• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

الأسلوب القصصي في لامية العرب للشنفرى

د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 10/5/2015 ميلادي - 21/7/1436 هجري

الزيارات: 21189

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسلوب القصصي في لامية العرب للشنفرى

 

الشاعر: هو ثابت بن أوس الأزدي، الملقب بالشنفرى، توفي نحو 70 ق.هـ.

 

يقول الدكتور إبراهيم نصر - محقق اللاميات - في التقديم لقصيدة الشنفرى:

(ولاميته من خير القصائد، فهي من أهم وثائق الفن والحياة المعبرة عن نموذج معيشة الجاهلية، وقد روي عن عمر بن الخطاب: علموا أولادكم لامية العرب فإنها تعلمهم مكارم الأخلاق) ومطلع القصيدة:

أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم
فإني إلى قوم سواكم لأميَل

 

ثم يخبرنا الشاعر أن له أهلاً دون أهله؛ هم الوحوش الذين أنس إليهم.. وهكذا فإن الشنفرى يتهيأ للأسلوب القصصي، وكأن هذه الإرهاصات ومضات إلى أن يذكر لنا غارته الليلية.

 

الغارة الليلية:

وليلة نحسٍ يصطلي القوس ربها
وأقطعه اللائي بها يتنبلُ
دعست على غطش وبغش وصحبتي
سُعار وإرزيز ووجر وأَفكلُ
فأيَّمت نسواناً وأيتمت إلدة
وعدت كما أبدأت والليل أليلُ
وأصبح عني بالغميصاء جالساً
فريقان؛ مسؤول وآخر يسأل
فقالوا: لقد هرت بليل كلابنا
فقلنا: أذئب عس أم عس فرعل؟
فلم تك إلا نبأة ثم هومت
فقلنا: قطاة ريع أم ريع أجدل؟
فإن يك من جن لأبرح قاعداً
وإن يك إنساً، ما كها الإنس تفعل

 

يقول الشنفرى: في ليلة باردة جداً، بل إنها ليلة نحس لشدة بردها، حتى إن الرجل داخل خبائه ليشعل قوسه التي يدافع بها عن حياته من وحش أو عدو، ثم إنه يتبع القوس نباله التي يرمي بها.. في تلك الليلة التي لا يخرج بها أحد من مكمنه توجهت إلى أعدائي، هاجمتهم وأنا أشعر بالحمى تشعل جوفي، والدنيا تمطر، وقد تابعت مهمتي، فأنا شجاع أقوى من البرد والخوف والجوع والحمى قتلت منهم رجالاً، وعدت أدراجي من حيث جئت، وكأنني لم أفعل شيئاً، لبساطة هذا الأمر في نظري، وكأنني بالقوم وهم بالغميصاء قرب مكة، وقد أصبحوا فريقين؛ فريق يسأل، وآخر يجيب، فقال فريق: إن كلابنا نبحت ليلاً، ولا شك أن لهذا سبباً، فيجيب الفريق الثاني: ذلك الذي نبحته كلابنا كان ذئباً أم ضبعاً؟ ويقولون: إذا كان هذا العادي جنياً فلا طاقة لنا به لشدة فتكه، وإن كان من الإنس فهل تقدر الإنس على أن تفعل كهذا الفعل؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة