• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفاليالشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفالي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي / مقالات


علامة باركود

من روائع السنة في نبذ الفرقة

من روائع السنة في نبذ الفرقة
الشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي


تاريخ الإضافة: 12/3/2016 ميلادي - 2/6/1437 هجري

الزيارات: 13359

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من روائع السنة في نبذ الفرقة


بسم الله وله الحمد وبعد:

الفرقة بين المسلمين باب شر تلج منه الشياطين، ومعول هدم في بنيان الأمة الشامخ.

قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 105]. وقال سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46]. أخرج البخاري في صحيحه من حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا قَرَأَ آيَةً، وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ خِلاَفَهَا، فَجِئْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الكَرَاهِيَةَ، وَقَالَ: "كِلاَكُمَا مُحْسِنٌ، وَلاَ تَخْتَلِفُوا، فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا".

 

فعلى حسب علمي لم أقف على أفضل من هذه الكلمة تقال لمختلفين، فلا يبقى إلا التوفيق للعمل بها. فنقول للزوجين: كلاكما محسن ولا تختلفوا، ونقول للأخوين: كلاكما محسن ولا تختلفوا، ونقول للجارين: كلاكما محسن ولا تختلفوا، ونقول للزميلين: كلاكما محسن ولا تختلفوا، ونقول لطلاب العلم: كلاكم محسن ولا تختلفوا.

 

والسر في هذا - والعلم عند الله - أن الحقوق مشتركة، ومتقاربة، فمن الصعب بمكان أن يقطع بالحق لأيٍّ من المختلفين بمجرد أول وهله، وبدون بينة، بل لا بد من دراسة القضية دراسة دقيقة، وهذا لا يكون إلا في القضاء؛ ولذلك أفضل طريق هو أن تُحَسِّن حالي المختلفين، وبهذا تقف في الوسط بينهما ولم تحد إلى أحدهما، وبذلك لم تخسرهما، وكنت سبباً في جمع الكلمة.

 

ثم حتى على القول بأنه اتضح لك أن الحق مع أحدهما، فيخرج قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلاكما محسن" على الصلح بين المسلمين، ويجوز في الصلح ما لا يجوز في غيره.

 

اللهم فقهنا في الدين، ونعوذ بعظمتك أن تجتالنا الشياطين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب وبحوث ومؤلفات
  • مرئيات
  • صوتيات
  • خطب مكتوبة
  • الدروس المقروءة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة