• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

خميرة القصة الشعرية

خميرة القصة الشعرية
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 27/4/2015 ميلادي - 8/7/1436 هجري

الزيارات: 10725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خميرة القصة الشعرية


توطئــة:

القصة الشعرية أرض جديدة، تهب نسائمها على الفكر، وهي تحمل إليه من الأرج المعطار ما تحمل.. فتجذب إلى مغانيها، الدارس المعاصر الواعي دور الأدب في الحياة.. فتشده إليها؛ ريادة واستكشافاً للمجهول.

 

صعيدها عطاء ونماء.. وماؤها نضاخ نمير، نضارتها زاهية مدهامة، ولكن تكاثف أيكها، والتفت أغصان الدوح فيها، ولا درب يسلكها فلا يخترقها شعاع من ضياء، قد عز فيها المسير، واكتنفها الظلام، مما جعل المستكشف يتهيب الاقتراب منها - بله ولوجها - لكثرة مجاهيلها، وتخوف مواقع الأقدام فيها.. غابة ولا صُوى.

 

وكدت أشيح بوجهي عن اقتحام تلك الغابة ولكن الذي أغراني أنها أرسلت إلي من عطرها مع أنسام الصبا، وسجع الكنار، وشدو الهزار على خرير الماء وزقزقة العصفور في البكور..

 

وحلّ إقدامٌ بعد إحجام، فجددت العزم بعد فتور، وشحذت الهمة على قلة الزاد وبُعد المسير، وهذا الموضوع قد استهواني منذ الصبا، والإنسان قصة كل قصة، والشاعر قصيدة ناطقة في كل العصور.

 

والقصة لون من ألوان الفنون الأدبية، وهو من أرقى أنواع البيان، وجدت خميرتها مع الإنسان منذ كان في الكهوف والبراري، وفي قمم الجبال والغابات وعلى ضفاف الأنهار.. يقص على بني جنسه حادثة وحش هاجمه، وكيف تصدى له، وقضى عليه، أو كيف أمكنه الهرب منه.

 

يقص له مشهد حريق في غابة، يقص له من انطباعاته أقواها تأثيراً في نفسه.

 

(وقد قسم فيكتور هيجو العهود البشرية إلى ثلاثة: العهد الفطري، والعهد القديم، ومنه نشأ الفن الملحمي، والعهد الثالث عهد التحضر وهو زمن الفكر)[1]


أوليات الشعر:

ونشأت الحضارات السامية واللاتينية والسنسكريتية، وكان للحضارة السامية من البيان أرقاه، وللحضارة العربية النصيب الأوفر من هذا البيان - لأمر يريده الله تعالى - ولئن صدقت نظرية (تين) في أن أدب كل عصر وكل أمة، نتيجة للبيئة الطبيعية والاجتماعية للأمة، فهي عند العرب في الجاهلية أصدق، وقد كان العربي يغني لنفسه ويشرك في غنائه راحلته؛ ناقته أو جمله، ومن هنا نشأ أول ما نشأ الرجز الذي يساير نغمات وقع خف الجمل على الرمل، ثم تطور الرجز إلى القصائد المختلفة الأوزان[2].

 

وقد اختلف في أول من قال الشعر، هل هو جذيمة الأبرش الوضاح القائل:

ربما أوفيت في علَمٍ
ترفعنْ ثوبي شمالاتُ

أو غيره؟. على أن البحث في أول من قال الشعر، ربما كان ضرباً من العبث.

 

أوليات القصيد والأسلوب القصصي:

أما أول من قصّد القصيد، فمن قائل إنه (مهلهِل) في رثاء أخيه كليب، إلى جانب أقوال أخرى تعود إلى ما قبل كليب هذا، وهذا ما أرجحه.



[1] فنون الأدب الشعبي في اليمن صــ 5 عبدالله البردوني.

[2] النقد الأدبي لأحمد أمين صــ 445





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيك أخي
رياض منصور - الجزائر 27-04-2015 05:14 PM

د أحمد الخاني ....حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك

شوّقتنا ...ونحن في انتظار المزيد
فلا تبخل علينا ...رجاء

دمت بكل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة