• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / قصائد


علامة باركود

خمسون (قصيدة)

خمسون (قصيدة)
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 6/6/2013 ميلادي - 27/7/1434 هجري

الزيارات: 11684

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خمسون[1]

خميسية معالي الشيخ عبد العزيز الرفاعي (رحمه الله) 1382هـ


يمضي الزمان وتكبر الأحلام
ويطل من سفر الخلود عظام
كتبوا لهم بين الضلوع صحائفاً
بيضاً تضيء بنورها الأيام
ومضوا على درب الوفاء أعزة
والبعض عن درب الوفاء نيام
خمسون عاماً قد مضت يا سيدي
وكأنهن على غراسك عام
غاب العميد ولم يجف يراعه
فتزاحمت في نعيه الأقلام
قالوا: كريم، قلت بعض صفاته
طلق المحيا، قلت وهو غلام
أنا ما عرفت الشيخ من عهد الصبا
والحق: لي في السابقين مرام
أقفو خطاهم في صبا أيامهم
ساروا على درب الهدى أو هاموا
فالغصن يورق إن رعيت جذوره
ويطيب أن طاب الشباب ختام
وتراه محزوناً يكابد همه
فإذا أتاك فضاحك بسام
فارفق به يا من أتيت لحاجة
فلكم يجود وليس ثم طعام
يا راحلاً ألقى عصا ترحاله
هل تعلمون متى يزور السام؟
أتراه يطرقنا ضحاً في غفلة
أم سوف يطرقنا ونحن نيام؟
حسب اللبيب يقينه في صدره
أن ليس في دنيا الفناء مقام
فالناس تمي والطريق يقودها
والحادثات على الطريق سهام
غاب العميد فمن يحل مكانه
من يحمل الأعباء وهي جسام؟
فيقوم من بين الصفوف بهامة
شيخ له في الحاضرين مقام
نادى بصوت خافت متحشرج
أودت به الأعوام والأسقام
هل تأذنون بأن أضيف لقاءكم؟
وأنا وأبنائي لكم خدام
أنا لست من أهل الثقافة مثلكم
لكنه ولع بها وهيام
فتبسم الصحب الكرام وسرهم
أن الغيور على الحضور إمام
هو أحمد من ليس يعرف أحمداً
كل الجزيرة صحبه والشام
شيخ له في النائبات عزائم
وعليه من حلل الوفاء وسام
والله لولا أنني من أهله
لأفاض في هذا المقام كلام
عبد العزيز، ألا مددت لنا يداً
من حيث أنت فيشرق الإلهام
فقصيدة السبعين كرمة شاعر
سكرت لحسن بيانها الأفهام
يا سالكي درب الثقافة أبشروا
هبت على درب الهدى أنسام
جاء الوزير ونخبة من صحبه
فأحاط بالركب الكريم كرام
هو للثقافة رأسها وسنامها
ولكل شيء في الحياة سنام
ما الشعر إلا بارق من طيفه
وله بميدان السياسة هام
قد كان صبّاً بالثقافة يافعاً
واستوطنت في رأسه أحلام
واليوم جاء، ومشعل في كفه
فتساقطت عن دربه أوهام
حسب الثقافة أن يقود زمامها
بر، بها منذ الصبا، عزام
عبد العزيز أيا مواكب عزة
شرفت بحمل لوائها الأعوام
أعيتك من طول المسير شدائد
ودهاك في وسط الزحام سقام
من حاز نفساً مثل نفسك حرة
هيهات أن تصفو له الأيام
فأرح جوادك قد بلغت به مدى
هو للجياد الصافنات مرام
واهناً بجنتك التي أورثتها
يغشاك من برد النعيم سلام


[1] شعر حسين محمد باجنيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة