• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

الحكاية الشعرية عند الشاعر وليد قنباز

الحكاية الشعرية عند الشاعر وليد قنباز
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 29/10/2015 ميلادي - 15/1/1437 هجري

الزيارات: 9555

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحكاية الشعرية عند الشاعر وليد قنباز


شاعر سوري من مدينة الشعر حماة، صدر له ديوانان:

الأول: من القلب.

والثاني: إلى حماة الحبيبة والعشيقة، وفيه رائعته: لا تلومي:

هواي سلافة الحب القديمِ ♦♦♦ وأغنيتي معطرة الشميمِ

 

ومنها هذا البيت:

فإن الحب في الأعماق سر ♦♦♦ يضن به السلاف على النديمِ

 

أما قصيدته: إلى ممرضة. فواضح أنه بها وصل إلى نفسه ومنها:

أأنا عليل؟ لا وربك إنني
لأحس همس يديك في أعصابي
آسى على حلم تفلت من يدي
فالواقع المحموم محض سرابِ
ظلي بأحلامي حكاية عاشق
وتوهجي كقصيدة بكتابي
وثقي سأعطي كل ما ملكت يدي
من سوف يدعوني غداً لإياب

حكاية تكاسي هيئة التفتيش[1].

 

يقدم الشاعر لحكايته الشعرية بما يلي:

في خلال فترة رئاستي لفرع الهيئة في حماة، كان لدينا ثلاث سيارات أكل الدهر عليها وشرب، ولم يعد لدينا نفقات إصلاحها..

يا نهاد الذرا ونبع المعالي
أنا أشكو إليك سوء المآلِ
التكاسي لدي في هيئة التف
تيش أضحت علي ألف وبال
هي عندي فجائع لا تكاسي
خلقت للفناء قبل الفعال
لو تراها لقلت: من عهد نوح
تتباهى بكثرة الاعطال
كم وقفنا على الدروب نعاني
من اساها مرارة الأهوال
ودفشنا ولم تحن علينا
وابتهلنا ولم نفز بابتهال
وركبنا وليس يرجى إياب
وكتبنا وصية للعيال
فهي في سعيها كسعي السلحفا
ة وفي كرها كلبط البغال
ولها في الدلال فن عجيب
كم شقاء يخفى وراء التلال
إن أردنا الشمال سارت يميناً
أم عكسنا توجهت للشمال
وصراخ المتور كالنفخ في الصو
ر وصوت الفتيس كالإعوال
من حماة يدري الأنام بحمص
أننا في طريقنا للنضال
والمنايا مواثل بمهما
ت جناها صوارم وعوالي
ولكم شر زيتها فعلى الدر
ب سطور من زيتها المنسال
لا تسل أين نحن واتبع خطوط الز
يت تعرف مراحل التجوال
فأغثنا بما لديك ويكفي
أنك المرتجى لكل نوال

 

طرافة شعرية صاغها فنان جمع فيها واقعية التعبير إلى جمال التصوير بأسلوب قصصي مشوق جمع فيه عناصر الحكاية الآسرة في موضوعه الفكه.

 

ألفاظ الحكاية تميل إلى الأخذ من العامية: دفشنا، المتور، الفتيس، شرِّ، ومعناها: سال من أعلى إلى أسفل في المصطلح العامي الحموي، واستعمال الألفاظ العامية وارد عند فصحاء العرب كالجاحظ والبحتري.

 

والمنايا مواثل. اقتباس ظريف، وهذه عينة من نبع هذا الشاعر الفكه المرح يرحمه الله.



[1] من ديوانه: من القلب .ط1.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة