• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

هيئات وحركات منهي عنها في الصلاة

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 15/5/2010 ميلادي - 1/6/1431 هجري

الزيارات: 31151

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله وحده.

  

وبعد:

فإن الصلاة أكمل حالات العبد، وأجمل هيئاته حين يقف بين يدي ربه خاشعاً، ذليلاً معظماً لربه في غاية الافتقار إلى عفوه، ورحمته، ومغفرته؛ فهو في الصلاة يعظم ربه بالأفعال بخضوع البدن والجوارح ويثني عليه بالأقوال بتكبيره، وحمده، وتلاوة كلامه، وذكره ويلح عليه بالسؤال. يسأله الخير عاجله وآجله ويستعيذ به من الشر وأسبابه، وهو موعود بالإجابة والقبول - ما أحسن - وتكفير الخطيئات وعظيم الأجور ورفعة الدرجات.


ولهذا ينبغي للمصلي أن يعطي الصلاة حظها من الخشوع، والخضوع، وكمال الأدب، وحضور القلب؛ فإن الصلاة مكيال، فمن وفَّى ذلك وفَّى الله له الأجر والثواب، ومن طفَّف وبخس فقد قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾ [المطففين: 1].


فينبغي للعبد أن يتذكر- حين يشرع في صلاته - أنه يقف بين يدي ملك الملوك وجبار السموات والأرض اللطيف بعباده، وأن يعلم أن الله تعالى قبل وجهه ما دام مقبلاً على صلاته وأنه أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد وأن الدعاء يستجاب له في السجود وآخر التشهد قبل التسليم .


ومن كمال هيئته وجمال وقوفه بين يدي ربه أن يتجنب هيئات لا تليق بالإنسان فضلاً عن المسلم المؤمن المعظم لربه المنتظر لجوده وفضله، وهي:

♦ نقر كنقر الغراب - وهو الإسراع في الركوع والسجود وما قبلهما وما بعدهما من أركان الصلاة.

♦ أن يرفع رأسه قبل إمامه في الركوع أو السجود؛ فإن هذا من مظاهر بلادة الطبع وهو من أخلاق الحمير ولذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل إمامه أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يحوِّل الله صورته صورة حمار)).

♦ التفات كالتفات الثعلب - بأن يلتفت برأسه وهو في الصلاة من غير حاجة داعية إلى ذلك من خوف ونحوه - فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التفات كالتفات الثعلب.

♦ انبساط كانبساط الكلب - وذلك بأن يجعل ذراعيه على الأرض حال سجوده.

♦ بروك كبروك البعير - وذلك بأن يقدم يديه ورأسه في انحنائه للسجود - على الصحيح عند أهل العلم، فالسُّنة إذا أراد السجود أن يبدأ بركبتيه ثم يديه ثم رأسه وإذا رفع رأسه ثم يديه فكل هذه الهيئات منهيٌّ عنها؛ لأنها لا تليق بالإنسان لما فيها من التشبه بالحيوان ولا تليق بالمصلي - من غير حاجة من كبر أو مرض -  لأنها من سوء الأدب مع الله تعالى ومن الرغبة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهي غالباً تدل على عدم المبالاة بالعلم ومن مظاهر الكسل والغفلة في الصلاة.


فاحذر أخي المسلم هذه الهيئات والمظاهر وغيرها مما جاءت السنة بالنهي عنه والوعيد عليه.


واحرص على الإحسان في صلاتك وسائر دينك بأن تأتي بها على الوجه المشروع وتخلص فيها لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك جعلني الله وإياك من المحسنين، ورزقنا الفقه في الدين.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- كتب الله لكم الاجر
مها - السعـــــودية 15-05-2010 11:14 PM

جزاكم الله خير ونفع بكم على هذا الدرس الرائع

1- أحسنتم نفع الله بكم
حامد - السعودية 15-05-2010 04:56 PM

أحسنتم وأجدتم نفع الله بكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة