• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

مهمات في الاعتكاف

مهمات في الاعتكاف
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 23/4/2022 ميلادي - 21/9/1443 هجري

الزيارات: 7603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهمات في الاعتكاف


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فإن الاعتكاف: هو لزوم مسجدٍ ليلةً أو يومًا فأكثر، قطعًا للعلائق عن الخلائق لله اشتغالًا بعبادة الخالق، فهو لزوم المسجد للعبادة.

 

♦ وهو مشروع في كل وقت؛ لما ثبت أن عمر رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، قال صلى الله عليه وسلم: «فأوفِ بنذرك فاعتكف عمر ليلة» أخرجه البخاري، وأخرج الطبراني بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله تعالى، جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق، كل خندق أبعد مما بين الخافقين».

 

♦ والاعتكاف في رمضان أفضل، وهو الذي لازمه النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله؛ كما في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام...الخ»، وأفضله العشر الأواخر من رمضان، لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيده صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة المتواترة.

 

♦ والسنة أن يكون الاعتكاف في المسجد الجامع حتى لا يخرج المعتكف من المسجد الذي اعتكف فيه، وأن يكون حال الاعتكاف صائمًا في النهار، وأن لا يخرج إلا لما لابد منه من حاجة الإنسان اليومية، إما لأكل أو لقضاء حاجة، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «السنة في المعتكِف أن لا يخرج إلا لحاجته التي لابد منها، ولا يعود مريضًا ولا يمس امرأته، ولا اعتكاف إلا في المسجد جماعة، والسنة فيمن يعتكف أن يصوم»، أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن عائشة، وروي معناه عن ابن عباس وابن عمر.

 

♦ وللمعتكِف أن يضع له فراشًا في المسجد ينام عليه وقت النوم حال اعتكافه؛ لما روي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتكف طُرح له فراش أو يوضع له سرير وراء أسطوانة التوبة.

 

♦ وبكل حال فالمقصود من الاعتكاف مزيد من الاجتهاد في العبادة من صلاة وتلاوة قرآن ودعاء وذكر، فينبغي للمعتكف أن يشتغل بما انقطع له من العبادة، وأن لا يجعل معتكفه منتدى للأصحاب والسُّمار، فإن ذلك خلاف السنة وخلاف مقصود الاعتكاف.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة