• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

كتابة الفقرة وعناصرها

د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 15/1/2017 ميلادي - 16/4/1438 هجري

الزيارات: 379846

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتابة الفقرة وعناصرها

 

الفقرة: هي الجزء من النص، تتألف من عدة جمل تتناول فكرة واحدة رئيسية، وربما تشتمل على عدة أفكار جزئية.

ولنتعرف إلى صفات الفقرة الممتازة:

الشكل الخارجي للفقرة:

بماذا تتميز الفقرة؟

تتميز الفقرة بشكل خارجي متعارف عليه، إذ تبدأ بترك فراغ من أول السطر بمقدار سنتمتر تقريبًا وتنتهي في آخرها بنقطة.

 

طول الفقرة:

وليس هناك مقياس محدد لطول الفقرة، فالفقرة تتناول فكرة رئيسية، واحدة، ويعتمد طول الفقرة على طبيعة فكرتها؛ إذا كانت الفكرة بسيطة فإن الفقرة تميل إلى القصر، أما إذا كانت الفكرة معقدة وتحتاج إلى قدر كبير من العرض والمناقشة فإن الفقرة تميل إلى الطول.

والاعتدال مطلوب في الحالين.

في الكتابات الصحفية حيث تكون الأعمدة ضيقة واللغة موجزة، فإن الفقرة تميل إلى القصر.

أما في الكتب والمقالات، فإن صحيفة الكتاب أو المجلة أرحب من عمود الصحيفة، لذلك تميل الفقرة إلى الطول نسبيًا،

وفي كلتا الحالتين لا تتجاوز الفقرة مئة كلمة.

 

عناصر الفقرة ثلاثة هي:

1- أن تكون الفقرة محددة:

هدف الفقرة أساسًا هو التعبير عن فكرة رئيسية واحدة. ومن الخطأ حشو الفقرة بعدد من الأفكار الرئيسية، إذ ينتج عن ذلك تتشت في الموضوع.

 

2- أن تكون الفقرة مترابطة:

أي أن يكون لها وحدة فكرية، ولهذا يجب أن تكون كل لفظة وكل جملة في الفقرة متصلة في معناها بفكرتها الأساسية اتصالًا مباشرًا، لأن الاستطراد أو الخروج على الفكرة الأساسية يصرف القارئ عن متابعة أفكار الكاتب الجزئية.

 

3- أن تكون الفقرة ذات أسلوب سلس:

كهذه الفقرة: (جاء محمد صلى الله عليه وسلم وسيم الطلعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، إلى الطول أقرب، ضخم الرأس وهذه صفة محببة في الرجال، ذا شعر شديد سواده، مبسوط الجبين، فوقه حاجبين سابغين متصلين، واسع العينين أهداب طوال، مستوي الأنف دقيقه، مفلَّج الأسنان، عظيم اللحية طويل العنق جميله، عريض الصدر، رحب الراحتين، أزهر اللون).

ومن ميزات أسلوب الفقرة الانتقال من التخصيص إلى التعميم، وأحيانًا الانتقال من التعميم إلى التخصيص حسب مقتضى الحال.

ولا بد من استعمال أساليب الخبر مع الإنشاء، والسؤال والجواب، والنداء والتعجب...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- المرجع
بندر 06-06-2018 07:16 PM

لمن أراد الاستزادة فليراجع كتاب (التحرير العربي ) تأليف: د.عثمان الفريح و د. أحمد شوقي رضوان
طبعة مكتبة العبيكان

1- توضيح
أ.د. علي الغامدي - السعودية 23-11-2017 02:13 AM

بورك في جهودكم
في الكتابة العلمية خصوصا، وهذا بخلاف كتابة الفقرات والكتابة في كثير من الكتب والمقالات والأبحاث العربية، هناك أمر مهم جدا. إن الجمل لابد أن تنتهي بوضوح؛ أي لابد من استخدام النقطة عند انتهاء الجملة. وليس كما هو الحاصل في معظم الكتابات العربية. إنتهاء الجملة يعني لابد من الوقوف. وعليه يمكن ملاحظة المراجع الأجنبية حول أهمية تكوين الفقرة وكتابة الجمل.

تحياتي وتقديري

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة