علامة باركود

زيارة خاصة للدكتور عدنان محمد زرزور ، وعرض لكتابه في علوم القرآن في طبعته الجديدة

زيارة خاصة للدكتور عدنان محمد زرزور ، وعرض لكتابه في علوم القرآن في طبعته الجديدة
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري


تاريخ الإضافة: 5/11/2010 ميلادي - 28/11/1431 هجري

الزيارات: 20266

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في حي هادئ من أحياء مدينة عيسى بِمَملكةِ البحرين أظنه حي (الرفاع الشرقي)، وعلى مقربةٍ من جامع الأَحْمدي يقعُ مَنْزلُ الدكتور عدنان محمد زرزور حفظه الله، وهو الآن أستاذ بجامعة البحرين يُدَرِّسُ علومَ القرآنِ الكريمِ والتفسير وما يتعلق بذلك، وهو من الأساتذة السوريين الأوائل الذين طَوَّحَ بِهمُ الاغترابُ، وأحسبهُ الآنَ قد جاوزَ الستين مد الله في عمره على الخير والعلم والطاعة.

 

وقد عرض علي الأخ العزيز الدكتور مساعد الطيار وفقه الله زيارةَ الدكتور عدنان للحديث معه حول بعض القضايا العلمية، التي تعرَّض لها الدكتور عدنان في مؤلفاته، والاستفادة من خِبْرتهِ بكتب المُعتزلةِ بعد كتابته لرسالته الدكتوراه عن (الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير) وهو من تفاسير المعتزلة التي لم تطبع بعدُ، والذي ذهب المؤلف فيه إلى أن الزمخشري قد اتكأ عليه في تصنيفه للكشاف دون إشارةٍ إلى ذلك، مع كونهِ نقلَ كثيراً من القضايا البلاغيةِ منهُ، كما حققَّ الدكتور عدنان كتابين من كتب المعتزلةِ المُهمِّةِ وهُما كتاب (تَنْزِيه القرآن عن المطاعن)، وكتاب (متشابه القرآن) كلاهما للقاضي عبدالجبار المعتزلي صاحب كتاب المغني وهو من كتب المعتزلة الكبار المشهورة.

 

وقد يسَّر الله تلك الزيارة قبل ستة أشهر ليلة الجمعة 24/8/1425هـ وبصحبتنا الأخ الكريم الشيخ عبدالعزيز الضامر الطالب بالدراسات العليا بجامعة أم القرى، والمدرس بوزارة المعارف بمدينة المُبَرَّز بمنطقة الأحساء، ومعنا كذلك الأستاذ العزيز خليفة بن عربي المُحاضر بِجامعةِ البحرين، في تخصص الأدب العربي وهو شاعرٌ مطبوعٌ، وراويةٌ مُدهش.

 

وكان لقاءً ماتعاً تحدثنا فيه عن عدد من القضايا العلمية المتعلقة بالتفسير وعلوم القرآن وكتب المعتزلة والشيعة التي تعرضت للقرآن الكريم، غير أَنَّ طول العهد بِها قد أنساني مُعظم تفاصيلها، وكنتُ أَنوي تسجيلها في حينها غَيْرَ أَنَّ الموقفَ لم يكن مناسباً، والحديثَ كان متشعباً، فآثرتُ أَنْ أتدارك الوقت، وأشير إلى بعض الفوائد العلمية التي ينتفع بها القارئ الكريم، ومن ذلك ما وعد به الدكتور عدنان من البدءِ في تَحقيقِ تفسيرِ الحاكم الجُشَميِّ المُسمَّى (التهذيب في التفسير)، والذي درس الدكتور عدنان في رسالته للدكتوراه منهج مؤلفه في التفسير.

 

كما أخبرنا أنه بصدد إصدار طبعة جديدة لكتابه في علوم القرآن بعنوان (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه)، وقد صدر هذا الكتاب وسأقف معه في مشاركةٍ تاليةٍ.

 

ومن مؤلفات الدكتور غير ما تقدم، كتابه (المدخل في تفسير القرآن)، وتحقيق (مقدمة شيخ الإسلام بن تيمية في التفسير) وهو أجود تحقيقاتها، وحقق كتاب (ملاك التأويل القاطع لذوي الإلحاد والتعطيل) لابن الزبير الغرناطي ولم يتيسر طبعه بعد، وله من المؤلفات كتاب (متشابه القرآن: دراسة موضوعية) ط.مكتبة دار الفتح بدمشق 1390هـ. وكتاب (جذور الفكر القومي والعلماني) ط.المكتب الإسلامي 1419هـ. وغيرها من المؤلفات والبحوث المنشورة.

 

والدكتور عدنان زرزور - حفظه الله - لا يزال في نشاطٍ وصحةٍ متَّعهُ الله بالعافيةِ، ولا يزال لديه من الهمة للتصنيف والتأليف ما لا تجده عند طلاب الدراسات العليا المقبلين على البحث العلمي، ولا أشك في أنه قد ذاق حلاوة البحث العلمي، والتحقيق بمعناه الدقيق، فلم يزده ذلك إلا إقبالاً على العلم رغم وطأة الغربةِ، وألم الفراق.

 

صدور طبعة جديدة من (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) للدكتور عدنان زرزور

لا يزال الدكتور عندنا زرزور وفقه الله يواصل بحثه العلمي حول القرآن الكريم وعلومه، وقد سبقت الإشارة إلى أنه بصدد إعادة إصدار كتابه في علوم القرآن طبعة جديدة منقحة، وقد صدرت هذه الطبعة وبعث لي بنسخة عليها إهداء بخطه الكريم، فأحببت أن أشكره أولاً على هديته، وأعرض للإخوة القراء طرفاً من خبر هذا الكتاب لما فيه من الفائدة والطرافة.


وقد صدر كتابه هذا في طبعته الأولى بعنوان (علوم القرآن - مدخل إلى تفسير القرآن وبيان إعجازه) وصدر عن المكتب الإسلامي في طبعته الثانية عام 1404هـ. ثم صدر بعنوان (مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه) عن دار القلم بدمشق والدار الشامية ببيروت عام 1416هـ.

 

ثم صدر بعد إضافة عدد كبير من المباحث إليه هذا العام 1426هـ بعنوان (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه).


وقد صدر عن دار الإعلام بعمَّان الأردن، ويقع في 688 صفحة من القطع العادي. و

 

قد ناقش المؤلف في كتابه معظم مسائل علوم القرآن بطريقة تحليلية تعتمد على التحليل أكثر من اعتمادها على النقل، وظهرت في كتابه هذا آثار خبرته الطويلة في التحقيق والتدريس والبحث، ولذا فإن هذا الكتاب جدير بالقراءة من قبل المتخصصين، والمدارسة حول كثير من القضايا والمقدمات العلمية التي اشتمل عليها. ولعلنا نناقش كثير من القضايا التي أثارها في كتابه وتستحق التقدير.

 

ومن أمثلة هذه القضايا والإشارات:
1- استخدام القرآن لعبارة (اللسان - الألسن) للدلالة على اللغة، (ومن مزايا التعبير القرآني باللسان الإشارة إلى الجانب الصوتي مع الجانب الدلالي، الأمر الذي يدع الباب مفتوحاً لدراسة الألسنيات، أو الانتفاع بها في دراسة العربية، أما الاستعانة بها في تفسير القرآن أو دراسة (النص الديني) - كما يقال - فندع مناقشته والبحث فيه إلى مناسبة أخرى) ص 13


2- اعتراضه على تصنيف الكتب باسم (تاريخ القرآن) كما صنع عدد من المستشرقين وغيرهم، واستخدام عبارة (توثيق القرآن) أو (قطعية النص القرآني وتاريخ توثيقه) لما تحتمله العبارة الأولى من إيهام تعرض القرآن للتحريف شأن القضايا التاريخية التي تدرس في ظل نصوص مختلفة من حيث الثقة.


3- حديثه عن كتابة المصحف، ولا سيما عن (المصاحف في طور التحسين والتجويد) وإشارته إلى أن معظم من تولى خط المصحف في عصر الطباعة الحديث اسمه عثمان: مولاي عثمان، الحافظ عثمان، وعثمان طه (ورضي الله عن ذي النورين عثمان بن عفان الذي نسخ في عهده القرآن، وبعثت نسخ منه إلى الأمصار، فقد شاء الله تعالى أن تكون معظم نسخ المصاحف التي بلغت الآفاق - منذ عصر الطباعة حتى الآن - قد خطها من يتسمون باسمه، ورحم الله الشيخ عامر بن السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية، الذي كان له أيضاً من هذا الاسم نصيب، والذي كان أبرز أعضاء اللجنة التي راجعت مصحف المدينة النبوية) ص 159


هناك عدد من الإشارات العلمية الطريفة في مباحث المحكم والمتشابه، والإعجاز القرآني وغيرها جديرة بالقراءة، فلا تغني هذه الإشارة المختصرة عن العودة للكتاب، والاطلاع عليه كاملاً، والإفادة مما تضمنه من المباحث والتحريرات النفيسة، وفق الله المؤلف للاستمرار في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وبارك في وقته وعلمه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة