• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

المعادل الموضوعي النفسي للقصة الشعرية

المعادل الموضوعي النفسي للقصة الشعرية في العصر الجاهلي
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 19/11/2015 ميلادي - 6/2/1437 هجري

الزيارات: 13905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعادل الموضوعي النفسي

للقصة الشعرية

في العصر الجاهلي


إذا استعرضنا في تاريخ الأدب الجاهلي فن الغزل مثلاً أدركنا أن هذا الفن قد شق طريقه في الإحساس العربي الجاهلي، حتى أصبح طريقة متبعة من الصعب على الشاعر الجاهلي أن ينفك عنها في كل غرض من أغراضه تقريباً.

 

فإذا أراد أن يفتخر يتغزل أولاً، أو يهجو أو يدعو إلى حرب أو سلام...

 

لا شك أن للغزل الجاهلي سبباً وتهليلاً وقيمة نفسية، فالبدوي في صحرائه يشويه لهيب الهجير في أرض قاحلة.. بحر من الرمال الملتهبة، ويضاف إلى هذا شظف العيش، والحروب القبلية المتواصلة..

 

كل هذا يجعل البدوي يتطلع بإحساسه إلى معادل موضوعي يقيم التوازن النفسي؛ يبين ما يجده من حرارة الطقس وشظف العيش والخوف والرعب من جراء الحروب، فهو إما طالب وإما مطلوب، أو كلاهما.

 

هذا الوضع يجعل نفس البدوي تتطلع إلى النعيم كمعادل موضوعي يعيد لها الاستقرار والتوازن، يكون بمثابة الظلال للهجير وكهف الأمان من الرعب؛ فقد وجد المرأة ظلاً وأمناً، فاتجه بإحساسه وفكره وشعره إليها فكان الغزل الجاهلي المعادل الموضوعي لنفس البدوي في صحرائه.

 

وهذا لا يعني أنه لولا الصحراء لما وجد الغزل، فحيثما وجد القلب وجد الحب، ولكن الإكثار من الغزل ربما كان نتيجة هذه العوامل التي ذكرناها عن الغزل الجاهلي، وهي عوامل داخلي وخارجية.

 

في تحليل نفسية امرئ القيس نجد انه أكثر من ذكر الغزل، والأمر الطبيعي الاعتدال في الفن المتناول، ملك أو ابن ملك، فهل كان امرؤ القيس يعاني من قصور بيولوجي، فأكثر من ذكر الغزل كمعادل موضوعي لرجولته أو لفحولته.

 

والفرزدق كان متعهراً، وجرير كان عفيفاً، وكان غزل جرير صافياً، والفرزدق كان يغار من غزل جرير ويرى انه أحق من جرير بالغزل حتى يعبر عن واقعه لكنه لم يستطع ذلك ن فاخترع خياله تلك القصة الشعرية المفتعلة كمعادل موضوعي بين واقعه وبين أحلامه.

 

المعادل الموضوعي النفسي للقصة الشعرية في العصر الحديث:

نرى ملحمة عمر أبي ريشة التي سماها: مقدمة ملحمة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فهل كانت الملحمة غاية في ذاتها؟ أم أن للشاعر هدفاً من وراء إنشائها؟

لقد عاش هذا الشاعر متمثلاً أحداث أمته ووطنه، فرنسا تحتل أرضه سورية وهو الرجل المعروف بوطنيته الذي رصد الكثير من شعره لاستنهاض الهمم، لدحر العدوان ولرد الغزاة المستعمرين الغاصبين.. فعاطفته (عاطفة الشاعر المدحور أمام القوة المادية، عاطفة سليل المجد وحفيد أبطال الفتوح، هذه هي أصول المشاعر المتصارعة، فما الذي يقيم التوازن الداخلي في هذا التصارع؟، لا بد من معادل موضوعي ضخم، وهذا المعادل هو الملحمة )[1]

 

ولا بد للمعادل الموضوعي من رمز يسقطه الشاعر.



[1] ملحمة النبي صلى الله عليه وسلم ، تحليل ونقد ، أحمد الخاني – ص 48 ط1 .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة