• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

الأسلوب القصصي في الشعر الجاهلي: لامية أحيحة بن الجلاح نموذجا

د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 7/5/2015 ميلادي - 18/7/1436 هجري

الزيارات: 20157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسلوب القصصي في الشعر الجاهلي

لامية أُحيحة بن الجلاح نموذجاً


ليس من اليسير أن يعرف الباحث يقيناً أول قصيدة تضمنت الأسلوب القصصي وذلك لاعتبارات كثيرة، ولقد وجدت بعد استقراء طويل؛ أن النص الأقدم الذي يحتوي على بعض الملامح القصصية في الشعر، ربما كان المنسوب إلى أُحيحة بن الجُلاح في لاميته:

يذكر الدكتور محمد إبراهيم نصر محقق اللاميات، أن وفاة أحيحة كانت نحو 130 ق. هـ. ويسوق ترجمة الشاعر بقوله:

الشاعر: هو أحيحة بن الجلاح اليثربي الأوسي، شاعر جاهلي، كان سيد الأوس في زمانه، ويسوق مناسبة القصيدة بقوله:

لما عزم أحيحة على أن يغير على قوم سلمى - زوجته - كانت هي وابنها عمرو، وهو يومئذ فطيم، أو دون الفطيم، مع أحيحة في حصنه، عمدت إلى ابنها فربطته بخيط، حتى إذا أوجعت الصبي تركته فبات يبكي وهي تحمله، وبات أحيحة معها ساهراً، حتى ذهب الليل، وقد فعلت ذلك بأحيحة ليثقل رأسه ويشتد نومه، فلما نام، قامت وأخذت حبلاً شديداً، وأوثقته برأس الحصن، ثم تدلت منه وانطلقت إلى قومها فأنذرتهم، فاخذ قومها حذرهم، ولما استيقظ أحيحة فقدها، ورأى القوم على حذر فقال: هذا عمل سلمى، خدعتني حتى بلغت ما أرادت. وقال هذه القصيدة:

لهوتُ عن الصبا واللهو غول ونفس المرء آونة فَتول

 

إلى أن قال:

لعمر أبيك ما يغني مقامي
من الفتيان أنجيةٌ جهولُ
نؤوم لا يقلص مشمعلّاً
عن العورات مضجعه ثقيلُ
تبوع للحليلة أين كانت
كما يعتاد لقحته الفصيل
إذا ما بت أعصبها فباتت
علي مكانها الحمى النشول
لعل عصابها يبغيك خوفاً
ويأتيهم بعورتك الدليل

إلى آخر القصيدة.

 

الملامح القصصية في لامية أحيحة:

تبدأ القصيدة بالإخبار عن عزوف صاحبها عن اللهو؛ فاللهو يغتال المُجد، ونفس الإنسان أحياناً، تحط من همة صاحبها عن التطلع إلى معالي الأمور..

 

ويخبر الشاعر أنه لو أراد لأعطى نفسه حظها من المتع المحببة إلى النفس البشرية..

 

ثم يبدأ بنسج أخباره بأسلوب قصصي، من البيت الحادي عشر بقوله:

لعمرو أبيك ما يغني مقامي  من الفتيان أنجية جهول

 

ثم يشرع في تعداد صفات هذا الفتى الجهول، بأسلوب نسج على أهداب المنوال القصصي، وهذا الأسلوب ربما كان خميرة الأسلوب القصصي، وسوف يستمر ويقوى ويشتد عوده في قصص شعري، له سماته وله خصائصه ورموزه وإيحاءاته وإسقاطاته ودلالاته في الشعر الجاهلي. هذا ما رأيناه في شعر الشنفرى، وفي شعر بعض أصحاب المعلقات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة