• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور وليد إبراهيم قصّابد. وليد قصاب شعار موقع الدكتور وليد إبراهيم قصّاب
شبكة الألوكة / موقع الدكتور وليد قصاب / قصائد


علامة باركود

لمن تهدى قصائد عنترة؟

لمن تهدى قصائد عنترة؟
د. وليد قصاب


تاريخ الإضافة: 14/12/2011 ميلادي - 18/1/1433 هجري

الزيارات: 15911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفحات من سيرة عنترة

لمن تهدى قصائد عنترة؟

 

لِلسَّائِلِينَ..

عَنِ الشَّهَامَةِ وَالبُطُولَةِ وَالْجَلالْ

وَعَنِ الكَرِيمِ مِنَ الفَعَالْ

لِلبَاحِثِينَ..

عَنِ الرِّجَالِ

وَقَدْ عَلاَ فِي الأَرْضِ أَشْبَاهُ الرِّجَالْ

لِلشَّامِخِينَ كَرَامَةً

كَشُمُوخِ هَاتِيكَ الْجِبَالْ

وَلِكُلِّ شَهْمٍ مَاجِدٍ

يَنْسَى الرُّقَادَ

إِذَا أُبِيحَتْ فِي مَرَابِعِهِ الْحِلاَلْ

وِلَكُلِّ سَرْجٍ سَابِحٍ

يَهْوَاهُ عُشَّاقُ النِّزَالِ

إِذَا مَحَا الْجُبَنَاءُ

مِنْ تَارِيخِنَا

دَرْسَ النِّزَالْ

تُهْدَى قَصَائِدُ عَنْتَرَهْ

لِتُضِيءَ شَمْعَتُهَا النُّفُوسَ الْمُقْفِرَهْ

 

لِلوَاثِبِينَ إِلَى العُلاَ

وَالثَّائِرِينَ عَلَى الْخَنَا

لِلصَّابِرِينَ عَلَى الظَّمَا

وَلِمَنْ سَمَا

فَوْقَ الْمَظَالِمِ وَالعَنَا

لِذَوِي الكَرَامَةِ

وَالْمُرُوءَةِ

وَالعَزِيمَةِ

وَالسَّنَا

لِلحَامِلِينَ إِلَى غَدٍ

ثَمَرَ الْجَنَى

وَلِكُلِّ جَافٍ لِلتَّزَلُّفِ وَالْهَوَانْ

مَا كَانَ يَوْمًا طَيِّعًا

فِي كَفِّ طَاغِيَةٍ وَجَانْ

أَوْ كَانَ زَمَّارًا

يَصُوغُ لَهُ الأَغَانِي

وَلِكُلِّ صَاحِبِ نَخْوَةٍ

مَا بَاتَ فَوْقَ العَارِ

مِنْ خَوْفِ الطِّعَانِ

وَلِكُلِّ رُوحٍ حُرَّةٍ

يَوْمَ الوَغَى لَمْ تَبْخَلِ

قَدْ أَيْقَنَتْ أَنَّ الْمَنِيَّةَ مَنْهَلٌ

لاَ بُدَّ أَنْ تُسْقَى بِكَأْسِ الْمَنْهَلِ[1]

تُهْدَى قَصَائِدُ عَنْتَرَهْ

لِتُضِيءَ شَمْعَتُهَا النُّفُوسَ الْمُقْفِرَهْ

 

لِلخَارِجِينَ...

إِلَى ذُرَا التَّارِيخِ

مِنْ قَلْبِ العَدَمْ

لِلخَارِجِينَ..

وَلاَ فُحُولَةَ مِنْ أَبٍ رَفَعَتْهُمُ

أَوْ حَازَهَا خَالٌ وَعَمّْ

كَيْ يَمْتَطُوا ظَهْرَ القِمَمْ

إِنْ قَصَّرَتْ أَحْسَابُهُمْ

إِنْ عُيِّرَتْ أَلْوَانُهُمْ

سَبَقَتْ بِهِمْ

خَيْلُ العَزِيمَةِ وَالْهِمَمْ

بَلَغُوا بِهَا هَامَ العُلاَ

نَصَبُوا عَلَى ظَهْرِ النُّجُومِ

لَهُمْ عَلَمْ

وَغَدَوْا لَنَا

رَمْزَ الفُتُوَّةِ وَالشَّمَمْ

تُهْدَى قَصَائِدُ عَنْتَرَهْ

لِتُضِيءَ شَمْعَتُهَا النُّفُوسَ الْمُقْفِرَهْ

 

لِلعَاشِقِينَ نَسَائِمَ الفَجْرِ الطَّهُورْ

لِلقَادِمِينَ..

يَقُودُهُمْ نُورُ الْمَحَبَّةِ وَالْحُبُورْ

لِلنَّافِرِينَ..

مِنَ الْخَنَا

وَالثَّائِرِينَ عَلَى الفُجُورْ

لِلشَّاهِرِينَ سُيُوفَهُمْ

فِي وَجْهِ أَعْدَاءِ الْحَيَاهْ

كَيْ يُعْلِنُوا..

أَنَّ السُّمُوَّ لِكُلِّ مِقْدَامٍ جَسُورْ..

وَلِكُلِّ صَوَّالٍ عَتِيدٍ

خَاضَ فِي لُجَجِ السَّعِيرْ

وَالْمُسْتَكِينُ تَدُوسُهُ قَدَمُ الطُّغَاهْ

وَيَعَضُّهُ نَابُ البُغَاهْ

وَيَنُوشُهُ سَيْفُ الصُّقُورْ

تُهْدَى قَصَائِدُ عَنْتَرَهْ

لِتُضِيءَ شَمْعَتُهَا النُّفُوسَ الْمُقْفِرَهْ

 

لِلبَائِسِينَ.. اليَائِسِينَ

وَيَحْسَبُونَ الفَجْرَ َوَلَّى

لَنْ يَعُودْ

وَالدَّرْبُ أَجْرَدُ

وَالْجَفَافُ يَحُفُّهُ

لاَ مَاءَ فِيهِ

وَلاَ زُهُورَ.. وَلاَ وُرُودْ

وَالقَيْدُ قَدْ أَدْمَى الْجَمِيعَ

وَلاَ شَمُوسٌ أَوْ عَنُودْ

سَتَظَلُّ فِي أَيْدِيهِمُ

تِلْكَ القُيُودْ

سَيَظَلُّ سَيْفُ الظَّالِمِينَ

يَقُصُّ أَلْسِنَةَ الدُّعَاةِ

إِلَى الصُّمُودْ

وَيَجُزُّ رَأْسَ

الْخَارِجِينَ

إِلَى الوُجُودْ

تُهْدَى قَصَائِدُ عَنْتَرَه

لِتُضِيءَ شَمْعَتُهَا النُّفُوسَ الْمُقْفِرَهْ

لِلسَّاهِرِينَ..

وَيَرْقُبُونَ بِلا كَلالٍ

طَلَّةَ البَطَلِ الْهُمَامْ

يَأْتِيهِمُ مِنْ قَلْبِ قَلْبِ اللَّيْلِ

وَالوَطَنِ الْمُلَفَّعِ بِالظَّلاَمْ

يَأْتِيهِمُ..

لاَ يَيْئَسُونَ

وَإِنْ أَطَالُوا فِي تَرَقُّبِهِ الْمَقَامْ

وَهُمُ عَلَى وَعْدٍ بِهِ

قَدْ فَتَّحُوا الأَبْوَابَ

يَنْتَظِرُونَ

يَمْلَؤُهُمْ غَرَامْ

وَلَسَوْفَ يَأْتِي

مُوقِنُونَ

تَحَدَّثَتْ عَنْه السُّنُونَ

وَسَوْفَ تَصْدُقُ فِي الكَلاَمْ

تُهْدَى قَصَائِدُ عَنْتَرَهْ

لِتُضِيءَ شَمْعَتُهَا النُّفُوسَ الْمُقْفِرَهْ

 

لِلعَاشِقِينَ..

وَعِشْقُهُمْ نَهْرُ الوَفَاءْ

وَلِكُلِّ حُبٍّ أَخْضَرٍ

وَسَقَتْهُ غَيْمَاتُ الصَّفَاءْ

وَلِكُلِّ عَبْلَةَ أَخْلَصَتْ

فَتَدَفَّقَتْ وَجْدًا

وَجَادَتْ بِالعَطَاءْ

وَلِكُلِّ هِنْدٍ أَوْ سُعَادٍ

أَوْ بُثَيْنَةَ أَوْ رَبَابْ

أَخَذَتْ بِكَفِّ حَبِيبِهَا

حَتَّى ارْتَقَى هَامَ السَّحَابْ

زَرَعَتْ لَهُ وَرْدَ الأَمَلْ

أَوْرَتْ عَزِيمَتَهُ

فَمَا عَرَفَ الكَسَلْ

كَانَتْ لَهُ بَدْرًا

أَضَاءَ لَهُ الظَّلاَمَ

وَمَا أَفَلْ

قَادَتْهُ فِي دَرْبِ السُّمُوِّ

فَصَارَ فِي النَّاسِ الْمَثَلْ

فَلِهَؤُلاَءِ.. وَهَؤُلاَءِ.. وَهَؤُلاَءْ

تُهْدَى قَصَائِدُ عَنْتَرَه

لِتُضِيءَ شَمْعَتُهَا النُّفُوسَ الْمُقْفِرَهْ



[1] يقول عنترة:

فَأَجَبْتُهَا إِنَّ الْمَنِيَّةَ مَنْهَلٌ
لاَ بُدَّ أَنْ أُسْقَى بِكَأْسِ الْمَنْهَلِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- تعقيب
محمود - السعودية 31-01-2012 12:42 PM

جميلة جدا هذه القصيدة، قائها شاعر متميز. يجمع بين الأصالة والحداثة. شكرا للألوكة على نشر مثل هذه المناذج التي تحبب بالشعر

6- توفيق من الله
حيدر عيدروس علي - السودان 12-01-2012 12:27 PM

الكلمة هي الأداة القوية في غرس المكارم والفضائل، وقد كنت في جلسة مع بعض الطلاب نتدارس قضايا الفقه والمقاصد الشرعية، فذكرت لهم بعض أبيات عنترة ثم ذكرت لهم ما روي من تمني الرسول صلى الله عليه لرؤيته، فها هي قصيدة الشاعر المجيد وليد قصاب تزيدني تمسكا بأن الأدب هو باب الدعوة الواسع، وحوشها الوارف ويؤيد ذلك أن القرآن الكريم كان أعجازه في أوجه كثيرة من أهمها البيان، بارك الله في لسان وقلم القصاب، وقصم به رقاب أهل الفجور، وأتمنى أن تكون هذه القصيدة مادة تدرس في الكليات والمعاهد والجامعات.

5- تعليق
سمر - الرباط 01-01-2012 10:01 AM

أعجبتني الأبيات جدا ، ولكني رأيت أن الشاعر قصد نماذج معينة من شعر عنترة، أليس كذلك يا دكتور وليد؟

4- إعجاب
د إمام إبراهيم - مصر 31-12-2011 10:33 AM

أبيات تنساب انسيابا من غير تكلّف ولا اقتسار. وهي تخاطب جميع شرائح الشرفاء في هذه الأمة المنهكة بسبب تسلط الظلمة. أُعجبت بها جدا جدا، ورحت أرددها مع أولادي. تحية للدكتور وليد شاعرا متألقا كالعادة.

3- متعة الفكر
د/ هيا محمد الدرهم - قطر 30-12-2011 11:08 AM

حياك الله يادكتور وليد. مثل هذه القصائد نظل في جوع دائم إليها. المنعة والرفعة والشيم الأصيلة تحتاج من يتغنى بها، ويغنّي لها، ويعليها في كل حين، ولكل هؤلاء تهدى قصائد عنترة وكل شعر أصيل.

2- تعليق
المنصف - تونس 18-12-2011 09:25 AM

أعجبتني هذه الأبيات كثيراً، ولكني لم أدرِ أيّ قصائد عنترة هذه التي يهديها الشاعر هذه القصائد؟ ولكن الذي لاشكّ فيه أن هذه الأبيات جميلة رائعة هادفة، محملة برموز ومدونات كثيرة. بارك الله بقائلها فهو شاعر متألق.

1- ثناء
وداد - سوريا 17-12-2011 09:49 AM

أبيات أروع من الروعة. تتدفق سلاسة وعذوبة، وتنضح صدقاً، وتصور واقعا معيشاً بأسلوب رمزي. حيا الله الدكتور وليد على ما يتحفنا به.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصص قصيرة
  • قصائد
  • كتابات نقدية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة