• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

ندوة الشيخ أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري (1398هـ)

ندوة الشيخ أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري (1398هـ)
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 3/3/2016 ميلادي - 23/5/1437 هجري

الزيارات: 16744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ندوة الشيخ أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري

(1398هـ)

سيرة ذاتية:

• الاسم: محمد بن عمر بن عبد الرحمن العقيل.

 

• الشهرة العلمية أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري انتماء إلى مدرسة الإمام أبي محمد ابن حزم الظاهري الأندلسي رحمه الله.

 

• المولد عام1357هـ بمدينة شقراء عاصمة إقليم الوشم من منطقة نجد (المنطقة الوسطى) بالمملكة العربية السعودية.

 

• درست بالكتاتيب ثم بالابتدائي ثم بالتمهيدي ثم بالمعهد العلمي ثم بكلية الشريعة بالرياض ثم بمعهد القضاء العالي بالرياض وحصلت على درجة ماجستير وتوقفت عند ذلك.

 

• عملت موظفاً رسمياً بإمارة الشرقية عام1381هـ ثم بديوان الموظفين العام (ديوان الخدمة المدنية حالياً) ثم برئاسة تعليم البنات، ثم بوزارة الشؤون البلدية والقروية مديراً عاماً للإدارة القانونية.

 

• تقاعدت مبكراً عام 1414هـ لأتفرغ للعلم.

 

• أُعدت متعاقداً بوزارة الداخلية مستشاراً بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية عام 1416هـ ولا أزال.

 

• عملت متعاوناً رئيساً للشؤون الثقافية بجمعية الثقافة والفنون أول ما تأسست ولا أزال، ثم رئيساً لتحرير مجلة التوباد بالجمعية المذكورة ولا أزال وكنت رئيساً للنادي الأدبي بالرياض مدة أربع سنوات، وعضواً بالمجمع اللغوي بمصر ولا أزال، ورئيساً لتحرير مجلة الدرعية ولا أزال.

 

• شاركت في عدد من المؤتمرات الثقافية، وآخرها مؤتمر ذكرى ابن رشد بتونس.

 

• لم أمنح أي جائزة تقديرية سوى جائزة المؤتمر الثاني للأدباءالسعوديين.

 

• ساهمت ردحاً من الزمن ببرامج يومية في الإذاعات السعودية وبرامج أسبوعية بالتلفاز ثم توقفت إلا من بعض المقابلات التلفازية في السعودية وغيرها.

 

• مارست الكتابة في الصحافة منذ عام 1379هـ ولاأزال في هذه المسيرة بنشاط منقطع النظير.

 

• طبع لي مايقارب مئتي مؤلف في اللغة والأدب والفلسفة والفن وعلوم الشريعة والتايخ بعضها تأليف وبعضها تحقيق وأهم مؤلفاتي لم يطبع وما طبع معظمه نافذ.

 

• بدأت منذ خمس سنوات بتكليف من صاحب السمو الملكي الأمير نايف وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بزيارات مجزأة للأندلس ثم بدأت تصدر لي أبحاث في الصحافة والدوريات ثم تصدر إن شاءالله في أسفار بمنهجية علمية، ولا أجيد أي لغة أجنبية.

 

بدأ الصالون الأدبي عام 1398هـ ولكنه تحول إلى أحدية في هذا البيت منذ عام 1419هـ.

ألف عنه الدكتور سليمان سيدو يحفظهما الله كتاباً سماه فيه (شيخ الكتبة) وهذه نشرة من جريدة الشرق الأوسط: الرياض- الشرق الأوسط الاثنين25/ 4/ 2005هـ.

 

دارة ابن عقيل تستضيف الأمير سعود بن نايف:

تحول الحفل التكريمي الذي أقامه الأديب والمفكر الإسلامي الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري للأمير سعود بن نايف عبد العزيز السفير السعودي في أسبانيا إلى لقاء ثقافي لافت بسبب تنوع اللقاء من كلمات ومداخلات وقصائد شعرية وإهداء كتب لمؤلفين ومحاضرة خصصت لهذا اللقاء في دارة المستضيف بحي السويدي بالرياض بحضور الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين.

 

وأنصت الحضور إلى محاضرة للدكتور خالد البكر؛ الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود حول الحضارة الإسلامية في إسبانيا قدمها الدكتور عبد اللطيف الحميد وتخللت المحاضرة مداخلات علمية حول موضوعها من كل من الدكتور صالح السنيدي والدكتور محمد خير البقاعي والدكتور أنور شيخ الأرض والدكتور أحمد تمراز والدكتور علي النجعي وفيصل السنيدي والشيخ ابن عقيل.

 

وتفاعل الحضور مع قصيدتين للشاعر ابراهيم المفدى واحدة عن قوات الأمن وجهود الأمير نايف بن عبد العزيز والثانية عن البرتقالة حيث قطع الشاعر بالقصيدة الأخيرة الجدية التي اتسم بها اللقاء وقدم إليه ابن عقيل درع مجلة الدرعية والأحدية للأمير سعود بن نايف.

 

نموذج من شعره:  هوانا يتبغدد:

من صبا نجد ودمع المآقي
وتباريح الهوى يا رفاقي
وهوى العذري في حب ليلى
نازف الجرح أسير الوثاقِ
سنّ للعشاق شرعاً كؤوداً
لم يكن في شرعنا بالمطاق
من شماريخ طويق رعان
كم تلاقي في الهوى ما ألاقي
هدمت ذرْواتها مبكيات
من قلوب داميات رقاقِ
تعجز الطير عن حسير مداها
لم ينلها طرفه بارتماق
من لظى نجد عليه سموم
من دجاها بدره في محاق
يحمل القلب طروباً غوياً
كلما عانى هوى باحتراق
أو رنا يمتاح للأنس نجوى
راعه نذر بدت بافتراق
يمتطي ظهر الأماني ذلولاً
ضارع الأحلام والشوق باقي
فر من أضلاعه مشرئباً
ظامئاَ يهفو لريا العراق
إن يغشيه نعاساً هواها
أيقظته ذكريات العناق
إن للنسيان عندي ذماماً
كم تسلي معصمي عن وثاقي
غير ثنتين هما عن ذمام
للتناسي في رحاب النطاق
جذوة الشوق المرجّى ظنوناً
وبقايا من رضاب المذاق
إيه يابن الرافدين المجلي
والمصلي تحت نقع السباق
لا أذم العيش في ربع نجد
أو يخاف العدلُ جورَ اشتياقي
لا أذم العيش عزّاً منيعاً
إنما حسبي ظليل الرواق

 

قال أبو عبد الرحمن: وبعد نقلة عن أحداث كامب ديفيد ختمتها بهذين البيتين:

والعراق الشهم سم زعاف
كأسه ما مثل ساقيه ساقي
إن تبغددنا هوى والتياعاً
فقذى عين الأعادي عراقي

 

مشاركة ومباركة:

بمناسبة الاحتفال المقام لتكريم العالم الجليل الشيخ الفاضل - أبي عبد الرحمن-محمد بن عمر بن عقيل - الظاهري - حفظه الله.

والمقام تحت رعاية النادي الأدبي بالرياض.

22- 23/2/1425هـ بحضور نخبة من كبار الشخصيات وكبار العلماء والأدباء حفظهم الله.

 

شعر: إبراهيم المفدى

للظاهري على الأقران نافلة

أين الصبا حيث نرعاه ويرعانا؟
اليوم أطلاله تكسو محيانا
أقوَت وزال محياها وغادرها
ذاك النعيم وأبقى عنه حرمانا
زان الزمان على أخرى مراحلنا
وعن ملذاته بالعجز أقصانا
أين الليالي وتلك النيرات به
ومجلس الأنس في ذكراه محيانا
ما عاد آخر دهري مثل أوله
في آخر الدهر ما قد سر أبكانا
يا من تحن إلى رجع الشباب لنا
يا ليت مرعاك مقروناً بمرعانا
في القلب مما مضى جمر تؤججه
ريح الصبا وتحيل الجمر نيرانا
ما أمس واليوم والذكرى تعاوده
إنا سعدنا به حيناً وأشقانا
نلوك مما مضى ذكرى تؤرقنا
ومرهفات السنين العوج تبرانا
يا أيها العالم المضني رواحله
يا مدلج الليل: هل ما زلت ظمآنا؟
أحطت بالعلم تعدو في مراكبه
حتى بنيت لأس العلم أركانا
هذي وفود رجال العلم قد حضرت
وأقسمت أنك المعني أَيْمانا
تعد للشيخ منثوراً وألحانا
في يوم تكريمه حباً وعرفانا
للعلم عند ذوي الأبصار منزلة
ما غيرها رجحوا في الكون ميزانا
يا كوكب الشمس والأجواء صافية
كل يراك منيراً حيثما كانا
موسوعة من عظيم المن يسرها
مشي على الأرض فضلاً منه إنسانا
غيث على الفكر ما وبل السحاب له
مماثل إن جود السحب أحيانا
محيط علم بعيدات سواحله
وثورة العلم إن ثارت فبركانا
تقدم العصر هذا في مراحله
علماً وفاق ذوي الإحسان إحسانا
عرى العلوم بأيدي غيره انفصمت
وقد أشاد بما قد قلت أذكانا
له من الفقه سيب فات من سلفوا
لو كان بينهم أعطوه عرفانا
شيخ تميز في أخلاقه عظة
لو يغمر النشء منا زان وازدانا
جم التواضع مطبوع بخلقته
يرعى محبيه شيباناً وشبانا
في قلبه رحمة تبدو فضائلها
يكاد يشرق منها النور عنوانا
محيط علم ولايخفى على أحد
أقر ذلك أدنانا وأعلانا
للظاهري على الأقران نافلة.
كالشمس ظاهرة للعين تبيانا
ماقلت إلا قليلاً من فضائله
أحتاج للحصر ديوانا وديوانا

 

♦♦♦♦

ندوة الشيخ أبي عبد الرحمن ابن عقيل

حضرت الأمسية في موعد الأمسيات المعتاد وهو بعيد صلاة العشاء، وتوافد الرواد حتى غص بهم المجلس وكانوا قد قاربوا السبعين شخصية من مختلف المشارب بين أدبية وعلمية وبقية فئات المجتمع من رجال أعمال وأساتذة جامعات وأطباء ومعلمين ومتعلمين..

 

وكانت الأحاديث مثنى مثنى كل فرد يتحدث إلى من في جواره أو ينضم إليهما مستمع ثالث ولو رصدت مسجلة تلك الأصوات لما سمع منها إلا الهينمة غير المزعجة كان يسمعها من يتصل بجواله فيسمع محصلة أصوات لا يبين منها إلا الرنين الخافت دون أن يسمع أي صوت مميز.

 

وكان الشيخ ابن عقيل عميد المنتدى - يحفظه الله تعالى - دائب الحركة لاستقبال الضيوف والترحيب بهم ببشاشته المحببة وابتسامته النورانية والدراعة البيضاء فوق ثوبه الأبيض، ولكن الشماغ كان عاقاً كثير الانكشاف عن الرأس ولو أحكمه العقال وتربع على رأسه لكفاه تلك الحركة الدائبة في تعهد غطاء الرأس وبقائه في مكانه..

 

والشيخ يقوم عن كرسيه ليستقبل الضيوف ويجلس آخر في مكانه إذ ليس مكان الشيخ متميزاً وإنما هو كرسي كباقي الكراسي وأمامه طاولة كباقي الطاولات يضع عليها الشيخ أوراقه أو بعض كتب تهدى إليه..

 

ولما كان يجلس في كرسي الشيخ ضيف كان يقال له: هذا كرسي الشيخ فينهض ويجد له مكاناً آخر..

 

كنت بانتظار لحظة الإعلان عن بدء المحاضرة التي أعدت لهذا اللقاء ومرت ساعة وساعة فقمت إلى الشيخ وقلت: متى بدء المحاضر ياشيخنا الجليل؟ فقال يحفظه الله: اليوم لقاء وسلام بعد السفر وإن كان لديك شيء فحيّهلا.

 

فقلت: مستعد. فقال الشيخ بصوت مسموع الآن شاعر وقصيدة:

فقام شاب كان على يسار الشيخ وألقى فقيل له: إلى المنصة فاتجه إلى صدر المجلس وارتقى مصطبة بارتفاع 25 سم وعليها طاولة فخمة وألقى القصيدة.

 

ثم قدمني الشيخ فتوجهت إلى الطاولة وسلمت ثم قلت: أيها الحفل الكريم: حضرت لأسمع لا لأقول، ولكنها رغبة الشيخ العلامة الموسوعي المكتبة المتنقلة عميد هذا المجلس يحفظه الله تعالى والسامعين. سأتحدث باختصار شديد عن الأمثال العربية فهي أنواع أربعة:

1- أمثال القرآن الكريم

2- أمثال الحديث الشريف

3- أمثال العربية الفصيحة

4- الأمثال الشعبية

أتكلم عن الأمثال العربية الفصيحة فقط حتى لا ينصرف الحوار إلى بقية أنواع الأمثال.

 

تعريف المثل:

(هو قول موجز يشبه به حال الثاني بحال الأول) علماؤنا جمعوا المثل وصنفوه وبوَّبوه ولكنهم لم يدرسوه، إنني درست المثل نفسه وتساءلت: كيف يصبح القول مثلاً؟ ولماذا نتمثل بالأمثال؟ ولماذا توقف المثل الفصيح وكيف نحييه؟

 

أشهر من جمع الأمثال هو الميداني يقول فيه علماء عصره: لو كان للذكاء والشهامة والعلم والأدب والفضل صورة لكان الميداني تلك الصورة.

 

جمع في موسوعته أكثر من سبعة آلاف مثل مرتبة على حروف المعجم ثمانية وعشرين حرفاً وجعل الباب التاسع والعشرين لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلموالخلفاء الراشدين وكبار الصحابة ممن ذهبت أقوالهم مذهب الحكم والأمثال، وجعل الباب الثلاثين لأسماء أيام العرب دون ذكر حوادثها.

 

ويروى أن الزمخشري حسد الميداني وتأسف على تأليفه كتابه (المستقصى) لأنه دون كتاب (مجمع الأمثال) فأخذ نسخة من مؤلفات الميداني وزاد نوناً قبل الميم فصارت الكنية (النميداني) أي: الذي لا يعرف شيئاً؛ ولما اطلع الميداني على فعلة الزمخشري أخذ نسخة من مؤلفات الزمخشري وصير الميم نوناً فصارت(الزنخشري) ومعناها: البائع زوجته.

 

المثل: كلمات مقتضبة، تنتج عن حادثة كهذا المثل(سبق السيف العذل).

كرم الشيخ ابن عقيل لا يقتصر على كرم اليد، وإنما كرمه يفيض علماً على مائدة الطعام في بحث مسائل أدبية وعلمية، ولقد ذكرتني مائدة الشيخ ابن عقيل بموائد الخلفاء حيث كانت منتديات أدبية، ذلك ما روته كتب الأدب عن مائدة عبد الملك بن مروان خاصة بين الخلفاء والنادرة مشهورة أوردها بعفويتها.

 

سأل عبد الملك بن مروان حاجبه: من بالباب؟ فقال: أعرابي يا أمير المؤمنين فقال الخليفة: علي به، دخل الأعرابي وكان الخليفة على مائدته فقال للأعرابي: تقدم وكل معنا يا أعرابي. صار الأعرابي يأكل فقال عبد الملك: يا أعرابي، الشعرة في طعامك. فقال: أتلاحظني حتى رأيت الشعرة؟ لن آكل من طعامك. ضحك الخليفة وعرف أن الأعرابي ذو فكاهة، رفع الطعام وجاءت الحلوى فقال الخليفة: تقدم يا أعرابي وكل من الحلوى فإنه طعام طيب، ويقولون: إنه يزيد في الدماغ، فقال الأعرابي: كذََبوك يا أمير المؤمنين؛ فلو كان كلامهم صحيحاً لكان رأسك مثل رأس البغل. ضحك الخليفة وتضاحكت الحاشية ثم قال عبد الملك: يا أعرابي قال لبيك يا أمير المؤمنين. قال: هل لك علم بالشعر؟ فقال: سل عما بدا لك يا أمير المؤمنين. قال: ما أحسن بيت قالته العرب في الهجاء؟ قال: بيت جرير:

فغض الطرف إنك من نمير ♦♦♦♦ فلا كعباً بلغت ولاكلابا

وكان جرير حاضراً فتهيأ لها.

قال عبد الملك: ما أمدح بيت قالته العرب؟ قال: بيت جرير:

ألستم خير من ركب المطايا♦♦♦♦ وأندى العالمين بطون راح
.

قال: ما أحسن بيت في الغزل؟

قال: قول جرير:

إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك له
وهن أضعف خلق الله أركانا

 

فقام جرير ورفع قلنسوته عن رأسه وطيرها في الهواء وصاح: جائزتي للأعرابي يا أمير المؤمنين. قال عبد الملك: ولك مثلها.

مائدة العلماء والأدباء علم وأدب هذا ما كان ينبوع ابن عقيل يفيض به على مائدة الطعام، حول مسائل علمية وأدبية.. وبعد العشاء ألقيت هذه القصيدة:

 

بحر المعارف:

بحر المعارف منحة الخلاق
ما شئت من دين ومن أخلاق
حسب العلوم إذا شدوت بساحها
ألقت إليك مفاتح الأغلاق
وإذا يغوص مع المسائل مبحراً
فالدر مكتنع مع الأعماق
وإذا ترنم في المباهج شاعراً
تأتي المباهج نزهة المشتاق
الظاهري الألمعي اللوذع
ي الفذ فينا زينة الآماق
لله درك في الندى سحبانه
كنز العلوم وحاتم الإنفاق
أنت الرحيق ونحن نحل علومكم
تعطي الندى بمكارم الأخلاق

19/6/1426هـ

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة