• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

مسجد القبلتين

مسجد القبلتين
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 22/12/2014 ميلادي - 29/2/1436 هجري

الزيارات: 18258

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسجد القبلتين


إذا أكرمك الله تعالى ورزقك زيارة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنك ستزور مسجد القبلتين، وهو من مكملات معالم المدينة المنورة.

 

فإذا اقتربت من المكان، فإنك سترى من بعيد بناء شامخاً تظنه لؤلؤة عظيمة، كأنها من لآلئ الجنة، ولما ترى المآذن تدرك أن هذا البناء مسجد، وذلك هو الذي تقصده في جولتك هذه. إنه مسجد القبلتين.

 

يقع هذا المسجد الأبيض في الطرف الغربي من المدينة المنورة، على هضاب حرة الوبرة في الطريق الشمالي الغربي للمدينة المنورة، وتحديداً على طريق خالد بن الوليد وتقاطعه مع شارع سلطانة.

 

مسجد جميل مليح مساحته حوالي 4000 م2.

 

تعلوه قبتان؛ الأولى قطرها 8 م، وقطر الثانية 7.

 

والارتفاع حوالي 17 م لكل منهما.

 

يعود سبب تسميته؛ إلى أن جماعة من المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون تجاه المسجد الأقصى.

 

وإذا بمناد خلفهم يصيح ويخبرهم بأن الوحي قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل اتجاه القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام تبعاً لقول الله تعالى ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ﴾ [البقرة: 144].

 

وبالفعل قام الصحابة بتحويل وجوههم وأجسامهم إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة.

 

وتذكر المصادر أن هذا المسجد ينسب إلى بني سلمة، فهم الذين أقاموه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

 

في هذا المسجد ترى من الداخل محرابين، محراباً يتجه إلى الشام.

 

والمحراب الثاني يتجه إلى الكعبة.

 

وفي داخل المسجد المنبر الرائع.

 

والأعمدة والأقواس البديعة.

 

وقد تزين سقفه بالثريات ذات النسق الواحد مما يعطي منظراً رائعاً إضافة إلى أنواره البهيجة.

 

وتطوف ذاكرة الزائر بنخيل المسجد ويسمع حديثهن الشيق الذي يأخذ بالألباب:

قالت نخلة لأخرى: حدثتني جدتي عن جدتها أن الرواة قالوا:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى الكعبة قبل الهجرة.

 

فلما هاجر أُمر باستقبال بيت المقدس تألفاً لليهود كي يسلموا. فصلى إليها سبعة عشر شهراً ثم نزلت الآية بتحويل القبلة إلى مكة المكرمة.

 

مسجد القبلتين لم يكن هكذا منذ أول نشأته وبنائه.

 

فقد كان بسيطاً فقام الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله بتجديد المسجد.

 

وفي سنة 893 هـ قام الشجاعي شاهين الجمالي كبير خدم المسجد في ذلك الوقت بتعميره وتجديد سقفه.

 

وفي سنة 950هـ قام السلطان سليمان القانوني بتجديد المسجد وتعميره.

 

يحس الزائر لهذا المسجد بفضل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث كان كثير التطلع إلى السماء مكان نزول الوحي مترقباً أمر الله بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة.

 

وهذه قبلتنا التي يتجه إليها المسلمون في العالم إلى يوم القيامة، فيحمد الله تعالى على إنعامه وإفضاله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة