• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

تمهيد لمدرسة بدر الشعرية

تمهيد لمدرسة بدر الشعرية
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 8/1/2015 ميلادي - 17/3/1436 هجري

الزيارات: 9020

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تمهيد لمدرسة بدر الشعرية


تمهيد:

إن أدب الإنسانية يختلف باختلاف نظرة الإنسان إلى الكون والحياة، وقد سادت في العصور القديمة عقائد وثنية، لذا جاءت الوثنيات في تلك الآداب.

 

ولما جاء الإسلام، وأخص خصائصه التوحيد، ألغى الوثنيات بكل أشكالها، فجاء الأدب الإسلامي نابعاً من هذه العقيدة، صافياً من كل شائبة.

 

وفي عصر الصناعة، استجدت مفاهيم، واندثرت أخرى؛ كان الإنسان يغفو مع الطبيعة، ويستيقظ مع تنفس الصبح، يستقبل الشمس على غناء البلابل، وسجع القمري وبنات الهديل وخرير الجداول وزقزقة العصافير، والنسيم المعطر، يدوم الفراش متألقاً بجناحه المخملي الموشى، متنعماً بدفء خيوط النور، ذلك الدفء اللذيذ بعد برد السحر، والنمل يدب في مساره، يترنم على ألحان الزيز، فيشاركه النحل فرحته، يغدو متألقاً بجناحيه يزهى كألوان الطيف، يهفو ليقبل ثغر الريحان الوسنان، ونسيم الصبا يعابث الأزهار والأطيار على الجداول والأنهار، فيبعث بالحيوية والحياة، والحب والأمل مع إشراقة كل صبح جديد.

 

هذه التجليات الجمالية كلها قد مسخت في عصر الصناعة، وتنفس الإنسان ريح السيارات، وصك مسامعه ضوضاء السيارات والمصانع، وحجب عنه الهواء والشمس، فتعكر مزاجه، وقتل في نفسه صفاء الروح، فهرب إلى الطبيعة ليستنشق من عبيرها إكسير الحياة، وهرب بخياله من واقعه، كما تهيأ هو نفسه أن يهرب من الحياة، فقوي لديه الحافز على الانتحار، ونشأت الرومنسية والعبث في الفنون الجميلة.

 

ونحن، إذا جمعنا المذاهب الأدبية كلها، فإنها لا تتعدى أحد اتجاهين: الفن للفن، والفن للحياة.

 

الفن للفن:

وهو يعني، الغائية في الأدب كقولهم: الشعر للشعر. لا لغاية أخرى[1]، وقد قامت ثورة على هذه النظرية، لأنها لم ترتبط بغاية عملية في الحياة، وهي إظهار الأحاسيس النبيلة في الإنسان وتجسيدها، وهذا يتجلى أكثر ما يتجلى في الأدب العقائدي الذي يربط الفن بالحياة.

 

الفن للحياة:

وإن نظرة عقائدية شاملة إلى كوكبنا الصغير، لتدل دلالة واضحة على أن العقيدة الإسلامية في جهة/ ومجموع العقائد الأخرى على اختلافها، في جهة مقابلة، وعلى ضوء هذه النظرة العقائدية ننظر إلى الحياة وإلى الأدب.



[1] ومن شعراء هذه المدرسة: أوسكار وايلد، الذي (ينكر كل المشاعر الأخلاقية في الفنان. بل يذهب فيرلين إلى ان الفن لا بد من ان يعادي الاخلاق). فن الشعر د. إحسان عباس. ص 153 ط2.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة