• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيريد. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري شعار موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
شبكة الألوكة / موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

الطعن في الصالحين

الطعن في الصالحين
د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 8/8/2016 ميلادي - 4/11/1437 هجري

الزيارات: 12081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطعن في الصالحين


من أسباب الانتكاسة: الطعن في أعراض الصالحين، وقد يظهر هذا في عدة صور:

في صورة إرادة الخير لهم، أو الحرص على مصلحة أو وحدة الدعوة، أو إرادة وجه الله واحتساب قول كلمة الحق، أو إراحة كاهل الدعوة من تجاوزات فلان وأخطاِءه، ولا يخفى مع هذا كله أثر التشفي والانتقام أو الحسد والأنانية.

 

في صحيح الجامع 5509 قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قومٌ بعد هدى كانوا عليه، إلا أوتوا الجدل"، وفي الصحيحين عن أبي هريرة: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب".

 

وفي حلية الأولياء 10 /351: قال أبو عمرو محمد بن حمدان: سمعت محفوظ بن محمود يقول: من أبصر محاسن نفسه ابتلي بمساوي الناس، ومن أبصر عيوب نفسه سلم من رؤية مساوي الناس، ومن ظن بمسلم فتنة فهو المفتون.

 

عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته".

 

وعن أبي ذر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك" رواه البخاري.

 

ومما يشهد لهذا المعنى من أخبار التاريخ:

قصة أبي رية الذي شهر بكتبه التي كان ينشرها المستشرقون ويثني عليه فيها الملحدون، والتي كان يطعن فيها على الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، يقول أحد الثقات دخلت عليه وهو يحتضر فكان في أمر شديد وكرب عسير ضيق عليه من شدة السكرات، فما كأني رأيت ميتا يموت مثله، وهو يصيح بين الفينة والفينة: ما لي ولأبي هريرة ما لي ولأبي هريرة، حتى خرجت روحه وهو على هذه الحالة، والعياذ بالله.

 

سبيل النجاة:

أخي في الله إن علماء السنة رحمهم الله هم أورع الناس وأنصحهم للناس، في طبقات الحنابلة 1 /195-196: قال أبو محمد فوزان: جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال له: نكتب عن محمد بن منصور الطوسي؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن يكون ذلك، مرارًا، فقال له الرجل: إنه يتكلم فيك! فقال أحمد: رجل صالح ابتلي فينا فما نعمل!!

 

ومن أخبار الثابتين في مثل هذه الحوادث:

قال إسحاق النيسابوري قرأت على أبي عبد الله: بشر بن شعيب قال حدثني أبي عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر قال: جاءني رجل من الأنصار في خلاقة عثمان فكلمني فإذا هو يأمرني في كلامه أن أعيب على عثمان، فتكلم كلامًا طويلا - وهو امرؤ في لسانه ثقل فلم يكد يقضي كلامه في سريح - فلما قضى كلامه قلت: إنا كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، (انظر كيف أجابه لرده للمحكم) وإنا والله ما نعلم عثمان قتل نفسًا بغير حق ولا جاء من الكبائر، (وهذه الثانية أجابوا بالأصول وما خاض معه في المتشابه) ولكن هو هذا المال فإن أعطاكموه رضيتم وإن أعطاه أولي قرابته سخطتم، (هكذا أردك ابن عمر أولها: أموال ودنيا) إنما يريدون أن يكونوا كفارس والروم لا يتركون أميرًا إلا قتلوه، (وهكذا صور عاقبتها: لا يتركون أحدًا إلا أسقطوه) قال: ففاضت عيناه بأربع من الدمع، ثم قال: اللهم لا نريد ذلك. من مسائل الإمام أحمد للنيسابوري 2 /171 وإسناده رجاله ثقات. فهذا هو السبيل، فعض عليه أيها المتبع، وإياك ومحدثات الأمور.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • الأبحاث والدراسات
  • الشروحات العلمية
  • ردود وتعقيبات
  • محاضرات مفرغة
  • منظومات
  • فقه منتجات العمل ...
  • التفسير التربوي ...
  • أبحاث في فقه ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة