• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


علامة باركود

صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 31/10/2011 ميلادي - 3/12/1432 هجري

الزيارات: 13001

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أولاً: يوم التروية:

أ- إذا كان يومُ التروية - وهو اليوم الثامن من ذي الحجة - استُحبَّ للمحلِّين بمكَّة من المتمتِّعين، ومَن أراد الحج من أهلها ومجاوريها الإحرام بالحج من مساكنهم ومواطن إقامتهم، ويشرع لهم قبلَ الإحرام الاغتسالُ والتنظُّف والتطيُّب والإحرام بعد صَلاة فريضة أو نافلة - إنْ تيسَّر ذلك - ثم يحرمون، بأنْ ينوي أحدُهم النسك بقلبه ثم يُلبِّي به كما يفعل عند الميقات فيقول: ((لبيك حجًّا))، وإنْ كان حاجًّا عن غيره قال عن فلان، يعني: الذي ينوبُ عنه ولو لم يذكُر اسمه فلا حرج؛ إذ تكفي فيه النيَّة، والله يعلم ما في القلب.

 

فإنَّ أصحابَ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عام حجَّة الوَداع أقاموا بالأبطح بعدَ طَوافهم وسعيهم يوم قُدومهم مكَّة، وأحرَمُوا منه يومَ التروية بأمْر النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولم يذهَبُوا إلى الحرم ليُحرِموا منه أو من تحت الميزاب، أو ليطوفوا الوداع قبل خُروجهم - كما يعتقدُه بعضُ العَوام وأشباههم - إذ لو كان ذلك مشروعًا لعَلَّمَهُم النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إيَّاه، فلمَّا لم يذهَبُوا من مقرِّ إقامتهم إلى الحرَم ليحرموا منه، عُلم أنَّ ذلك ليس مشروعًا فالخير كلُّ الخير في اتِّباع النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه.

 

ب- ثم بعدَ الإحرام يتوجَّه الجميعُ ممَّن أحرَمَ، ومَن كان على إحرامه من مُفرِد أو قارِن إلى منى، قبل الزوال أو بعده من يوم التروية، فيصلُّون بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، كل صلاة في وقتها، ويقصرون الرباعيَّة ركعتين، وأهل مكَّة وغيرهم في ذلك سواء، وهكذا في عرفة ومزدلفة ومنى أيَّام العيد، فإنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يأمُرْ أهل مكَّة بالإتمام، ولو كان ذلك واجبًا لبيَّنَه - صلَّى الله عليه وسلَّم - ، فإنَّه لا يجوزُ تأخيرُ البَيان عن وقت الحاجة.

 

والإقامة بمنى يوم التروية والمبيت بها ليلةَ عرفة سُنَّةٌ، فلو ترَكَه الحاج فليس فيه فدية، لكن يكون قد ترَك الأفضل.

 

وممَّا ينبغي للحاجِّ الإكثارُ من التلبية حال مَسِيرهم إلى منى، وإقامتهم في يوم الثامن وليلة التاسع، فإنَّ التلبية شعارُ الحج ومن أفضل الذِّكر هذه الأيَّام.

 

ثانيًا: التوجُّه إلى عرفات:

أ- ثم بعد طُلوع الشمس من يوم عرفة يتوجَّه جميع الحجَّاج من منى إلى عرفات بسكينةٍ ووقار مُلبِّين ومُكبِّرين، ذاكرين لله تعالى، متَّصفين بالضَّراعة والعُبوديَّة له سبحانه، مُظهِرين الذلَّ؛ قال أنس - رضي الله عنه -: ((كان يهلُّ - أي: يُلبِّي - منَّا المهل ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه)) متفق عليه[1].

 

لكن الأفضل ملازمة التلبية؛ لأنَّ ذلك هو فِعل النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - .

 

ب- ويسنُّ النزول بنمرة - لمن تيسَّر له ذلك - فإنَّ الوقوف بعرفة إنَّما يكون بعد الزَّوال، فإنَّ ذلك هو فعلُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - .

 

ويُشرَع لوليِّ الأمر أو نائبه في الحجِّ أنْ يخطب الناس بعد الزَّوال خطبةً تناسب الحال، يوصيهم فيها بتقوى الله تعالى في أمورهم عامَّة وفي مَناسِكهم خاصَّة، ويحثُّهم فيها على توحيد الله والإخلاص له، في الأقوال والأعمال، ويُحذِّرهم من ارتِكاب المحرَّمات والوُقوع في المحظورات، وأنواع المنكرات، ويُوصِيهم بالتمسُّك بكتاب الله تعالى، ولُزوم سنَّة نبيِّه محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ، والاجتماع على ذلك، والحذَر من الاختلاف والفُرقة، وما يُسبِّب ذلك من الأهواء والبِدَع، ويُوصِي عُمومَ ولاة أمرِ المسلمين بالحكم بكتاب الله وسنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بين الناس في جميع الأمور، وعلى عامَّة المسلمين أنْ يتحاكموا إلى مَن يحكُم بهما، وأنْ يحذروا ما يخالفهما ويضادُّهما من الأوضاع الجاهليَّة والأمور الشركيَّة، وأنْ يحذَرُوا كيد أعداء الإسلام من أهل الكتاب والأمم الوثنيَّة، ويُبيِّن فيها للناس ما يشرع للحجَّاج في ذلك اليوم وما بعدها من المناسك، وما يحتاجون إلى بَيانه من أحْكامها وآدابها.

 

جـ- وينبغي للحجَّاج وغيرهم ممَّن أمكَنَه الاستماعُ إلى خطبةٍ يوم عرفه الإصغاء إليها؛ فإنها من خيرِ وأنفعِ الذِّكرَى، ومن أسباب الهدى في ذلك اليوم العظيم المبارك.

 

وليس في عَرفة على الحجَّاج جمعةٌ، ولو وافَق يوم جمعة، بل يُصلُّون الظهر ركعتين ثم العصر ركعتين جمعًا وقصرًا في وقت الظهر بأذانٍ وإقامتَيْن، فإنَّ ذلك هو سنَّة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ، ولعلَّ من حِكمة الجمع والتقديم أنْ يَطُول الوقت من أجْل الوقوف والدُّعَاء، وينبغي للحاجِّ الحِرص على الصلاة مع الجماعة في هذا الموطن وغيره؛ فإنَّ الصلاة مع الجماعة مشروعةٌ في الحضر والسفر؛ فإنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يَترُك الجماعةَ لا حضرًا ولا سفرًا إلا لعذر من مرضٍ شديد ونحوه.

 

د- ثم بعد الصلاة والخطبة يبتدئُ وقت الوقوف بعرفة؛ ففي صحيح مسلم - رحمه الله - عن جابرٍ - رضي الله عنه - في صفة حجِّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ثم ركب - يعني: النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - - ناقتَه حتى أتى الموقفَ فجعل بطن ناقته القَصْواء إلى الصخرات، وجعَل حبل المشاة بين يدَيْه، واستقبل القبلة فلم يزلْ واقفًا حتى غربت الشمس، وذهبت الصفرة قليلاً))[2].

 

وينبغي للحاج أنْ يتأكَّد أنَّه داخِل حُدود عرفات، إمَّا بمعرفته إنْ كان عنده علمٌ، أو بسُؤال الذين يعلَمُون.

 

ويمتدُّ الوقوف إلى طلوع الفجر من يوم العيد، فمَن وقف بعرفة من ذلك ساعةً من ليلٍ أو نهارٍ فقد تَمَّ حجُّه بنصِّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - .

 

هـ- والوقوف بعرفة ركنُ الحجِّ الأعظم، لا يصحُّ الحجُّ بدُونه، فمَن فاتَه الوقوف فاتَه الحج بإجماع المسلمين؛ لما رواه الإمام أحمد وأهل السُّنن عن عبدالرحمن بن يعمر الدِّيلي أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((الحجُّ عرفة، فمَن أدرَكَ عرفةَ فقد أدرَكَ الحج))[3].

 

وفي لفظٍ قال: ((الحجُّ عرفة، مَن جاء قبلَ صَلاة الفجْر من ليل جمع - يعني: مزدلفة - فقد تمَّ حجُّه))، وعند أبي داود: ((مَن أدرك معنا هذه الصلاة وأتى عرفات قبلَ ذلك ليلاً أو نهارًا، فقد تَمَّ جمعه، وقضى تَفَثَه))[4].

 

وعرفة كلُّها موقفٌ إلا بطن عرنة (وهو الوادي الذي يَلِي عرفة من جهة مزدلفة ومكة)، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وقفت هاهنا، وعرفة كلُّها موقفٌ، وارتفِعُوا عن بطن عرنة))[5].

 

و- وممَّا يجبُ التنبيهُ له وتنبيهُ الناس بشَأنه أنَّ الجزء الأمامي من مسجد نمرة ليس من عرفة، بل هو خارج عنها، فلو جلَس أحدٌ فيه حتى غربت الشمس ثم انصرَف فاتَه الحجُّ.

 

ويستحبُّ - لمن تيسَّر له - أنْ يجعَل منزله في عرفة خلف الصخرات: ((ويُسمَّى جبل الإلِّ التي يسميها العامة جبل الرحمة))، من جِهة الطائف فيجعل الصخرات بينه وبين القِبلة، فإنَّ ذلك هو موقف النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ؛ لما سبق من حديث جابرٍ عند مسلم وفيه قال: ((فجعَل النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بطن ناقتِه القَصْواء إلى الصَّخرات، وجعَل حبل المشاة بين يديه واستقبَلَ القبلة)) الحديث.

 

ز- وعلى الحاج أنْ يغتنم هذا الموقفَ العظيمَ في هذا اليوم المارك، بكثْرة ذِكر الله تعالى والثَّناء عليه بما هو أهلُه، والاجتهاد في دُعَائه والتضرُّع إليه وصِدق الذلِّ والانكسار بين يديه، ويرفَع يديه حالَ الدعاء؛ ففي سنن أبي داود عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: رأيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعرفات يدعو ويداه إلى صدره - يعني: رافعًا يديه - كاستطعام المسكين)).

 

حـ- ولم يعيِّن النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعرفة دُعاءً ولا ذِكرًا، بل يدعو المحرم بما شاء من الدعاء، ولكنْ يختار الأدعية الواردة في القُرآن والسُّنَّة، والمأثورة عن سلَف الأمَّة، فإنَّها أجمَعُ للخير وأَحْرَى بالإجابة، وأعظم أثَرًا على القلب، وأبعد عن الاعتِداء في الدعاء ونحو ذلك ممَّا قد يمنَعُ رفعَ الدعاء إلى السماء، وليُكرِّر الدعاء ثلاثًا ويفتتح دُعاءه بتحميد الله وتمجيده والصلاة على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ويختمُه أيضًا بمثل ذلك، فإنَّ هذه الأمور من أسباب الإجابة وتحصيل المطلوب ويغتنم آخِر النهار، وليحرصْ على الاجتهاد في الدعاء ولذَوِيه ولعُموم المسلمين الأحياء والأموات، وليلحَّ على الله أنْ يُظهِر الدِّين، وأنْ يُصلِحَ أحوال المسلمين، وأنْ يردَّ كيد أعداء الدِّين، وأنْ يخذل المنافقين والمفسِدين، وأنْ يدعو لنفسه ووالديه وأهله وذريَّته وقَرابته وذويه ولمن أوصاه من إخوانه المسلمين بكلِّ خير من أمور الدُّنيا والآخِرة، فإنَّ مَن دعا لأخيه المسلم بدعوةٍ في ظهر الغيب وكَّل الله به ملكًا يقول: آمين ولك بمثل.

 

وهذا يومٌ عظيم مباركٌ ونسكٌ كريم له شأن عند الله تعالى فينبغي أنْ تغتنمَ فرصته وألاَّ يُفرِّط بشيءٍ من لحظاته.

 

وممَّا ينبغي أنْ يكون الحاجُّ مفطرًا في هذا اليوم اقتداءً بالنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ؛ فقد صحَّ أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أُتِي بلبنٍ - أرسلَتْه إليه أمُّ الفضل - فشرب))؛ رواه البخاري[6]، ليكون أنشَطَ له على أداء وأعوان له على الخير.

 

ويسنُّ أنْ يكثر من قول: ((لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ، يحيي ويُميت وهو على كلِّ شيء قديرٌ))؛ لما روى عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((خيرُ الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضلُ ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلِّ شيء قدير))[7]، وصحَّ عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((أحبُّ الكلام إلى الله أربعٌ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))[8].

 

فينبغي الإكثارُ من هذا الذِّكر وتكراره بخُشوعٍ وحضور قلب، وينبغي الإكثارُ أيضًا من الأذكار والأدعية الواردة في الشرع في كلِّ وقتٍ، ولا سيَّما في هذا الموضع، وفي هذا اليوم العظيم، ويختارُ جوامع الذِّكر والدعاء ومن ذلك:

 

• سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

 

• لا إله إلا أنت سبحانك إنِّي كنت من الظالمين.

 

• لا إله إلا الله، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدِّين ولو كره الكافرون.

 

• لا حول ولا قوة إلا بالله.

 

• ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقِنا عَذاب النَّار.

 

• اللهمَّ أصلحْ لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دُنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخِرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خير، والموت راحةً لي من كلِّ شر.

 

• أعوذ بالله من جَهد البلاء، ودرك الشقاء، وسُوء القضاء، وشَماتة الأعداء.

 

• اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزن، ومن العَجز والكسَل، ومن الجبن والبُخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلَبَة الدَّيْنِ وقهْر الرجال. أعوذ بك اللهمَّ من البرص والجنون والجذام، ومن سيِّئ الأسقام.

 

• اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخِرة.

 

• اللهم إني أسألك العفو والعافية في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي.

 

• اللهمَّ استر عوراتي، وآمِن رَوْعاتي، واحفَظْني من بين يدي ومن خَلفي، وعن يميني وعن شِمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أنْ أغتال من تحتي.

 

• اللهم اغفرْ لي خطيئتي وجَهلِي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به منِّي.

 

• اللهم اغفرْ لي جَدِّي وهزلي وخطيئتي وعمدي، وكلُّ ذلك عندي.

 

• اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيء قدير.

 

• اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شُكرَ نعمتك، وحُسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلمُ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلمُ، وأستغفرك لما تعلمُ، إنَّك أنت علاَّم الغيوب.

 

• اللهم رب النبيِّ محمدٍ - عليه الصلاة والسلام - اغفِرْ لي ذنبي، وأذهِبْ غَيْظَ قَلبِي، وأعِذني من مُضلاَّت الفتن ما أبقَيْتَني.

 

• اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كلِّ شيءٍ، فالق الحبِّ والنَّوى، مُنزل التوراة والإنجيل والقُرآن، أعوذُ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخِذٌ بناصيته، أنت الأوَّل فليس قبلَك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدَك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دُونك شيء، اقضِ عنِّي الدِّين وأغنِني من الفقر.

 

• اللهم أعطِ نفسي تَقواها، وزكِّها أنت خير مَن زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهم إنِّي أعوذُ بك من العجز والكسل، وأعوذُ بك من الجبن والهرم والبخل، وأعوذُ بك من عذاب القبر.

 

• اللهمَّ لك أسلمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنبت، وبك خاصَمتُ، أعوذُ بعزَّتك أنْ تضلَّني، لا إلهَ إلا أنت، أنت الحيُّ الذي لا يموت والجن والإنس يموتون.

 

• اللهم إنِّي أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستَجاب لها.

 

• اللهم جنِّبني مُنكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء.

 

• اللهم ألهِمني رشدي، وأعِذْني من شرِّ نفسي.

 

• اللهم اكفِني بحَلالك عن حَرامك، وأغنِني بفضلك عمَّن سِواك.

 

• اللهم إنِّي أسألُك الهدى والتُّقى والعَفاف والغِنَى.

 

• اللهم إنِّي أسألك الهُدى والسَّداد.

 

• اللهم إنِّي أسألك من الخير كلِّه عاجله وآجِله ما علمت منه وما لم أعلمْ، وأعوذُ بك من الشرِّ عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك من خير ما سألك منه عبدُك ونبيُّك محمدٌ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ، وأعوذُ بك من شرِّ ما استعاذَك منه عبدُك ونبيُّك محمدٌ - صلَّى الله عليه وسلَّم - .

 

• اللهمَّ إني أسألك الجنَّة وما قرَّب إليها من قول أو عمل، وأعوذُ من النار وما قرَّب إليها من قول أو عمل، وأسألك أنْ تجعل كلَّ قضاءٍ قضيته لي خيرًا.

 

• لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملكُ وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كلِّ شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

• اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمَّد، كما صلَّيت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد، وباركْ على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت عل إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد.



[1] البخاري مع الفتح (3/510)، ومسلم (2/933).

[2] مسلم (1218)، من حديث جابر الطويل.

[3] أخرجه أحمد في المسند (4/309، 310)، وأبو داود (1949)، والترمذي (889)، والنسائي (5/256).

[4] سنن أبي داود (1950).

[5] أخرجه البيهقي في السنن (5/115).

[6] البخاري مع الفتح (4/237).

[7] أخرجه الترمذي (3585).

[8] أخرجه الإمام أحمد في المسند (5/10).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة