• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

مسجد الغمامة في المدينة المنورة

د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 17/7/2014 ميلادي - 19/9/1435 هجري

الزيارات: 54594

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسجد الغمامة في المدينة المنورة


لكل مسجد في المدينة المنورة قصة.

 

ومنها هذا المسجد الذي كان يصلي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العيدين وصلاة الاستسقاء، لذلك سمي بالمصلى أو، مصلى العيد، وأطلق عليه العامة اسم: الغمامة، لما قيل من أن غمامة كانت تحجب الشمس عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

ذكريات تطوف بالزائرين تتهادى على مسرح نفوسهم حين كان الجدب قد عطل أحوال الناس في مزارعهم،

بئر معطلة وقصر مشيد.

الناس عطشى، وطفل يبكي.

 

نخيل المسجد أجيال تروي ريا الحكايات الخضر عن الأجداد، حين كان أجداده في ظمأ، والأغنام تثغو.

 

وكل ما في المدينة وفي البوادي عطشى، يرفعون أكفهم ضارعين إلى الله أن يسقيهم الغيث.


ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا المكان.

 

السماء صافية... والشمس ساطعة.

 

فإذا بالغمام يملأ السماء بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وينزل الغيث مدراراً وكأن السماء بحر يصب ماءه على الأرض.

 

فترتوي الأراضي ويطفح البشر على وجوه الناس.

 

والنخيل عاد يناغي النخيل بعد أن كان يشكو إليه الظمأ إنها بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

إن من ينظر إلى هذا المسجد من بعيد ويرى مآذنه يظنه مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لكثرة مآذنه وارتفاعها.

 

في مدخل المسجد ترى لوحة خضراء جميلة كتب عليها بخط جميل: مسجد الغمامة.


ويتميز هذا المسجد بقبابه الكثيرة الجميلة.

 

أما أقواسه الخارجية؛ فإنها تحفة معمارية قلَّ نظيرها، بنيت بالحجارة الغامقة اللون تفصل بينها خطوط بيضاء.

 

باب المسجد لوحة فنية رائعة.

أما في الداخل، فالأقواس الجميلة، توحي بروعة الفن الهندسي الذي صممها واليد الصناع التي نفذتها.

 

وقد ازدان المسجد بالأنوار كأنه الكوكب الدري.

 

وحول المسجد حديقته التي تحضنه، وتظلله من لفح الهجير.

 

وفي الحديقة الأزهار والنخيل، وهذا النخيل من أحفاد ذلك الذي شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

يا لها ذكريات يقف الزائر لهذا المسجد وقفة خشوع وإجلال.

 

يقول الوالد لولده: إلى هنا يا بني قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودعا ربه والناس عطشى، فمل انصرفوا إلا وهم يقولون: ربنا لا نغرق من كثرة المطر.

 

وهكذا ينقل الآباء إلى أبنائهم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في زيارتهم إلى مثل هذه الأماكن.

 

صلى الله عليك يا نبي الرحمة، يا سيدي يا رسول الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة