• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الرحمن آل عامرالشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر شعار موقع الشيخ عبد الرحمن آل عامر
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر / مقالات


علامة باركود

بيان أنواع من الشرك الأصغر

بيان أنواع من الشرك الأصغر
الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر


تاريخ الإضافة: 25/8/2016 ميلادي - 21/11/1437 هجري

الزيارات: 23025

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بيان أنواعٍ من الشرك الأصغر


من الشركِ الحَلِفُ بغير الله، وقولُ: ما شاء الله وشئت، ولولا كذا – يعني: غير الله – لكان كذا، ولولا اللهُ وكذا.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَن حَلَفَ بغير الله، فقد كفرَ أو أشرك))؛ رواه الترمذيُّ وحسَّنَه، وصحَّحه الحاكم.


وقال ابن عبَّاس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22]: الأندادُ؛ هو: الشركُ أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداءَ في ظلمة الليل. وهو أن تقول: واللهِ وحياتِك يا فلان، وحياتي.


وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البطُّ في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: (ما شاء الله وشئت)، وقول الرجل: (لولا اللهُ وفلان، لا تجعل فيها فلانًا؛ هذا كله به شرك)؛ رواه ابن أبي حاتم.


وعن حذيفةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان))؛ رواه أبو داود بسند صحيح.


وروى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلًا قال للنبي: ((ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتَني لله ندًّا؟ بل ما شاء الله وحدَه، وقال صلى الله عليه وسلم: مَن حلَف بالأمانة، فليس منا))؛ رواه أبو داود.


وفي الصحيح عن عمرَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن كان حالفًا، فليحلِفْ بالله، أو ليصمت)).

ومن الحَلِف بغير الله: الحلفُ بالنبي والكعبة والشرف والجاه ونحو ذلك مما حذر منه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم؛ إذ ليس للمخلوق أن يقسم إلا بالخالق جل وعلا.

 

التحذيرُ من الرياء وبيان أنه من الشرك:

الرياء: هو أن يعملَ المرءُ العمل ظاهره أنه لله، ولكنه في الباطن يريد به مدحَ الناس له.

قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].

وعن أبي هريرة مرفوعًا: ((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عمل عملًا أشرك معي فيه غيري، تركته وشركَه))؛ رواه مسلم.


وعن أبي سعيد مرفوعًا: ((ألا أخبرُكم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال، قالوا بلى يا رسول الله، قال: الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاتَه؛ لما يرى من نظر رجل))؛ رواه أحمد، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخوفُ ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، فسئل عنه، فقال: ((الرياء))، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من مات وهو يدعو لله ندًّا دخل النار))؛ رواه البخاري.


والحلف بغير الله وقول: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، وهذا من الله ومنك، وأشباه ذلك، والرياء اليسير والسمعة من أنواع الشرك الأصغر، فيجب الحذر منه، والتواصي بتركه، والتحرُّز من الوقوع فيه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • تعريف بكتاب
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة