• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفاليالشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الجرفالي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي / الدروس المقروءة


علامة باركود

دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (2)

دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (2)
الشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي


تاريخ الإضافة: 23/3/2016 ميلادي - 13/6/1437 هجري

الزيارات: 8106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باب: من مات على التوحيد دخل الجنة

 

5 - (ق) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، فَأَخْبَرَنِي - أَوْ قَالَ: بَشَّرَنِي - أَنَّهُ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ " قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ".


التعليق:

فهو حجة لمذهب أهل السنة أن أصحاب الكبائر لا يقطع لهم بالنار، وأنهم إن دخلوها أخرجوا منها، وختم لهم بالخلود في الجنة خلافاً للخوارج، والمعتزلة. وخصّ الزنى والسرقة بالذكر؛ لكونهما من أفحش الكبائر، واقتصر على هاتين الكبيرتين؛ لأنهما كالمثالين فيما يتعلق بحق الله وحق العباد. وورد في رواية أخرى:(( وإن شرب الخمر))، وهذا يحمل على الإشارة إلى فحش تلك الكبيرة؛ لأنها تؤدي إلى خلل العقل الذي شرف به الإنسان على البهائم، وبوقوع الخلل فيه قد يزول التوقي الذي يحجز عن ارتكاب بقية الكبائر. وورد في الحديث: (( رغم أنف أبي ذر))، وهذا فيه إشارة إلى أن الطالب إذا ألحّ في المراجعة يزجر بما من يليق به أخذاً من قوله وإن رغم أنف أبي ذر[1].


6 - (ق) عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ، قَالَ: ((يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ))، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: ((يَا مُعَاذُ))، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاَثًا، قَالَ: ((مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ))، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: ((إِذًاً يَتَّكِلُوا)) وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.


التعليق:

عموم هذا الحديث، والتأكيد الذي فيه يقتضي عدم دخول كلّ من شهد الشهادتين النار.


ولكن دلت الأدلة القطعية عند أهل السنة على أن هناك من يعذب من عصاة المؤمنين، ثم يخرجون من النار بالشفاعة، فعلم أن ظاهره غير مراد.


ولبعض العلماء أجوبة أخرى عن هذا الإشكال منها:

• أن مطلقه مقيد بمن نطق بالشهادتين تائباً، ثم مات على ذلك.

• أنه خرج مخرج الغالب؛ إذ الغالب أن الموحد يعمل الطاعة ويجتنب المعصية.

• أن المراد بتحريمه على النار تحريم خلوده فيها لا أصل دخولها.

• أن المراد النار التي أعدت للكافرين لا الطبقة التي أفردت لعصاة الموحدين.

• أن المراد بتحريمه على النار حرمة جُمْلَته؛ لأن النار لا تأكل مواضع السجود[2].


7 - (م) عَنْ جَابِرٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمُوجِبَتَانِ؟ فَقَالَ: "مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ".


التعليق:

الموجبتان: الخصلة الموجبة للجنة، والخصلة الموجبة للنار[3].

قوله((دخل الجنة)): أي مآله إلى الجنة، وليس معناه أن من مات على التوحيد، وهو مرتكب لبعض الكبائر لا يستحق العذاب؛ لأن الله يقول: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31]. وقوله:(( دَخَلَ النَّارَ)) أي أنه خالد فيها لا يخرج منها أبداً إذا كان قد مات على الشرك الأكبر؛ لقول الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]، وأما الشرك الأصغر ففيه خلاف.

♦ ♦ ♦


باب: حتى يقولوا ((لا إله إلا الله))

8 - (ق) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ".


التعليق:

قوله: ((حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)) هذا محمول عند الجماهير على قول الشهادتين، واستغنى بذكر إحداهما عن الأخرى؛ لارتباطهما وشهرتهما. وهذا الحديث ورد بعدة روايات منها ما لم يذكر فيها الصلاة وما بعدها، وإنما اقتصرت على الشهادة بلا إله إلا الله، ففي قصة حرب المرتدين استدل أبو بكر بالقياس، والعموم، واعتراض عمر - رضي الله عنهما - فدل على أنهما لم يحفظا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه بن عمر باللفظ الذي معنا، وهذا يشير إلى أن هؤلاء الثلاثة سمعوا هذه الزيادات التي في رواياتهم في مجلس آخر؛ فإن عمر رضي الله عنه لو سمع ذلك لما خالف، ولما كان احتج بالحديث؛ حيث إن هذه الزيادة حجة عليه، ولو سمع أبو بكر رضي الله عنه هذه الزيادة لاحتج بها، ولما احتج بالقياس والعموم. قال بعض العلماء: والحكمة في ذلك أن الأركان الخمسة: اعتقادي وهو الشهادة، وبدني وهو الصلاة، ومالي وهو الزكاة، فاقتصر في الدعاء إلى الإسلام عليها؛ لتفرع الركنين الأخيرين عليها؛ فإن الصوم بدني محض، والحج بدني مالي. وأيضاً فكلمة الإسلام هي الأصل وهي شاقة على الكفار، والصلوات شاقة؛ لتكررها، والزكاة شاقة؛ لما في جبلة الإنسان من حب المال، فإذا أذعن المرء لهذه الثلاثة كان ما سواها أسهل عليه بالنسبة إليها[4].

♦ ♦ ♦

 

باب: الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان

9 - (م) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ثَلَاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الْأَرْضِ".


التعليق:

قال ابن حجر:" فالذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض، وينتهي ذلك بموت عيسى بن مريم. وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي، وينتهي ذلك بقيام الساعة. ولعل خروج الدابة يقع في ذلك اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب"[5].

♦ ♦ ♦

 

باب: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1]

10 - (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ فِى مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا، وَأَنْزَلَ فِي الأرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ".


وفي رواية لمسلم: ((وَأَخَّرَ اللهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).


التعليق:

قلت: في الحديث ما يدل على عظم رحمة الله - تبارك وتعالى -، وأن أهل الإيمان والسعادة إذا كانوا قد ذاقوا حلاوتها في الدنيا، وتنعموا بما أعطاهم الله من هداية، وصلاة، وبر، وقرآن...الخ، وكل ذلك بجزء رحمة أنزلها، فشملهم منها ما شملهم، فكيف بالرحمة التي تنتظرهم عند لقاء الله؟.


وفي الحديث إدخال السرور على المؤمنين؛ لأن العادة أنّ النفس يكمل فرحها بما وهب لها، إذا كان معلوماً مما يكون موعوداً. وفيه الحث على الإيمان، واتساع الرجاء في رَحَمَات الله تعالى المدخرة[6].


11 - (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي".


التعليق:

قال ابن حجر - رحمه الله -: " قضى الله الخلق، أي خلق الخلق،كقوله تعالى: ﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ﴾ [فصلت: 12]، أو المراد أوجد جنسه. وقضى يطلق بمعنى: حكم، وأتقن، وفرغ، وأمضى. قوله: ((كتب في كتابه)) أي أمر القلم أن يكتب في اللوح المحفوظ...ويحتمل أن يكون المراد بالكتاب اللفظ الذي قضاه. قوله: ((فهو عنده فوق العرش)) قيل: معناه دون العرش، وهو كقوله تعالى: ﴿ بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ [البقرة: 26]، والحامل على هذا التأويل استبعاد أن يكون شيء من المخلوقات فوق العرش، ولا محذور في إجراء ذلك على ظاهره؛ لأن العرش خلق من خلق الله، ويحتمل أن يكون المراد بقوله: ((فهو عنده)) أي ذكره، أو علمه، فلا تكون العندية مكانية، بل هي إشارة إلى كمال كونه مخفياً عن الخلق مرفوعاً عن حيز ادراكهم. وحكى الكرماني أن بعضهم زعم أن لفظ فوق زائد"[7].


وقوله: ((إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي)).

قلت: معتقد أهل السنة والجماعة، أن الله تبارك وتعالى يغضب غضباً حقيقياً يليق بجلاله وكماله، ولا يشبه غضب الله بغضب خلقه، ولا رحمة الله تعالى برحمة خلقه، ولا فرح الله تعالى بفرح خلقه، ولا رضا الله تعالى برضا خلقه، كما قال الله - تعالى -: ليس كمثله.


12 - (خ) عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَلاَةٍ وَقُمْنَا مَعَهُ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا، وَلاَ تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَدًا. فَلَمَّا سَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلْأَعْرَابِيِّ: ((لَقَدْ حَجَّرْتَ وَاسِعًا)) يُرِيدُ رَحْمَةَ اللَّهِ.


التعليق:

الشاهد في الحديث في قوله: ((وله لقد حجرت واسعاً)) يعني ضيقت ما هو أوسع من ذلك، ورحمته وسعت كل شيء. والأعرابي هو ذاك الذي بال في المسجد، وهو ذو الخويصرة اليماني. وقيل: الأقرع بن حابس[8]. فهذا الأعرابي يظن أن ما عند الله - جل وعلا - مثل ما عند المخلوق إذا كثر الطالبون قل النصيب؛ لأنه يظن لو رحم الخلق كلهم ضاقت به الجنة، وهذا خطأ؛ فإذا كان آخر من يدخل الجنة يقال له: تمن فتضيق به الأماني، فيقال له: أتحب أن يكون لك مثل مُلْك أعظم مَلِك في الدنيا؟ فيقول: نعم يفرح بهذا، فيقال: لك مثله ومثله ومثله إلى عشرة أمثاله.


فهذا الأعرابي ظن أن الجنة ما تأخذ إلا اثنين "ارحمني ومحمداً" يعني لو جاءهم ثالث ضاقت، لو جاءهم رابع ضاقت من جهله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد حجرت واسعاً)).



[1] ينظر: شرح النووي على مسلم 2/ 97، و7/ 75، وفتح الباري 11/ 269.

[2] ينظر: فتح الباري 1/ 226 - 227.

[3] ينظر: شرح النووي على مسلم 2/ 96.

[4] ينظر: شرح النووي على مسلم 1/ 149، 206.

[5] فتح الباري 11/ 353.

[6] ينظر: تطريز رياض الصالحين ص 286.

[7] فتح الباري 6/ 292.

[8] ينظر: عمدة القاري 32/ 191 - 192.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب وبحوث ومؤلفات
  • مرئيات
  • صوتيات
  • خطب مكتوبة
  • الدروس المقروءة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة