• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفاليالشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفالي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي / مقالات


علامة باركود

معتصر المختصر

الشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي


تاريخ الإضافة: 12/7/2017 ميلادي - 17/10/1438 هجري

الزيارات: 7845

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معتصر المختصر

 

بسم الله وله الحمد، وبعد:

فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي التي تكون على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

وهذه الأمة التي ستفترق هي أمة الإجابة على التحقيق.

 

أيها الإخوة الكرام: إن العاقل من المسلمين هو من يجتنب كل الجماعات؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنها جميعاً في النار، فكيف يتخذ العاقل أسباب ولوج النار على بصيرة، وعليه أن يبحث عن جماعة واحدة لا غير، وهي أهل السنة والجماعة التي منهجها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه السلف الصالح.

 

أيها الإخوة: كل جماعة من الإثنين والسبعين هي خطر عظيم على أهل السنة، ويتربصون بهم الدوائر، ويتعاملون مع أعداء الدين سراً وعلانية، بقصد وبدون قصد، ويميلون عند الغلبة على أهل السنة ميلة واحدة، ومن قرأ التأريخ يجد أن هذه الجماعات كانت هي السبب الأول في هزائم المسلمين، وتمكين أعداء الدين.

 

أخي المبارك: الجماعات المشار إليها في الحديث كلها على ضلال، وكلها في النار، بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كانت تلك الجماعات ليست في درجة واحدة من الانحراف والضلال، فاحذرها جميعاً.

 

واعلم أن كل جماعة من الاثنين والسبعين تطعن في خاصرة أهل السنة، إما من جهة الاعتقاد، أو من جهة الفكر، أو من جهة الشهوة، وربما تجد بعض الجماعات جمعت بين جهتين أو بين الجهات كلها.

 

أخي الكريم: لا تنتم لأي جماعة منها، فكتاب الله، وسنة رسوله بين يديك، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين.

هذه نصيحتي لعوام المسلمين.

وأما علماء السنة، فهم يعرفون تفصيل ما عممت القول عنه، وأما علماء الجماعات الأخرى، فعليهم بالرجوع إلى الحق، وعدم دعوة العوام إلى الضلال والنار على علم؛ لأجل المال، أو الشهرة، أو الجاه، أو الشهوة، وليعلموا أن كل مسلم يضل بسببهم، فإنهم يحملون وزره على أوزارهم، مع كونه لا تبرأ ذمته بذلك.

 

قال الله تعالى:" ﴿ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [المؤمنون: 53]"، وقال سبحانه: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، وقال: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ﴾ [آل عمران: 105]، وقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 159].

 

وأنصح بثلاث نصائح:

1- الإكثار من قراءة القرآن، والإطلاع على تفاسير أهل السنة كابن جرير، وابن كثير.

2- كثرة قراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وفهمها بفهم السلف الصالح لها.

3- كثرة سؤال الله هداية القلب.

 

اللهم إنا نسألك الثبات على الهدى، ونعوذ بك من الغواية والردى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب وبحوث ومؤلفات
  • مرئيات
  • صوتيات
  • خطب مكتوبة
  • الدروس المقروءة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة